(تحديث3) بعد توقف دام 6 سنوات وبحضور إعلامي

أمن وقضايا

الداخلية نفذت أحكام إعدام باكستاني وسعودي وبدون

10409 مشاهدات 0

بعد تنفيذ حكم الإعدام 'تويتر'

بعد توقف دام ست أعوام عن تنفيذ أحكام الإعدام ، نفذت الداخلية صباح اليوم وبحضور وسائل الإعلام حكم الإعدام بحق 3 مدانين وهم : باكستاني الجنسية بقضية قتل امرأة وزوجها ، وآخر سعودي قتل صديقه ، وأخيراً أحد البدون قتل زوجته و5 من أبنائه وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة حول محيط مبنى السجن المركزي المكان الذي نُفّذ فيه حكم الإعدام.

وقال المستشار محمد الدعيج رئيس نيابة التنفيذ في تصريح صحافي عقب تنفيذ الحكم ان هذه الاحكام هي تبيان لقول الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).

واضاف الدعيج ان حضرة صاحب السمو امير البلاد صادق على هذه الاحكام الاسبوع الماضي كما اصدر رئيس محكمة التمييز امرا بتنفيذ حكم الاعدام وحدد النائب العام هذا اليوم لتنفيذ حكم الاعدام شنقا في المحكومين الثلاثة.

وبين ان سبب وجود وسائل الاعلام وقت تنفيذ الاحكام يهدف الى الردع عن ارتكاب مثل هذه الجرائم ولكي يرى الناس ان العقوبات تنفذ مضيفا ان هناك ما يقارب ال48 محكوما بالاعدام حكما نهائيا في انتظار التنفيذ وان هذه الاحكام معروضة على صاحب السمو في انتظار المصادقة عليها.

وشكر المستشار الدعيج رجال وزارة الداخلية على ما يقومون به من جهود جبارة سواء في ردع المجرمين عن القيام بالجرائم او في ضبط الجناة بعد ارتكابهم الجرائم.

وكان مصدر أمني قد أبلغ أمس أن وزارة الداخلية طلبت من الصحف الورقية تحديد محرر ومصور لكل منها وذلك لحضور أحداث تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة سجناء مدانين حيث ينتظر تنفيذ الحكم فيهم صباح اليوم الاثنين في مبنى السجن المركزي ، لتشتعل بعدها مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول خبر نية وزراة الإعلام النقل المباشر لتنفيذ حكم الإعدام على تلفزيون دولة الكويت .

ليأتي النفي بعد ذلك من قبل وزارة الاعلام حيث نفت ماتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن نقل او بث تغطية احكام الاعدام تلفزيونياً مؤكدةً ان ما ورد لها كتاب من ادارة تنفيذ الاحكام تطلب فيه ابلاغ الصحف المحلية بالتغطية الصحفية فقط.

رابط متصل :

الداخلية تنفذ أحكام إعدام باكستاني وسعودي وبدون

على صعيد متصل بذل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض أمس مساعٍ حثيثة للعفو عن المواطن السعودي فيصل ضاوي النفيعي العتيبي، المقرر إعدامه في الكويت صباح اليوم، حيث أجرى اتصالا بوالد القتيل خالد رجا الظفيري، وحثه على العفو والتنازل لوجه الله تعالى.

وقبل أن تنهي إدارة السجن المركزي تنفيذ حكم إعدام المواطن السعودي فيصل ضاوي النفيعي العتيبي صباح اليوم لإدانته في مقتل زميله السعودي خالد رجا الظفيري سنة 2006م، تلقت والدة القاتل الكويتية نبأ إقرار إعدامه أمس وهي بين أقربائها في العراق، فتوجهت برا نحو الكويت، للقاء ابنها الأكبر، وصادف اتصال «عكاظ» بها وصولها منفذ صفوان البري على الحدود الكويتية العراقية، فبمجرد أن وجدت مكالمة واردة من المملكة صرخت قائلة «شنو فيه؟ شنو صار على ولدي؟ أبيه لا يروح مني.. كفاية راح أخوه» ودخلت في نوبة بكاء، وفجأة انقطع صوتها، والمكالمة ما زالت جارية، دون أن نتلقى ردا منها، فتحدث معنا رجل طلب معاودة الاتصال لاحقا، فأعدنا الاتصال بعد عشر دقائق، فرد علينا الرجل ذاته، وأبلغنا أن السيدة مغشى عليها.

وفي تفاصيل الخبر المنشور في صحيفة عكاظ السعودية : بعد ساعات اتصلنا بها مرة أخرى، والبكاء لا يغادر صوتها قائلة «يا رب.. يا رب .. يارب اجبر بخاطري وصبرني، فالحمد لله على كل حال، والحمد لله على ما قضى وقدر، فإن كتب له الحياة فهذا من فضله، وإن كتب له غير ذلك فلا حول ولا قوة إلا به».

وأنهت حديثها عندما استذكرت فقد ابنها الآخر قبل خمسة أشهر «اسأل الله الصبر والعوض، فله ما أعطى وله ما أخذ، راح مني ولدي في حادث بالمملكة قبل خمسة أشهر»...(تبكي.. وانتهت المكالمة).

وعلى جهة الحدود الكويتية كان ابنها محمد في انتظار أمه، فاتصلنا به، وروى لنا قصة لقائه الأخير مع شقيقه داخل السجن المركزي في الكويت، حيث خصصت الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية غرفة منفردة للنفيعي في السجن المركزي بالعاصمة، وسمحت لأسرته بالدخول عليه، لتلقي وصيته، والجلوس معه في اللقاء الأخير من حياته. فيقول شقيقه: عندما دخلت على شقيقي احتضنا بعضنا، وجميعنا يجهش بالبكاء، حتى لم أستطع أن أتمالك نفسي، فتمددت على الأرض، فانحنى إلي وهو يقول «لا تبك.. فالموت حق» وأوصاني بشيء واحد فقط، وهو أمي، وقال «تكفى وأنا أخوك خفف عن مصاب أمي، وهاديها».

وأشار إلى أن شقيقه غير متزوج، ويبلغ 33 عاما من عمره، وقد مضى عليه في السجن سبعة أعوام.

المحرر الأمني - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك