(تحديث4) 'فزعة' كويتية للشعب السوري

محليات وبرلمان

نواب يفتحون دواوينهم لجمع التبرعات للجيش الحر

3643 مشاهدات 0


طالب النائب بمجلس الأمة مبارك الوعلان في بيان له من مكة المكرمة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسئولياته لإنقاذ الشعب السوري من المجازر الدموية التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه من المواطنين العزل، مؤكدا أن الجريمة البشعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد في مدينة الحولة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام كغيرها من الجرائم التي دأب هذا النظام على ارتكابها ضد شعبه.
واعتبر الوعلان أن المذابح البشعة التي يرتكبها النظام السوري أوضحت للعالم أجمع أن خطة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان لوقف إطلاق النار في سوريا أصبحت حبرا على ورق، لافتا إلى أن النظام السوري يجيد التعامل مع مثل هذه المبادرات من أجل تعطيلها وتفريغها من محتواها حتى تتسنى له الفرصة لارتكاب المزيد من المجازر في حق الشعب السوري الأعزل.
ودعا الوعلان إلى ضرورة تسليح الشعب السوري حتى يستطيع أن يقف في وجه هذا القتل الجماعي المنظم الذي لا يفرق بين طفل أو عجوز أو امرأة، مشددا على ضرورة إحالة أركان النظام المجرم في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ليلقوا جزاءهم العادل عما ارتكبوه من فظائع في حق شعب أعزل لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه.
وأعلن الوعلان انضمامه إلى ركب زملائه من النواب معلنا فتح ديوانه لاستقبال التبرعات لصالح سوريا، داعيا الجميع إلى نصرة أشقائهم من أبناء الشعب السوري الذي يتعرض لأقسى أنواع العنف واستخدام القوة من نظام لم يستنكف ذبح الأطفال والأمهات، مشددا على أنه حان الوقت حتى يضغط مجلس الأمة وبكل ما يملك من قوة على الحكومة الكويتية حتى تتحرك بشكل أكثر فاعلية على الصعيدين العربي والعالمي من أجل دعم الشعب السورية من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني كممثل شرعي للشعب السوري، والمشاركة في تسليح الجيش السوري الحر.  

وانضم النواب د. فيصل المسلم ومبارك الوعلان ود. حمد المطر ومحمد الكندري، ود. وليد الطبطبائي، الى ركب زملائهم وأعلنوا فتح دواوينهم لإستقبال التبرعات لصالح سوريا، ومن جهته، أعلن النائب د. خالد شخيّر تبرعه براتب هذا الشهر دعماً لاخوانه في سوريا، داعيا النواب والمواطنين للتبرع دعماً للمجاهدين في سوريا، كما أعلن عدد من المواطنين فتح دواوينهم لجمع التبرعات بإشراف من اللجان الخيرية.

وسيتم جمع التبرعات في ديوان النائب د. وليد الطبطبائي لنصرة الشعب السوري في ديوانه بين صلاتي المغرب والعشاء في كيفان ق ٦ ش ٦٦ م ٢٥.

وفي مبادرة انسانية وبعد مجزرة الحولة بحمص ومقتل مايقارب الـ 100 شخص من الشعب السوري بينهم أطفال ونساء على يد شبيحة الرئيس بشار الأسد ، انتفض بعض نواب مجلس الأمة وقام كل من النائب محمد هايف المطيري وجمعان الحربش وخالد الطاحوس وفلاح الصواغ وأسامة المناور  بوضع صناديق بدواوينهم لجمع التبرعات للشعب السوري مناشدين أبناء دوائرهم وقبائلهم وجميع الكويتيين الإقبال على التبرع ومساعدة الشعب السوري الأعزل.

يذكر أن نواب مجلس الأمة وفي اعتصام لهم بوقت سابق من أمام السفارة السورية بالكويت، طالبوا بفتح باب الجهاد ودعم وتسليح الجيش السوري الحر.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك