اللجنة الاولمبية تنظم محاضرات رياضية للاتحادات الرياضية

رياضة

1506 مشاهدات 0


 دشنت اللجنة الاولمبية الكويتية اليوم برنامجها الثقافي لهذا الموسم بتنظيم محاضرات تثقيفية لمجالس ادارات الاتحادات الرياضية المحلية وذلك في اطار حرصها على اطلاع اعضاء الاتحادات على كل ما يتعلق بالحركة الاولمبية الدولية والتطورات التي تشهدها.

وتضمن برنامج المحاضرات التي اقيمت في مقر المجلس الاولمبي الاسيوي اربع محاضرات هي (المنشطات والحركة الرياضية الدولية والاولمبية) والقتها رئيسة اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي و(تاريخ الحركة الاولمبية) والقاها رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الاسبق الدكتور فؤاد الفلاح.
واشتمل البرنامج على محاضرة (التنظيمات الرياضية الدولية) والقاها مدير الدورات الاسيوية في المجلس الاولمبي الاسيوي حيدر فرمن و(الادارة الرياضية في العصر الحديث) والقاها المحاضر في الاتحاد الدولي لكرة القدم الدكتور حسين المكيمي.
واكد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الدكتور الشيخ طلال الفهد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حرص اللجنة على تعزيز دورها في المجتمع بجميع المجالات لاسيما تلك التي تهم الرياضيين من جهة والشباب بشكل عام من جهة اخرى.
واوضح ان اللجنة تسعى الى تحقيق اهداف الحركة الاولمبية المحلية بايجاد شباب سليم صحيا وبدنيا وعقليا ليساهم في تنمية مجتمعه ويحقق له التقدم والازدهار ويعمل على رفعة شأن وطنه وابرازه في المحافل الرياضية.
وذكر ان اللجنة حرصت هذا الموسم على اقامة محاضرات تثقيفية ضمن برنامج ثقافي اعدته ليغطي جميع الجوانب التي تهم المعنيين بالحركة الرياضية المحلية من اتحادات واندية ولاعبين واداريين وحكام بهدف تنويرهم وتزويدهم باخر المستجدات حول الموضوعات التي تهم الحركة الرياضية وعلاقاتها مع الحركة الاولمبية والرياضية العالمية.
وبين الشيخ طلال ان اللجنة حرصت على ان تكون بداية محاضراتها موجهة الى رؤساء واعضاء مجالس ادارات الاتحادات الرياضية المحلية وذلك ايمانا منها باهمية دورهم القيادي في تثقيف وتوعية جميع المنتسبين الى اتحاداتهم سواء أكانوا لاعبين او اداريين او اجهزة فنية او حكاما الامر الذي سينعكس ايجابا على تطور الحركة الاولمبية والرياضية المحلية.
وتمنى ان تحقق تلك المحاضرات رؤية اللجنة في ايجاد قيادات رياضية مثقفة ومطلعة على آخر مستجدات الحركة الاولمبية والرياضية العالمية في جميع جوانبها الامر الذي سيساهم في تطوير الرياضة المحلية.
واعرب عن شكره لكل من حضر وساهم في هذه المحاضرات من الاتحادات الرياضية وللمحاضرين على المعلومات القيمة التي قدموها مثمنا دور المجلس الاولمبي الاسيوي برئاسة الشيخ احمد الفهد الصباح على تقديم جميع التسهيلات للجنة لاقامة المحاضرات في مقر المجلس.
وكان الشيخ طلال قد قال في كلمة بافتتاح البرنامج التثقيفي ان مجالس ادارات الاتحادات الرياضية يأتون في قمة هرم الحركة الرياضية المحلية باعتبارهم من يدير هذه الحركة وعليهم ان يمتلكوا ثقافة ووعيا رياضيا يمكنهم من ادارة اتحاداتهم وتطويرها.
واضاف ان امتلاك مجالس ادارات الاتحادات للثقافة الرياضية في مختلف المجالات سيمهد الى انتقال هذه الثقافة الى جميع منتسبي هذه الاتحادات الامر الذي سيوجد مستقبلا جيلا رياضيا على قدر كبير من الوعي في جميع المجالات الرياضية.
واوضح ان المراحل المقبلة من البرنامج ستركز على الاندية ثم على الرياضيين واللاعبين وصولا الى جميع فئات المجتمع لاسيما الشباب مشيرا الى ان اللجنة ستعمل على الوصول الى تلك الفئات بما فيهم جميع طلبة المدارس والجامعات وجميع الملتحقين بمهن لها علاقة بالشأن الرياضي في مختلف قطاعات الدولة.
من جانبها تناولت رئيسة اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات هناء البطي في محاضرتها (المنشطات والحركة الرياضية الدولية والاولمبية) ماهية المنشطات وانواعها واضرارها الجسدية والعقلية على من يتعاطاها مبينة ان الاحصاءات اثبتت ان الشباب هم الشريحة الاكبر من متعاطي المنشطات.
واشارت الى بداية انطلاق الجهود الدولية لمكافحة المنشطات التي اخذت شكلها التنظيمي الحديث في عام 1999 بانشاء الوكالة الدولية للمكافحة المنشطات مشيرة الى ان اللجنة الكويتية شكلت في ذات العام وقامت دولة الكويت بالانظمام بعد ذلك الى الوكالة الدولية والتعهد بمكافحة المنشطات.
ودعت جميع القائمين على الحركة الرياضية في البلاد الى العمل على توعية وتثقيف الشباب الرياضي بمخاطر المنشطات وحثهم على تجنب تعاطيها سواء بهدف التفوق في المشاركات الرياضية او للحصول على بنية جسمانية رياضية.
من جهته اوضح رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضية الاسبق الدكتور فؤاد الفلاح في محاضرة بعنوان (تاريخ الحركة الاولمبية) ان الالعاب الاولمبية بدأت منذ القرن 700 قبل الميلاد في مدينة اولمبيا الاغريقية بهدف الحد من الحروب التي كانت تشهدها المنطقة واحلال السلام اثناء فترة اقامة الالعاب.
وذكر ان فكرة الحركة الاولمبية الحديثة بدأت في عام 1892 من قبل الفرنسي بيير دي كوبرتان الذي دعا الى احياء الألعاب الأولمبية بكل مثلها العليا والعمل على تحريرها من التميز الطبقي والعنصري والديني والسياسي.
واضاف ان الحركة الاولمبية تطورت بعد ذلك لتشكل واحدة من اكبر المنظمات الدولية الاهلية وهي اللجنة الاولمبية الدولية والتي حظيت باعتراف الامم المتحدة وجعلتها عضوا مراقبا في المنظمة الدولية وتتمتع باعتراف في القانون الدولي.
من جانبه اكد مدير الدورات الاسيوية في المجلس الاولمبي الاسيوي حيدر فرمن في محاضر عن (التنظيمات الرياضية الدولية) اهمية علاقات اللجان الاولمبية الوطنية والاتحادات المحلية مع التنظيمات الرياضية الدولية باعتبارها المظلة التي ينظوي تحتها النشاط الرياضي في العالم.
وشدد على ضرورة التزام اللجان والاتحادات الوطنية بالنظم الاساسية للمنظمات والاتحادات الدولية التي تتبعها في تنظيم اعمالها وانشطتها المحلية اداريا وفنيا حتى لا تتعرض الى العقوبات التي قد تصل الى سحب الاعتراف منها في حال مخالفتها لهذه النظم.
بدوره قال المحاضر في الاتحاد الدولي لكرة القدم الدكتور حسين المكيمي في محاضرة بعنوان (الادارة الرياضية في العصر الحديث) ان الادارة الرياضية يجب ان تقوم على دراسة الواقع وتحديد الهدف المطلوب تحقيقه من قراءة واقعية وليس تنؤية.
واضاف ان الادارة الحديثة يجب ان تراعي نقاط القوة والضعف امام اهدافها وكذلك الفرص المتاحة لتحقيق الاهداف والتحديات التي تعيق تحقيقها وصولا الى تحقيق النجاح المطلوب من الاهداف الموضوعة.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك