الغارديان: أوكرانيا على حافة الصراعات المسلحة

عربي و دولي

669 مشاهدات 0


 رصدت صحيفة 'الجارديان' البريطانية تصاعد الاشتباكات المسلحة بين عناصر الحملة الأمنية التي شنتها السلطات في كييف، والمسلحون الموالون لروسيا جنوب شرق أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة - في تقرير أوردته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني - أن أوكرانيا أصبحت على حافة النزاع المسلح، بعد بدء الحكومة هناك شن عمل عسكري أخر شرق البلاد، ليشتبكوا مع مجموعات مسلحة موالية لروسيا، كما أن مطار كراماتورسك شهد عمليات إطلاق نار، حيث اقتحمته القوات الخاصة الأوكرانية في خطوة لاستعادة السيطرة على كييف، بالاستعانة بغطاء جوي فوقه، ليأتي الرد، مع تصاعد الغليان، باستهداف جنرال أوكراني من قبل مجموعة من السكان المحليين هناك.
وأضافت أنه في الوقت الذي كانت تحاول القوات الأوكرانية الاستعادة على مطار كراماتورسك، كانت هناك مجموعة أخرى من الوحدات الأوكرانية متجمعة أيضا بالقرب من مدينة 'سلافيانسك'، في عملية تهدف أيضا لاستعادة السيطرة عليها من الجماعات المسلحة الموالية لروسيا.
شارك في العملية قوات من الجيش النظامي إلى جانب قوات خاصة من وزارة الداخلية في تسع ناقلات للجنود وسبع حافلات، ليشاركوا في أولى العمليات الحقيقية للحكومة بعد تعهدها ببدء إجراءات 'مكافحة الإرهاب'، خاصة وأن الانفصاليين رفضوا إخلاء المباني الحكومية في الشرق الأوكراني.
لتأتي بعد عملية اصغر فاشلة في 'سلافيانسك' يوم الأحد، انتهت بتبادل لإطلاق النار، قتل فيه جندي أوكراني وأصيب اثنان آخران، من القوات الروسية.
ونسبت الصحيفة للرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تورتشينوف قوله 'تلقيت مكالمة من منطقة دونيستك تفيد بنجاح القوات الأوكرانية الخاصة تحرير مطار كراماتورسك من الإرهابيين، وأن على قناعة بأنه سيتم تحرير دونتسك بالكامل من الإرهابيين وجميع المناطق الأخرى، وسيجدون أنفسهم كمتهمين في القفص- وهو مكانهم الطبيعي'.
وأشارت إلى إنه على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عبر عن غضبه الشديد من التحركات الأوكرانية، والتي وصفها بـ'غير الدستورية'، في مكالمة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، طالبا من الأمم المتحدة أن تدين هذه التحركات، جاء رد الولايات المتحدة بأنها تدعم السلطات في كييف لردع هذه الجماعات المسلحة لتهدئة الوضع في الشرق الأوكراني.
وتابعت الصحيفة إلى أنه من المفترض أن يلتقي ممثلين من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة في جنيف الخميس القادم، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في فبراير الماضي، ولكن الدلائل تضطح يوما عن الأخر بأن الوضع سيزداد سخونة، حتى قبل قبول المسئولين تلبية الدعوة.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك