' فرد ' صنع دولة (3-3)

الاقتصاد الآن

لي كوان يو: أفضل قطر على الكويت لأن نموها متدرج

4112 مشاهدات 0


بعد معرفة تاريخ سنغافورة منذ استقلالها ومرورا بتناميها على كافة الأصعدة، ووصولها إلى اجمالي واردات بلغ 361 مليار دولار ومتوسط دخل فرد سنوي يقدر ب55 ألف دولار، نختتم تقررينا الموسع عن السيد لي كوان يو، باني نهضة سنغافورة، أنظر للجزئين الأول والثاني :

الجزء الأول : ' فرد ' صنع دولة (3 - 1)

الجزء الثاني : ' فرد ' صنع دولة (3 - 2)

النهضة التنموية

انطلقت نهضة سنغافورة الصناعية لتشمل كل القطاعات ومنها المنتجات الكيماوية والبلاستيكية والمطاطية والفولاذية والتجهيزات الالكترونية والصيدلانية والصناعات الغذائية.
وتعتبر سنغافورة حاليا من اكبر مصدري اسطوانات الكمبيوتر في العالم وواحدة من اهم مراكز صيانة السفن في العالم وتؤمن احتياجاتها الى الطاقة من 4 مفاعلات كهروحرارية يصل انتاجها الى نحو 25 مليار كيلوواط.
كما تقدم خدمات مالية لمعظم بلدان المنطقة وهو ما يشكل 27 في المئة من دخلها القومي ولديها مؤسسات اعلامية متقدمة تتمثل في 9 محطات راديو و3 شبكات تلفزيون و8 صحف محلية تخضع لرقابة شديدة وصارمة من السلطات المحلية.
انطلقت نهضة صناعية شملت كل القطاعات ومنها المنتجات الكيماوية والبلاستيكية والمطاطية والفولاذية والتجهيزات الالكترونية والصيدلانية والصناعات الغذائية.
وتعتبر سنغافورة حاليا من اكبر مصدري اسطوانات الكمبيوتر في العالم وواحدة من اهم مراكز صيانة السفن في العالم وتؤمن احتياجاتها الى الطاقة من 4 مفاعلات كهروحرارية يصل انتاجها الى نحو 25 مليار كيلوواط.
كما تقدم خدمات مالية لمعظم بلدان المنطقة وهو ما يشكل 27 في المئة من دخلها القومي ولديها مؤسسات اعلامية متقدمة تتمثل في 9 محطات راديو و3 شبكات تلفزيون و8 صحف محلية تخضع لرقابة شديدة وصارمة من السلطات المحلية.

سنغافورة لاتفارق الاحصائيات التنموية

لا تقرأ جدولا او احصاء الا وتجد اسم سنغافورة في المراتب الأولى. اذا كان الجدول عن النمو، برزت فورا سنغافورة. واذا كان عن الازدهار احتلت تلقائيا الصفوف الأولى. واذا كان تقديرا للمستقبل، حلت سنغافورة في الأوائل. فسنغافورة من أكثر بلدان الأرض أمنا ومن اكثرها اطمئنانا كما هي نموذج في المحافظة على البيئة ومثال في المحافظة على مستوى المعيشة. انها تتقدم الآخرين في كل شيء. والفارق بينها وبين محيطها المباشر او الأقرب او الأبعد، كالفارق بين ‘بورصة نيويورك’ و’بورصة الخرطوم’. وعندما تبحث عن سر نجاح هذا البلد الآسيوي، تقرأ في كل سطر من سطور تاريخه اسم ‘لي كوان يو’.
فلا تعرف ان كان السر في هذا الرجل الخارق ام في الشعب الذي تحول كل فرد فيه الى مسؤول. أم ان السر هو في حجم سنغافورة الذي يمكن الدولة من ضبط كل شيء ومراقبة الأمن بالعيون الالكترونية من دون الحاجة الى شرطي واحد. لكن النتيجة هي الأهم. اذ تمكن لي كوان يو في 31 عاما من تحويل الجزيرة النائية إلى أهم مركز تجاري ومالي في العالم. وبفضل سياساته الحكيمة، أصبحت سنغافورة من كبرى الأسواق المالية التي تضم أكثر من 700 مؤسسة اجنبية و60 مصرفا تجاريا إضافة الى بورصة مزدهرة لتبادل العملات الصعبة بحجم 60 مليار دولار، لتحتل المرتبة الثانية آسيويا بعد اليابان.

كيف ترك كوان يو المنصب

في عام 1990 ترك لي كوان منصب رئيس الوزراء ومنصب أمين الحزب، ثم عين مستشارا في مجلس الوزراء. وظل في منصب المستشار مدة 21 عاما، وفي عام 2011 أعلن لي كوان ترك مجلس الوزراء وافساح المجال للدماء الشابة، وابنه الأكبر يعمل حاليا رئيسا لوزراء سنغافورة بعد فوزه بالانتخابات.

نفط الخليج

خلال زيارته الكويت عام 2006 قال رئيس الوزراء السنغافوري الاسبق وصانع معجزتها الاقتصادية أن الدول النفطية يجب ان تضع في اعتبارها ان النفط لا يخلق فرصا للعمل ولكن الاستثمار الصحيح لعوائده هو الذي يؤدي ذلك ومن ثم يتحقق الرخاء للشعوب.
وقال لي كوان يو ان الدول النفطية يجب ان تستثمر عوائد النفط في المجالات التي يمكنها ان تخلق المزيد من فرص العمل لان ذلك يعني انها تسير في الطريق الصحيح نحو التطور والنمو. وحول تجربة التكامل الاسيوي وكيف يمكن لدول الخليج ان تقتدي بها اوضح كوان يو انه لا يوجد تجربة منفردة يمكن ان تعيش بمعزل عن البقية لان ' علينا ان نتعلم من بعضنا البعض ' مشيرا الى ان الدول الاسوية كانت لديها فرص للاستفادة من بعضها البعض نتيجة عوامل التشابه التي تجمعها. واوضح ان اول عناصر التكامل بينها اعتمد على التشابه الحضاري والرغبة لدى شعوبها في التطور والحصول على فرص افضل في الاقتصاد العالمي كما انها باتت اكثر ايمانا بأن اسواقها كفيلة باحداث التطور الاقتصادي الذي تسعى اليه .
واشار الى انه بالنظر الى الاسواق الاسيوية 'فاننا امام اسواق ضخمة يصل تعدادها الى اكثر من 500 مليون نسمة الى جانب الصين والهند اللتين يتجاوز تعدادهما 5 ر 2 مليار نسمة وهو ما يعنى وجود القوة الاستهلاكية العالية في اسواق متنامية '. وبالنسبة لدول الخليج فان هناك فرصا كبيرة للتكامل فيما بينها نتيجة العوامل المشتركة الا انه يجب النظر الى التكامل بصورة اوسع ليشمل دولا اخرى في المنطقة لا سيما في ضوء التطورات الحاصلة في العراق .
 وحول توريث الحكم لاسيما وان رئيس الوزراء السنغافوري الحالي هو ابنه قال لي كوان يو ان الامر لا يمكن ان ينظر اليه من هذه الزاوية الضيقة لان وصول ابنه الى السلطة جاء نتيجة لانتخابات نزيهة وشفافة . وقال ان وصول ابنه الى رئاسة الوزراء لم يأت من فراغ حيث شغل مناصب رسمية عديدة قبل ذلك الى جانب انه فشل في الوصول الى رئاسة الوزراء في انتخابات اخرى مما يعني ان المجال كان مفتوحا امام الاخرين للمنافسة . واضاف ان ابنه يتمتع بمزايا عديدة فهو محام سابق وحاصل على شهادة في الكومبيوتر وهو ذو 'عقلية مختلفة' في اشارة الى كونه يمثل امتدادا له ولكن باسلوب مختلف يتواكب مع تطورات العصر.
وردا على سؤال حول ما ذكره لي كوان يو في كتابه حول الجيل الحالي والاجيال المقبلة وعما اذا كان يخشى من عدم تمكن هذه الاجيال من مواصلة مسيرة التطور قال ان 'علينا ان نضع في الاعتبار ان القيم الثقافية والحضارية لا تتغير بل شكل الحياة هو الذي يشهد متغيرات سريعة ومتلاحقة'.واضاف ان الجيل الحالي جاء في وقت اصبحت فيه البلاد اكثر ثراء وافضل من كافة النواحي وهو ما يجعله يعيش في اوضاع افضل تفرض عليه تحديات مواصلة المسيرة والاستمرار في الطريق الذي بدأناه . وحول توجهات الاستثمارات السنغافورية في دول الخليج اوضح ان الكويت من الدول النفطية الغنية القديمة الا انه عندما تتم مقارنتها بقطر فان الشركات السنغافورية تفضل الاخيرة لان بها مشاريع اكثر واكبر .
واشار الى انه يفضل التوجهات الاستثمارية التي تعتمد على النمو المتدرج مثلما يحدث في دولة قطر التي زارها العام الماضي أي 2005 ،  وشاهد كيف تسير تطوراتها الاقتصادية .
وحول اسرار المعجزة السنغافورية قال ان الامر كان بسيطا اعتمد على مجموعة من الاسس اولها التعليم مشيرا الى ان بلاده كان فيها وقت تسلم السلطة اربعة انواع من المدارس التي تدرس المناهج باربع لغات الا انه جعل الانجليزية اللغة الاساسية على ان تكون اللغة الام لغة ثانية في معظم المدارس . واوضح انه خلال 20 عاما من هذا التغيير لمس الاباء مدى الفارق بين المدارس التي تدرس بالانجليزية والمدارس الاخرى لان فرص العمل كانت افضل كثيرا لخريجي المدارس الانجليزية في البنوك والمؤسسات المالية وغيرها وهو ما ادى الى التحول الى هذه النوعية. وقال ان لغته الصينية (لغته الام ) ضعيفة مقارنة بلغته الانجليزية (اللغة التي اكتسبها) لانه لا يمارس لغته الام كثيرا . واشار لي كوان يو الى الاساس الثاني الذي اعتمد عليه وهو 'النظافة لانه لا يمكن ان يكون القاء اعقاب السجائر في الشارع ' سلوك حضاري من هنا تم حظر الكثير من الامور ومن بينها امر قد يبدو تافها الا انه مؤثر وهو مضغ العلكة في الشارع' . وقال لي كوان يو ان التنافس وان كان امرا طبيعيا بين الدول والمدن والشعوب، الا ان ثمة خيار اخر يعتمد على التعاون والتكامل.

نصائحه للخليج والعرب

خلال حوار صحفي بالكويت مع مؤسس سنغافورة المعاصرة، قال أحد الصحفيين الاقتصاديين 'يكفي أنك بحضوره تشعر برهبة الزعماء، والاسهاب بالأجوبة، مما يدل على فطنة وحنكة وحضور واطلاع.
نصح الزعيم الآسيوي الدول العربية والخليجية بأخذ المثال السنغافوري للتنمية، 'خصوصا ان التحدي في تأسيس دول حضارية يكمن في التعليم، فنحن أنشأنا المدارس اولا ثم بنينا اجيالا مثقفة. واهتممنا كثيرا بنشر اللغة الانكليزية التي اصبحت لغة عالمية'. ويروي لي كوان يو قصة تثقيف الشعب 'فبعد تنظيف سنغافورة وانشاء البنى التحتية، بدأنا العمل الاصعب وهو نشر الثقافة التوعوية بين السكان، لذا سعينا لنشر ثقافة النظافة ليس فقط في المدارس بل في الاعلام والاعلان'.
وعن التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، يشرح وجهة نظر جديرة بالدراسة فيقول: 'جيد ان ندرس القرآن الكريم والحديث ونحفظه. الا ان عددا قليلا من الاشخاص يجب ان يفعل ذلك. فاذا كان عدد ضخم من الناس يدرس القرآن الكريم، فمن سيدرس علم الكيمياء والطب والهندسة؟'. ويضيف لي كوان يو :'اولا يجب ان يحصل الجميع على تعليم عادل خصوصا اللغة الانكليزية والانترنت، فاللغة الانكليزية هي لغة عالمية اليوم وعبرها تستطيعون دخول عالم الانترنت من الباب العريض. فلا يكفي ان تتكلم اللغة العربية في القرية العالمية اليوم'. ويستطرد قائلا: 'نعم، عليك المحافظة على التقاليد. لكنك لا تستطيع ان ترتدي 'الجلابية' (الدشداشة) كل الوقت، فهذا غير عملي. فمن المفضل ارتداء ال 'تي شرت والجينز'. وقد تلحقون بالتكنولوجيا الجديدة، فهكذا فعل الصينيون واليابانيون. ويشدد لي كوان يو في حديثه الاخير امام الصحافة في الكويت:'التقاليد يجب ألا تجعل حياتك تقليدية'.

دور الكويت في المنطقة

وردا على سؤال عن دور الكويت الاقتصادي المستقبلي في المنطقة، يقول الزعيم الاسيوي: 'الكويت هي من اكثر الدول النفطية نضوجا، انها من الدول النفطية الغنية القديمة. لقد بدأتم التقدم في النمو منذ زمن طويل، اما اذا نظرتم الى قطر فستجدون هذه الدولة بدأت تستفيد من النفط في الاعوام القليلة الماضية، لذا عليها ان تسرع في النمو لتلحق بنظيراتها في الخليج. فعليها ان تنطلق بالمشاريع بقوة لتلحق بالكويت ودبي وغيرها. اما الكويت فهي في موقع اخر، وليس فيها مشاريع كثيرة كدولة قطر. لذا الشركات السنغافورية تستغل الفرص الكثيرة هناك'. اما عن دبي، فيعتبر لي كوان يو ان 'الامارة اصبحت مركزا عالميا وصلة وصل بين اسيا والمنطقة واوروبا'، مشيرا الى انه يفضل التوجهات الاستثمارية التي تعتمد على النمو المتدرج مثلما يحدث في دولة قطر التي زارها العام الماضي وشاهد كيف تسير تطوراتها الاقتصادية.

النفط وغير النفط

يعتبر صانع معجزة سنغافورة الاقتصادية ان الدول النفطية يجب ان تضع في اعتبارها ان النفط لا يخلق فرصا للعمل، ولكن الاستثمار الصحيح لعوائده هو الذي يؤدي الى تحقيق ذلك. ويقول: 'على الدول المنتجة للنفط ان تحول عوائدها الى مصدرين: تطوير البنى التحتية واستثمارها في قطاعات اخرى بعيدة عن النفط وحتى بعيدا عن الصناعات البتروكيماوية. فالنفط لا يؤمن عددا كافيا من الوظائف. لذا اخلقوا فرص عمل لتطوير المجتمع وتحديث الانشطة الاقتصادية والمالية المختلفة. وهكذا.. قد تصل الدول النفطية بعد 30 الى 40 سنة الى سلم الدول المتقدمة'.

التجربتان الآسيوية والخليجية

كيف يمكن لدول الخليج ان تقتدي بتجربة التكامل الاسيوي؟ يجيب كوان يو انه لا يوجد تجربة منفردة يمكن ان تعيش بمعزل عن البقية لأن 'علينا ان نتعلم من بعضنا البعض'، مشيرا الى ان الدول الاسيوية كانت لديها فرص للاستفادة من بعضها البعض نتيجة عوامل التشابه التي تجمعها، 'وكما تقدم اقتصادنا، مقارنة مع نظيره العالمي، يمكن لدول الخليج ان تأخذ منا بعض الدروس'. لكن كوان يو ينصح بالاخذ بعين الاعتبار خصوصية كل دولة على حدة، 'فاول عناصر التكامل يعتمد على التشابه الحضاري والرغبة لدى الشعوب في التطور والحصول على فرص افضل في الاقتصاد العالمي'.

توريث الحكم

سئل لي كوان يو عن رأيه في التوريث السياسي، خصوصا ان رئيس الوزراء السنغافوري الحالي هو ابنه. فيجيب: 'نحن نتمتع بنظام انتخابي وانا تركت الحكم في عام 1990 اما ابني فاستلم السلطة عام 2004، لكنه بدأ العمل في القطاع الحكومي منذ عام 1984 فهو صاحب خبرة طويلة في المال والاعمال والادارة فتنقل بين المناصب المتعددة من وزير الى حاكم للمصرف المركزي(...). ويضيف: 'اصلا، لم يدخل الحكم بعدي فورا لنسمي هذا وراثة، بل بعد 14 عاما من تركي السلطة التنفيذية الى جانب انه فشل في الوصول الى رئاسة الوزراء في انتخابات اخرى ما يعني ان المجال كان مفتوحا امام الاخرين للمنافسة. وهو يتحلى بالقدرات الكثيرة واختاره الحزب الحاكم ليكون قائد الدولة الجديدة. هو منفتح كثيرا ويتعامل بشفافية'.

الأجيال المقبلة

شدد كوان يو على انه لا يخشى من عدم مواصلة الاجيال المقبلة مسيرة التطور التي رسمها في سنغافورة 'اذ علينا ان نضع في الاعتبار ان القيم الثقافية والحضارية لا تتغير بل شكل الحياة هو الذي يشهد متغيرات سريعة ومتلاحقة. فكل جيل له خبرته المختلفة من جيل اهله'. ويطرح لي كوان يو اليابان مثالا على ذلك، في ظل التطور الذي تشهده في التقنيات من جيل الى جيل، 'فالتقاليد ما زالت هي هي، اما اسلوب التفكير وطريقة التصرف فقد تغيرا. الثقافة لم تختلف بل النظرة ونوع الحياة هو الذي اختلف'. ويتابع: 'الجيل الحالي جاء في وقت اصبحت فيه البلاد اكثر ثراء ما يجعله يعيش في اوضاع افضل تفرض عليه تحديات مواصلة المسيرة والاستمرار في الطريق الذي بدأناه'.

نختتم التقرير بشهادة زعماء وساسه عاشوا تجربة السيد لي كوان يو وقالوا عنه:
 
الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب: ‘لي كوان يو من الشخصيات اللامعة التي لم يسبق أن تعرفت على مثلها. فالمهتمون بسيرة هذا الآسيوي الناجح، عليهم أن يقرأوا قصة سنغافورة’.
 
رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر: ‘قرأت وحللت كل خطاباته، لقد استطاع أن يخترق أساليب البروباغندا الاعلامية دون أن يخطئ مرة قط’.
 
الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك: ‘غريب أمر سنغافورة التي تحولت خلال 30 عاما الى بلد راق. من يرد معرفة سر نجاح هذا البلد الآسيوي فعليه النظر الى لي كوان يو الذي حول المدينة الى دولة، وجمع حوله العقول اللامعة، ووصلت سنغافورة الى التقدم عبر طريق مختصر مثل الاهتمام بالنظام التعليمي ومحاربة البطالة والادخار’.
 
الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونغ: ‘كلما قابلت لي كوان يو، تأثرت تأثرا بالغا بذكائه الكبير ورؤيته الثاقبة وعمق فهمه للتاريخ والمجتمع. وبغض النظر عن موقعك في السياسة، ستجد أفكاره الحاذقة حول اسيا والعالم تشكل مصدرا للوحي الاقتصادي’.

 

الآن - صحف - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك