( تحديث4) أردوغان: تركيا لا تشبه دول الربيع العربي

عربي و دولي

ألاف المتظاهرين يحتلون مجدداً ساحة 'تقسيم' ،واوغلو يصفه بـ'الديكتاتور'

2989 مشاهدات 0

المتظاهرين يحتلون مجدداً ساحة 'تقسيم'

تدفق الاف المتظاهرين مجددا مساء الاثنين الى ساحة تقسيم في اسطنبول، في اليوم الرابع من الحركة الشعبية المناهضة للحكومة التركية، وفق مراسل فرانس برس.

وبعد يومين من الصدامات العنيفة، انسحبت الشرطة السبت من هذه الساحة المركزية، ومنذ ذلك الوقت يتجمع فيها المتظاهرون يوميا في تحد لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.

من جهته، جدد زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، اليوم الاثنين، وصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان بـ'الديكتاتور'، وذلك بعد لقاء مع الرئيس عبد الله غول لبحث الاشتباكات التي تشهدها الشوارع التركية بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للحكومة.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن كليتشدار أوغلو، قوله في مؤتمر صحافي تعليقاً على تصريحات أردوغان، إنه قد يواجه صعوبة في ضبط 50% على الأقل من الشعب الذين يؤيدوه، مضيفاً 'ليست ديمقراطية حين تقول أنك ممسك بـ50% من المجتمع وأستطيع أن أنزلهم إلى الميدان وهم يحملون العصي كلما أشاء ذلك، ثم ستقع معركة'، وتابع 'هذا خطاب ديكتاتور'.
وأضاف بعد الاجتماع الذي جاء بطلب من كليتشدار أوغلو، إن 'اللغة التي يستخدمها رئيس الوزراء تصعّد الأحداث بدل أن تساهم في التهدئة'. وأشار إلى أنه من حق الرئيس أن يدعو البرلمان أو الحكومة للانعقاد حين يرى ذلك ضروروياً.
وكان غول دعا في وقت سابق اليوم كل الجهات إلى ضبط النفس، لافتاً إلى أن كل الرسائل من المحتجين قد وصلت، وسيجري القيام بما هو لازم.

وأضاف أن 'الديمقراطية ليست فقط حول الانتخابات، إن الرسالة (التي أراد أن يبعثها المحتجون) قد تم تلقّيها، وسيجري القيام بما هو لازم وعلى الجميع إظهار ضبط النفس'، مشيراً الى أن أن تركيا هي 'مجتمع مفتوح حيث على الجميع أن يشعر بالحرية في بلده'، لافتاً إلى أن الاعتراضات يجب أن يُعبّر عنها بالسبل السلمية.
وحذّر غول الشعب من خطر سيطرة 'منظمات غير شرعية' على الاحتجاجات، قائلاً إن 'منظمات غير شرعية قد تتدخل من الآن فصاعداً.. إن ديمقراطية تركيا قد اختبرت، حان الآن وقت ضبط النفس'.

إلى ذلك، حث البيت الابيض المحتجين والشرطة في تركيا اليوم الاثنين على الاحجام عن ممارسة العنف وقال ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع تركيا بشأن الصراع في سوريا وغيره من القضايا الدولية.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ردا على سؤال عن العنف في تركيا الذي اتسعت دائرته منذ يوم الجمعة وادى لاصابة المئات 'لدينا بواعث قلق بشأن بعض أساليب التصدي لكننا نتوقع بالتأكيد من الحكومة التركية ان تسوي هذه الامور'.
واكد كارني ايضا انه ينبغي لتركيا السماح بالاحتجاجات السلمية ودعا الى التحقيق في العنف.

9:54:32 PM

ذكرت صحيفة 'جازيتا' الروسية، أنه فى ظل الاضطرابات والتظاهرات التى تشهدها تركيا، قامت مجموعة من قراصنة 'أنونيموس' بمهاجمة المواقع الحكومية للسلطات التركية تضامنا مع المتظاهرين.

 وأضافت الصحيفة، أن المتسللين نجحوا فى اختراق موقع وزارة الحكومة التركية للشئون الداخلية، وعلى الموقع الرسمى لرئيس الوزراء التركى، رجب الطيب أردوغان.

 يذكر أن أنونيموس هى مجموعة تعمل فى مجال النضال عبر الاختراق البرمجى، وُجدت عام 2003، تمثل مفهومًا لمستخدمى الإنترنت وغير المستخدمين معًا، الموجودين كمجتمعات يُطلق عليها مجازًا الدماغ العالمى الرقمى اللأسطولى، وأيضاً تُعتبر بشكل عام مصطلح مُبطن لأعضاء من جماعات اجتماعية منعزلة فى الإنترنت، كطريقة للإشارة لأعمالٍ تعارض الرقابة والإشراف فى الإنترنت بشدة لأشخاص فى بيئة هويتهم الحقيقية، وقاموا باختراق العديد من المواقع الحكومية وأهم شركات الحماية، ويُمكن تمييز أعضائهم فى المجتمع عن طريق ارتدائهم لنمط معين من الأقنعة يسمى (جاى فوكس) وهى بالأصل صُممت لفلم V للثأر عام 2005م.

9:07:04 PM

دعت نقابة عمال رئيسية في تركيا إلى الإضراب العام يومي الثلاثاء والاربعاء عقب اربعة أيام من الاشتباكات بين الشرطة ومتظاهريم مناهضين لحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

ونتيجة لتفاقم الأحداث في البلاد، سجلت بورصة اسطنبول هبوطا حادا حيث هبطت بنسبة 10.5 بالمئة الذي يعد أكبر هبوط لها منذ 16 شهرا، كما هبطت الليرة التركية بنسبة 16 بالمئة.

 وأدانت نقابة اتحاد العاملين في القطاع العام بشدة استخدام الحكومة 'المفرط' للعنف ضد المتظاهرين مشيرة إلى أنها تتوقع استجابة باقي النقابات العمالية لدعوة الاضراب.

8:43:07 PM

صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن الاستخبارات تقوم بتحقيقاتها لمعرفة مَن يقف وراء الأحداث التي شهدتها مدن تركية خلال الأيام الأخيرة سواء كانت قوى داخلية أم خارجية، مضيفا أن 'هذه القوى قد تحاسب إذا دعت الحاجة'. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته لجولة في دول شمال إفريقيا إن الإعلام الدولي 'بالغ كثيرا في نقل ما يحدث في تركيا'.

وأشار إلى أن 'تركيا دولة تكرست فيها الديمقراطية، ولا تشبه بأي حال من الأحوال دول الربيع العربي' وفقا لما ذكر على البى بى سى. ويسود حاليا نوع من الهدوء النسبي في تركيا بعد اشتباكات عنيفة بين متظاهرين أتراك ورجال الشرطة في اسطنبول مساء الأحد، في واحدة من أسوأ أعمال العنف التي تشهدها تركيا منذ بدء احتجاجات قوية قبل ثلاثة أيام. لكن لا تزال بعض المجموعات الصغيرة معتصمة في حديقة غيزي بارك في اسطنبول. .

 وتساءل أردوغان عن علاقة أنقرة وأزمير وغيرها بحديقة غيزي 'إذا لم تكن هذه التحركات منظمة'، بحسب قوله.

وأضاف: 'أولئك الذين حركوا هذه التظاهرات لم يستطيعوا الانتصار على حزب العدالة والتنمية في صناديق الاقتراع، فلجؤوا إلى هذه الاحتجاجات لإسقاط الحزب، لكن أمامنا انتخابات بعد 10 أشهر وسيقول الشعب رأيه'. ودعا رئيس الوزراء إلى التحلي بالهدوء، مضيفا 'مثل هذه التحركات والتظاهرات ليست جديدة على بلادنا، ونحن نحب شعبنا، وسنتجاوز هذه الظروف معا'.

وفي إشارة إلى تصريح بعض الشركات أنها ستضطر إلى إغلاق أبوابها إذا استمرت الاحتجاجات، علق أردوغان: 'بعض الشركات المحلية والأجنبية بدأت تتصرف تصرفات غير طبيعية، وتلك الشركات نحن دعمناها وساندناها، وهي لا تدير البلاد، نحن الذين نديرها، ومواقفها تلك وتصرفاتها خاطئة' وكرر الرئيس التركي عبد الله غول الدعوة إلى الهدوء قائلا إن 'رسالة المتظاهرين وصلت' بحسب ما نقلته 'فرانس برس' عن وكالة أنباء الأناضول. وأضاف غول: 'الديموقراطية لا تعني فقط انتخابات، والرسائل التي وجهت بنيات حسنة قد وصلت.

6:11:04 PM

قلل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من شأن حركة الاحتجاج التى تعم البلاد منذ ثلاثة أيام والتى تخللتها مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أوقعت مئات الجرحى، متهما المحتجين بأنهم 'حفنة من المخربين'، ومتحدياً معارضيه بأنهم إذا جمعوا مئة ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.

وإمام جمع من مؤيديه  أكد أردوغان أنه لن يتراجع عن مشروع تطوير ساحة 'تقسيم' الذى أشعل فتيل الغضب الشعبى، مشدداً على أن ما شهدته البلاد من احتجاجات عنيفة يقف وراءها 'حفنة من المخربين'.

وأضاف 'إذا أرادوا تنظيم تجمعات، وإذا كانت هذه حركة اجتماعية، فعندما يجمعون 20 شخصاً سأجمع 200 ألف وعندما يجمعون 100 ألف شخص سأجمع مليون شخص من أنصار حزبى'.

وفى مقابلة مع قناة 'شو تى فى' التليفزيونية الخاصة واصل أردوغان تحديه للمتظاهرين الذين يتهمونه بالسعى إلى 'أسلمة' المجتمع التركى، مؤكداً أنه سيتم تشييد مسجد فى ساحة تقسيم.

وقال 'نعم، سنقوم أيضاً ببناء مسجد ولن أطلب إذنا من رئيس حزب الشعب الديموقراطى (أكبر أحزاب المعارضة) أو من حفنة من المخربين للقيام بذلك، من صوتوا لنا (فى الانتخابات) منحونا السلطة للقيام بهذا الأمر'.

وأضاف 'يصفونى بالديكتاتور إذا كانوا يشبهون خادماً متواضعاً بالديكتاتور، فأنا لا أعرف ماذا أقول'.

كما دافع رئيس الوزراء التركى عن القانون الذى أقره البرلمان الأسبوع الماضى والقاضى بتقييد حرية بيع وشرب الخمور، وقال أن 'من يشرب الخمر هو مدمن على الخمر'، قبل أن يستدرك قائلاً 'لا أقصد كل الناس بل أولئك الذين يشربون الخمر بانتظام'.

ولكن أردوغان ناشد الأتراك عدم الانجرار إلى الشارع، وقال فى المقابلة التليفزيونية مخاطباً مواطنيه 'إذا كنتم تحبون تركيا، إذا كنتم تحبون إسطنبول، لا تنجروا وراء هذه الألاعيب'.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك