مسلم البراك برأى عبدالله نايف المجيحم هو فارس الأمة الأمين ... وجوهر الكويت الثمين

زاوية الكتاب

كتب 2268 مشاهدات 0



 
 الراى

 عبدالله نايف المجيحم / نقطة ضوء / فارس الأمة الأمين ... وجوهر الكويت الثمين

 عبدالله نايف المجيحم 

لا يختلف اثنان على أن النائب مسلم البراك هو أبرز الفرسان في مجلس الامة، وأحد الأعمدة الرئيسية في قاعة عبدالله السالم ومن دونه لا تشعر بان هناك مجلسا - مع احترامي الشديد لبقية الفرسان... كتلة «إلا الدستور» وبقية نوابنا الأفاضل - فهو يجذبك من حيث لا تشعر شئت أم أبيت بقوة الطرح، والجرأة التي تفوق الوصف فهو صداح بالحق أمين على هذه الأمة نذر نفسه لخدمة الكويت، ليكون صادقا عندما يقرن القول بالعمل، وكذلك يصدق في قسمه الذي اقسمه، فهو قليل السفر كثير العمل حتى لو كان في الإجازة الصيفية للمجلس... فالمتابع لبو حمود، يراه بشكل مستمر في المجلس سواء كان هناك اجتماع للجان او انعقاد جلسة، أو حتى في الأيام العادية، التي لايكون فيها عمل، وأنا اعلم أن هذا المديح لا يزيده شيئا، ولم آت بشيء جديد، والذي اجبر الجميع للوقوف احتراما لقامة هذا الفارس، بمن فيهم الخصوم... هو تسيده للموقف وقيادته الشجاعة والمؤثرة لقوى المعارضة، بالإضافة لـ «الكاريزما» غير الطبيعية التى يتمتع بها «بو حمود»، جعلته يتنقل في جميع مناطق الكويت ويجد استقبال الأبطال الفاتحين، وهذا أتى بصدق النوايا بحب الكويت وعدم التفريق بين فئات المجتمع وإيمانه المطلق بالقضايا الوطنية والشعبية والعمل مع زملائه الفرسان الآخرين، على إيجاد الحلول المناسبة لها.
أما جوهر الكويت الثمين وهو بلا منازع الدكتور حسن جوهر، فإذا كان عمله وإخلاصه لوطنه مشتقا من اسمه، فيالها من كرامات القدر وحسن حظ الكويت، فالاسم حسن والعمل جوهر من الجواهر الثمينة، والتي لا تقدر بثمن عندما يكون خالصا للوطن، فلله درك وما أجمل صنيعك، فأنت السياسي المحنك والهداف الماهر، الذي يعرف أين ومتى يضع الهدف، ويكون بذلك منتصرا للكويت وطن الجميع، لا كما يصورها البعض عبر وسائل الإعلام (...)، الذي اوجد فجوة في جدار اللحمة الوطنية واستطاع ان ينفد منها ويوثر على عقول البسطاء من العامة وقلة من المراهقين وبعض المتسلقين، الذين يريدون الظهور ولو على حساب الوطن وكنت السد المنيع و«السور»، الذي يحمي الوحدة الوطنية بصدق وأمانة، ولتعلم أيها الجوهر الثمين أننا نقسم ونراهن على هذا الموقف الوطني الشريف، لأن الجواهر لا تصدأ او يتغير لونها، فلقد أثلجت صدورنا وجمعت تفرقنا سنة وشيعة، فلك منا المحبة وجزيل الشكر أيها الجوهر الثمين.


عبدالله نايف المجيحم

 

تعليقات

اكتب تعليقك