((الآن)) تنفرد بتقرير لديوان المحاسبة عن سوء أداء شركة البترول الكويتية العالمية :

محليات وبرلمان

خسائر للشركات، التأخر بمشروع مجمع البتروكيماويات الصين والتأخر بافتتاح مصفاة فيتنام، وعدم تشغيل الكوادر الوطنية

4543 مشاهدات 0


سلط تقرير لديوان المحاسبة والذي حصلت على نسخة منه، وتنفرد بنشره، حيث صدر مؤخرا وسلط الضوء على بعض الملاحظات والمخالفات التي سجلت على  شركة البترول الكويتية العالمية (  احدى الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية )، مما يثبت فشل ادارة الشركة في تحقيق اهم ثلاث اهداف للشركة وهي إدارة مشاريع أوروبا و  إدارة مشاريع شرق آسيا و استقطاب الكوادر الوطنية وتوظيفها ، , وحدد تقرير ديوان المحاسبة القصور الواضح في اداء ادارة شركة البترول العالمية وكذلك الخسائر المالية الكبيرة التي منيت بها الشركة جراء سوء اداء الادارة الحالية كالتالي    :


المحور الاول / استمرار الخسائر في العديد من الشركات التابعة في أوربا  لعدة سنوات متتالية:

حيث توضح البيانات الواردة في المراجعة المالية للشركة في 31/3/2012, استمرار الخسائر في العديد من الشركات التابعة لشركة البترول الكويتية العالمية لعدة سنوات دون وجود مببرات مقنعة  من قبل ادارة الشركة.
 
المحور الثاني / التأخر في تنفيذ مشروع الصين :

التأخر في تنفيذ مشروع انشاء مجمع للتكرير والبتروكيماويات في الصين, وقد تم صرف نحو 22,516,222 دولار حتى مارس من هذا العام 2012  كرواتب الموظفين ومصروفات المكاتب الاستشارية, و ببين التقرير انه ليس هناك اتفاق بين الجانب الكويتي و الصيني  حول العديد من القضايا المهمة بعد كل هذه السنوات من المفاوضات .

 المحور الثالث/ التأخر في تنفيذ مشروع فيتنام  :

التاخر في تنفيذ مشروع انشاء مجمع لتكرير النفط  بفيتنام الذي بدآ منذ 2008 , والتي رصدت له المؤسسة 7.1 مليار دولار , وبسبب التاخر في تنفيذ المشروع بنحو 17 شهرا طالب المقاول بزيادة تكلفة انشاء المشروع , وبين التقرير ان هناك أمورا مهمه عالقة بعد كل هذه السنوات.  


المحور الرابع / عدم توظيف القوى العاملة الوطنية في بعض  الشركات التابعة للشركة في أوروبا لعدة سنوات و تدني أعدادهم في الشركات الأخرى :

حيث تبين من التقرير عدم توظيف القوى العاملة الوطنية في معظم الشركات التابعة للمؤسسة في أوربا , فعدد الكويتين في المكتب الرئيسي في الكويت 78 موظفا,  بينما عدد الكويتيين في أوربا تسعه موظفين فقط، الامر الذي يترتب عليه عدم تعزيز الكوادر الوطنية واكسابهم للخبرات اللازمة وفتح فرص العمل للخريجين الجدد. 
 

وفي مايلي نص التقرير :

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك