((الآن)) تنشر ما منع من النشر للأحمد

زاوية الكتاب

ماذا يريد عبدالهادي الصالح من تذكير 'الشيعة بجيب الحكومة' ؟!

كتب 11831 مشاهدات 0

الصالح والأحمد

حصلت على مقال منع من النشر حيث يكتب، للكاتب وليد الأحمد وذلك ردا على مقال الوزير السابق عبد الهادي الصالح والذي جاء بعنوان 'الشيعة في جيب الحكومة'، للمزيد من التفاصيل عن المقال:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=126693&cid=30

وننشر أدناه مقال الأحمد، والتعليق لكم:

وليد ابراهيم الاحمد

ماذا يريد الصالح ؟!

زميلنا عبدالهادي الصالح فاجأنا بسطور غريبة عجيبة في الزميلة القبس الجمعة الماضية تحت عنوان (الشيعة في جيب الحكومة) !

ذكر فيها ان اخوتنا الشيعة مظلومين بلا مناصب كبيرة ذاكرا بعض مظاهر الظلم على لسان جمع من المواطنين الشيعة منها التمييز في كيل الاتهامات والحبس المؤقت بين المواطنين آزاء قضايا الرأي والعمل السياسي وكأن سجن زميلنا الكاتب محمد المليفي لتطرقه الى الشأن الشيعي كذبة لم تتحقق! او سجن العديد من الشباب السنة المتطاوليين على الذات الاميرية صدر من محاكم تنزانيا لا محاكم الكويت !

بل ذهب الصالح الى ابعد من ذلك عندما اشتكى التمييز في الخدمات الصحية على لسان مواطنيه وكأن السنة فقط هم من يتم علاجهم في المستشفيات الحكومية وغيرهم تكتويهم الامراض والاوبئة دون علاج !

لو تحدثنا عن النسبة والتناسب في توزيع المناصب السياسية بحسب الاغلبية الكاسحة للمدارس الاسلامية في اي دولة من دول العالم لوجد الصالح نفسه يعيش في جنة لن يتمكن من العيش في سواها قدرت (15) في المائة (نسبة تقديرية) ممن يعيشون على ارضها بديموقراطية نزيهة لم تفرق بين السني والشيعي حصلوا معها على اكبر نسبة تمثيل في المجلس المنحل في وقت كانوا في السابق لايمكنهم حتى الاعلان في الصحف عن مناسباتهم الدينية او الاستمرار في انشاء الحسينيات كما يحدث اليوم وبتزايد منذ السنوات العشر الاخيرة !

هل يريدنا ان نضرب مثلا في بريطانيا  لمعرفة كم منصب سياسي للمسلمين هناك رغم تجاوز عدد المسلمين البريطانيين ال(100) الف مسلم؟

ام نتحدث عن ايران لمعرفة الفرق في التقدير والانصاف بين المذاهب ؟!

المبالغة في الطرح وتجاوز الحقائق ودغدغة المشاعر الدينية في هذا الوقت بالذات كنا سنقبلها لو جاءت من مواطن عادي لكن ان تصدر من شخص قدرته الحكومة بتبوأ حقيبة وزير دولة لشؤون مجلس الامة معززا مكرما بل واعطته مطلق الحرية ليعبر عن قناعاته الدينية بلا حرج ويخرج من قاعة مجلس الامة عام 1996 اثناء التصويت على قانون الزكاة لعمري امرا  يثير الريبة في وقت فتحت الحكومة لهذا النسيج من المجتمع الكويتي الواحد الافاق الواسعة حتى بلغت التمثيل الدبلوماسي في الخارج بل والتحدث باسم البلاد لدى الامم المتحدة وغيرها من المميزات لاسيما في حكومات الشيخ ناصر المحمد !

السؤال الذي يطرح نفسه ماذا يريد زميلنا العزيز عبدالهادي الصالح بسطوره تلك من الحكومة وهو  الذي تجاور معنا ولسنوات طويلة في الكتابة بالزميلة (الانباء) قبل وبعد توزيره ؟

هل يريد سهما من مقاعد الحكومة القادمة؟!

الله اعلم !

على الطاير

تجاوزا وقبل معرفة النتائج الانتخابية نقول مبروك علينا مجلس (نصف) الامة هذا اذا لم يكن قد بلغت النسبة الربع ؟!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك