'دفء الشتاء ورغيف الخبز' للتخفيف عن السوريين

مقالات وأخبار أرشيفية

'إحياء التراث' تطلق حملة إغاثة وتدعو أهل الخير للمبادرة

895 مشاهدات 0


تقف الآن شاحنات بجانب المقر الرئيسي لجمعية إحياء التراث في قرطبة لجمع المساعدات العينية وأجهزة التدفئة والبطانيات.

الحملة تركز أيضاً على توفير رغيف الخبز للمناطق التي تعاني في الحصول عليه من خلال إنشاء عدد من المخابز ، وكذلك توفير الطحين اللازم ومصاريف تشغيل هذه المخابز .

 أمتنا أمة الخير والصدقة وعمل الخير جزء من عقيدتنا ، وأدعو أهل الخير والعطاء المبادرة لمد يد العون والمساعدة ، وبأسرع وقت ممكن .

بدأت جمعية إحياء التراث الإسلامي وضمن مشروع اغاثة سوريا بطرح حملة ( دفء الشتاء ورغيف الخبز ) ، وهي حملة تهدف للتخفيف عن الأشقاء السوريين خاصة في ظل الانخفاض الذي بدأ في درجات الحرارة هذه الأيام والمنتظر لها أن تشتد خلال الأيام القليلة القادمة ، كذلك الظروف المعيشية الصعبة التي يعيش فيها الشعب السوري .

صرح بذلك الشيخ/ عبدالعزيز بو قريص – رئيس مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي ، وقال : أن هذه الحملة موجهة في الأساس للأشقاء السوريين في  الداخل واللاجئين في كل من تركيا والأردن ولبنان ، وسيكون لها العديد من الفعاليات أولها : بدأ هذا الأسبوع في منطقة قرطبة ، حيث تقف الآن شاحنات الحملة بجانب المقر الرئيسي لجمعية إحياء التراث الإسلامي في قرطبة لجمع المساعدات العينية وأجهزة التدفئة والبطانيات.

وأضاف بو قريص أن الحملة تركز أيضاً على توفير رغيف الخبز للمناطق التي تعاني في الحصول عليه من خلال إنشاء عدد من المخابز في المناطق السورية المحررة وفي مخيمات اللاجئين وكذلك توفير الطحين اللازم ومصاريف تشغيل هذه المخابز. وتهيب جمعية إحياء التراث الإسلامي بكل من يستطيع المشاركة في هذه الحملة من أبناء الشعب الكويتي المحب للخير أن يتصل بالحملة على الهواتف المخصصة لذلك ، أو التوجه لمقر جمعية إحياء التراث الإسلامي بمنطقة قرطبة قطعة (5) .

 
وأوضح بو قريص أننا قد عدنا ومنذ وقت قريب من زيارة للمخيمات ، واطلعنا بأنفسنا على الأوضاع هناك وعلى حجم المأساة التي يعيشها اللاجئون السوريون ، وإني لأوجه نداء لكل مسلم غيور لنصرة إخوانه هناك ومساعدتهم ، فإن نصرة المؤمنين أمارة دالة على صدق الإيمان ، قال تعالى : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } ، وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) متفق عليه .
 
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحزن إذا رأى بلاء ونكبة على مسلم ، ويدعو الناس للإنفاق في سبيل الله ، حتى يذهب الله ما بهم من حاجة وبلاء ومحنة .

إن سعينا لنصرة إخواننا سبب لتفريج الكربات عنا ، فالجزاء من جنس العمل ، قال صلى الله عليه وسلم : (ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) . رواه مسلم .

فيا أصحاب الأيادي البيضاء ليستمر العطاء ، فأمتنا أمة الخير والصدقة وعمل الخير جزء من عقيدتنا ، وأدعو هنا أهل الخير والعطاء المبادرة لمد يد العون والمساعدة ، وبأسرع وقت ممكن .

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك