((الآن)) تنشر ما منع من النشر للأحيمر

زاوية الكتاب

سامي خليفة 'وسيط إيران التجسسية' يتجرأ في الكويت

كتب 15766 مشاهدات 0

صالح الأحيمر وسامي خليفة

حصلت على مقال للدكتور صالح الأحيمر مُنع من النشر حيث يكتب، يرد فيه على مقال للدكتور سامي خليفة أشاد فيه بالتطور التنموي الهائل في ايران والذي وضع الشعب الإيراني حسب قوله بمصاف شعوب الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا وصناعيا وطبيا وبيئيا وفي كافة مجالات الحياة، رابط مقال د. سامي خليفة أدناه، ومن ثم مقال د. صالح الأحيمر، والتعليق لكم:

 

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=143513&cid=47

سامي وسيط إيران

الأنظمة متعددة والأسلوب واحد، يتم تداول الطرق الرخيصة والمحاولات الصفيقة بين دكتاتوريات وأنظمة حكم فاسدة لتنفيذ مخططاتهم بواسطة طرق مبتذلة من خلال المجتمعات. حققوا نجاحات؟؟؟ نعم ولكنها محدودة في مقابل نتائج كارثية لهذه الأنظمة ورعاتها ... ورعاعها الذين تم 'استخدامهم' بشكل فاحش وبذيء.

لم أتفاجأ بما افتراه د. سامي خليفة عندما 'استهد' على الحاقدين والكارهين و'أصحاب الأجندات' وغيرهم وكأنه يقرعهم لعدم قبولهم التعامل مع إيران التي يزعم واهما وحالما أنها متطورة وأن لديها تنمية. الأسلوب واحد وهو تسويق 'الغلط' وتشريع الباطل بكل فجاجة و'قواة عين' دون مراعاة لمصداقية أو توثيق أو حتى العودة للماضي الأسود القريب أو الحاضر الإجرامي لهذه الأرض التي استولى عليها عصابة أعجمية شاذة.

إيران التي ذكرتها يا دكتور كيان منهار لا يعرف طريقا للتطور أو التحضر، فثلث أبنائها المؤهلين 'تايهين' في الشوارع بلا عمل، وثلاث أرباع الدولة ينقصها الكهرباء والماء النظيف. الدولة التي تتباناها 'الله يقنعك بركتها' ليس لها نظام قضائي ثابت أو متعارف عليه، وميزانيتها غير معلنة وايراداتها لا يعلم عنها إلا المرشد 'المضل' ومجموعة النصابين حوله. ومعلومة مخجلة قليلا تقول أن أعداد اللقطاء في هذه الدولة بلغت رقما يفوق أعضاء برلمانها بثلاثة أضعاف وذلك لسنة 2011 فقط.

مصيبتك ليست فيما سبق، فلن نصدقك أو حتى نلتفت لهذه الألاعيب، فالشعب 'الأصيل' لن يقبل 'شلة مجرمين' ليكونوا شركاء أو متعاونين، أذهب أنت ومن هم معك للتعامل معهم. المصيبة هي جرأتك بالتواطؤ مع دولة تبعث بأشقيائها ولقطائها للتجسس على وطنك وحضرتك تقول زلة هنا وهناك. إذا كانت لديك تلك الثقة فأرجو أن تستوضح من مسؤولي هذه الدولة 'الخايبة' هل بقي عندنا متجسسين منهم!!!.

إيران الفارسية هربت من أمراضها الاجتماعية ومصائبها الأخلاقية وتخلفها الحضاري إلى العربدة في مجتمعات تبدو مسالمة، ولكنها ليست 'نايمة' كما هو الحال في الكويت وكما تتمنى أنت، وانزلقت في هاوية الشام. عجم أيران ساقهم غبائهم إلى من شرع في تأديبهم.

وبالنهاية ليس لدينا مانع في التعاون ....... بشرط أن يوثقوا علاقتهم مع أبطال الشام ومن ثم يأتوا إلينا متوسطين بك وداخلين عن طريقك.

الدكتور صالح الأحيمر

رابط مقال د سامي خليفة:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=143513&cid=47

الآن- خاص

تعليقات

اكتب تعليقك