(تحديث1) العراق يمسي على 37 قتيلا

عربي و دولي

فرار اكثر من 20 مشتبه بهم من السجون

977 مشاهدات 0

من الارشيف

قتل 15 ايرانيا وثلاثة عراقيين يعملون في موقع انبوب للغاز في محافظة ديالى شمال شرق بغداد الجمعة، فيما قتل 16 شخصا في هجمات متفرقة اخرى، بعد ساعات قليلة من فرار موقوفين من سجن في بغداد.
وتمثل هذه الهجمات الدامية حلقة جديدة في مسلسل القتل اليومي في العراق وتشكل امتدادا لموجة العنف المتصاعد منذ نيسان/ابريل الماضي في البلاد حيث قتل اكثر من 6400 شخص منذ بداية العام 2013.
وجاءت هجمات الجمعة في ذكرى اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين في العام 2003، علما ان نهاية شهر كانون الاول/ديسمبر الحالي تصادف ايضا الذكرى السابعة لاعدامه.
وقال ضابط برتبة عقيد في قيادة عمليات بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) وضابط برتبة رائد في الشرطة لوكالة فرانس برس ان مسلحين يستقلون ثلاث سيارات هاجموا عمالا ايرانيين وعراقيين في منطقة الندى القريبة من بلدروز (75 كلم شمال شرق بغداد).
واوضح المصدران ان الهجوم ادى الى مقتل 15 ايرانيا وثلاثة عراقيين واصابة سبعة اخرين بجروح بينهم خمسة ايرانيين، وجميعهم يعملون على مد انبوب للغاز من ايران الى العراق.
وفي اعمال العنف الاخرى الجمعة، قال مصدر في وزارة الداخلية ان 'مسلحين مجهولين اغتالوا شخصين احدهما مسؤول في وزارة التجارة في منطقة الغزالية في غرب بغداد'، فيما اغتال مسلحون اخرون امراة في منزلها شمال بغداد.
وفي هجوم اخر، قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان 'اربعة اشخاص قتلوا واصيب تسعة بجروح في انفجار سيارة مفخخة عند سوق شعبي لبيع الاسماك في منطقة النهروان' الواقعة جنوب شرق بغداد.
وقتل ايضا ستة اشخاص واصيب 13 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة المدائن جنوب بغداد، وفقا لمصدر امني ومصدر طبي رسمي.
وفي مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) في محافظة الانبار، قال النقيب علي مرعي من الشرطة ان 'ثلاثة اشخاص، هم جنديان ومدني، قتلوا واصيب سبعة بينهم اربعة من الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري'.
واضاف ان 'الهجوم استهدف تجمعا لقوات الامن، الجيش والشرطة، وسط مدينة الرمادي'.
ووقعت هذه الهجمات بعد ساعات قليلة من تمكن مجموعة من الموقوفين على خلفية قضايا تتعلق بالارهاب من الهرب من سجن في بغداد.

2:39:13 PM

قال مسؤولون ومصادر بالشرطة إن أكثر من 20 مشتبها به عراقيا فروا من مركز اعتقال في بغداد بعد ان قتلوا حارسا يوم الجمعة في أحدث حلقة ضمن مسلسل الهروب من السجون الا انه تم القاء القبض على بعضهم في وقت لاحق وقتل احدهم على الاقل.

وتباينت الروايات بشأن عدد من لايزالون هاربين.

وقال سعد معان المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن 22 شخصا هربوا كان بعضهم يرتبط بتنظيم القاعدة الا انه تمت اعادة اعتقالهم جميعا باستثناء ثلاثة. واضاف ان احد السجناء قتل في اشتباكات وقعت خارج مركز الاعتقال.

الا ان ثلاثة مصادر بالشرطة قالت لرويترز إن 14 سجينا لا يزالوا هاربين من مركز الكاظمية في شمال غرب بغداد. وقالوا انه تمت اعادة اعتقال 11 الا ان سجينا وضابط شرطة قتلا.

وقال حكيم الزاملي وهو عضو في لجنة برلمانية تشرف على اداء اجهزة الأمن ان السجناء تظاهروا بان احدهم مريض وفي حالة حرجة ثم استدرجوا حارسا الى زنزانتهم. واضاف الزاملي انهم سرعان ما تعدوا على الحارس بآلة حادة واستولوا على بندقيته ثم لاذوا بالفرار.

واضاف ان هذه المنطقة محصنة تحصينا جيدا لان عدة مؤسسات امنية تتمركز بها مما يعني ان المشتبه بهم استعانوا بافراد داخل السجن لتسهيل هروبهم.

وأدى هجوم منسق في يوليو تموز الى هروب مئات السجناء من سجن ابو غريب في بغداد في أجرأ عملية من نوعها يشهدها العراق خلال اكثر من خمس سنوات. واعلنت جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بالقاعدة المسؤولية.

ويشهد العراق أسوأ موجة من العنف خلال خمس سنوات على الاقل وكثف مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام من هجماتهم على المدنيين والاهداف الحكومية

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك