((الآن)) تنشر ما منع من النشر للمزيّن

زاوية الكتاب

البيرق رمزنا والاستجوابات استشراف لحل المجلس

كتب 8420 مشاهدات 0


 حصلت على مقال للكاتب فيصل حمد ابراهيم المزين منع من النشر حيث يكتب، ونحن ننشره أدناه والتعليق لكم:

البيرق

وتستمر الإستعراضات السياسية ويستمر عدم الإستقرار السياسي بمزيد من الإستجوابات المتوقعة, فهناك انباء عن استجوابين قادمين لوزير الداخليه ورئيس الوزراء من اعضاء فى كتله الاغلبيه بالاضافه الى استجواب النائب الجويهل من كتله الاقليه, وكما ذكرت فى المقال السابق بأن كل المؤشرات تدل على قرب حل المجلس او استقاله الحكومه الا اذا تم التعامل بحنكه وحكمه سياسيه لتحويل هذه البيئه السياسيه الغير مستقره, الى جو سياسى مستقر, ولابأس للمسائله السياسيه  المنطقيه المعقوله, وليست حمى الاستجوابات الهيستيريه.
البيرق يعنى الرايه او العلم, ويمثل البيرق رمزيه رسميه للبلد, ومن خلاله تعرف الدوله, ويرفع هذا العلم فى كل مؤسسات الدوله, ويحيى كل صباح فى مدارس الكويت, كما يرفع فى المحافل الدوليه مثل الامم المتحده وغيرها من المنظمات الرسميه والرياضيه , كما يرفع على كل سفارات الكويت وقنصلياتها فى دول العالم, كما ان هناك جانب معنوى ايضا, فمعروف بأن البيرق او العلم يجب ان يكون مرفوعا فى الحروب ويعكس ذالك الارتفاع الشامخ للعلم علامه للنصر وسقوطه يعنى الخساره, وهذا ما حصل عندما بدأت حرب تحرير الكويت وفى تاريخ 25-2-1991 وفى معركه استمرت خمسة ساعات فى جزيره قاروه  مابين قوات التحالف ومن ضمنهم الجيش الكويتى الباسل ضد القوات العراقيه المحتله وبعد الانتصار فى هذه المعركه تم رفع البيرق او العلم على اول ارض كويتيه محرره من دنس المحتلين فى اشاره واضحه للنصر.وبعد تحرير الكويت بتاريخ 26-2-1991  ذهب االكويتيين مشيا على الاقدام والبعض الاخر بالسيارات  لساحه العلم, للرفعه فى اعلان رسمى وشعبى مهيب بأننا انتصرنا.
كيف يهون على اعضاء مجلس الامه عدم رفع علم الدوله فى المحافله الرياضيه الاولمبيه, والاستمرار فى تجاهل موضوع كهذا يمثلنا جميعا ككويتين, بغض النظر عن الخلافات السياسيه ومن ورائها او المتسبب بها فهذا لايعنينا, مايعنينا هو انى نرى بيرق الكويت خفاقا شامخا فى هذه المحافل, ويجب على الجميع وضع هذه الخلافات جانبا عندما يتعلق الموضوع بأسم وهويه الكويت.
حدث مؤلم ومؤسف ومستنكر ومدان عندما وصف النائب وليد الطبطبائى العلم الكويتى بالخرجه وعنه ماانرفع فى كلام خطير من ممثل للأمه, فاذا  كان هذا كلام من انتخبه الشعب واقسم على الحفاظ على الدوله ومقدراتها, فاذن لانلوم من يسئ الى علمنا من الاعداء, خاصه من ازدرء رمزيه العلم ممثل للشعب وليس مواطن عادى. دون ادنى شك بأن بأن ماقام به النائب وليد من خلط للاوراق واستغلال العواطف امر مرفوض جملة وتفصيلا, فكلنا لانقبل بالاساءه للذات الالهيه والذات النبويه ونفديهما بالدم والروح, كما ان رفض هذا القانون صدمنا ونحن غير راضون, ولاكن هناك اطر دستوريه للتعامل مع هذا الرفض, من غير المقبول ازدراء العلم وهويتنا لكى يبين النائب الطبطبائى عدم رضاء عن رد القانون.
, صحيح ان النائب تراجع عن كلامه, لكن بعد ماذا ياسيد؟ واذكرك بحديث النبى صل الله عليه وسلم (انما الصبر عند الصدمة الاولى) 118 متفق عليه.,,,,,,,, حقك علينا ياوطنا, حق علينا يابيرقنا

 

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك