اتحاد الطلبة يستنكر الصمت العربي تجاه المسجد الأقصى

 

استنكر رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة فلاح العجمي الصمت الدولي والعربي كافة الأحداث المتلاحقة واليومية تجاه الأقصى وما يتعرض له من هجوم جسام بلغ حد الذروة بمقدرات وكيان هذا المسجد المبارك من قبل الكيان الصهيوني الغادر وعلى أيادي الجماعات اليهودية المزعومة بالمحاولات المضنية لتغيير معالمه والعبث بمقدساته لأفكار شيطانية زعموها ورسموها وخططوا لها .

وأضاف العجمي مستغرباً ومتسائلاً في ذات الوقت إلى متى هذا السكوت الرهيب إلى متى والعالم العربي والإسلامي سيظل يستنكر ويستنكر هذه الأحداث الأليمة على قلب كل مسلم .. إلى متى والأقصى يئن وأهله والقائمين عليه لا يجدون من يساندوهم في الدفاع عنه ... إلى متى والعالم العربي والإسلامي سيظل مشاهداً فقط دون ردود أفعال قوية على هذه الأعمال الدنيئة يحق الأقصى ... إلى متى وأهله بمفردهم يقاومون هذا الكيان الصهيوني بجبروته وقوته وجماعاته.

ونوه العجمي قائلاً نعم لقد أنشغل الشعوب وحكامها بأحداث عديدة ومتفرقة والتي أخذت معها أبعاد القضية الفلسطينية مكانة لم نكن نريدها على أرض الواقع ومع هذه الأزمات الخطيرة يجب أن لا ننسى الأقصى يجب أن لا ننسى أهله وشعبه خصوصاً وأنهم يحاربون أخطر كيان عرفته البشرية منذ بدء الخليقة وعلى الجميع أن يهبوا لنجدته ومساعدتهم قدر المستطاع والدعاء لهم بأن يرد هذا المخطط عليهم بإذن الله.

واستطرد العجمي بأن على العالم الإسلامي والعربي أن يتحدوا ويتماسكوا من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وأهله والحفاظ عليه من تلك الأيادي العفنة وهذا الكيان الصهيوني البغيض وعدم السماح بإعطائهم حقوقاً أكثر من التي أخذوه عبر الفرمانات والمعاهدات التي كان يأخذون فيها ما يشتهون ويرفضون فيها ما يكرهون ، وأن تكون إدارة المسجد الأقصى إسلامية وحصر السيادة للمسلمين وإنهاء التدخل الصهيوني في عملية إدارته خصوصاً على أهل الرباط والتصدي لهذه المزاعم وهذه الدعوات البغيضة المنكرة من قبل هذا الكيان ومن قبل بعض جماعات الهيكل المزعومة بتنفيذ أكبر مخطط لاقتحام المسجد الأقصى في عيدهم المسمى بعيد الفصح التوارتي أو عيد الغفران والذي تم الدعوة إليه وبمباركة وتحت سمع وبصر شرطته وحكومته الصهيونية الذي يخدم أفكارهم وتوجهاتهم المستقبلية ضد هذا الكيان المبارك ألا وهو المسجد الأقصى وأهله.

وأختتم العجمي تصريحه مطالباً المجتمع الدولي والعربي والإسلامي بالتصدي لمثل هذه الأعمال وأننا يجب العمل بكل ما أوتينا من قوة على مختلف المستويات لمنع مثل هذه الظواهر ومنع تلك الاقتحامات والتي تهدف إلى تهويد الأقصى وجعله معلماً مقدساً يهودياً خصوصاً في أعيادهم واحتفالاتهم السنوية ومطالبة الحكومة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، وغيرها من التي تحدث في كل وقت والتأكيد على وجوب إنهاء معاهدة وادي عربة، كردة فعل استباقية على قرار الصهاينة لسحب السيادة الأردنية على المسجد الأقصى..