الجزائر: المرشحون يشددون على اكمال المسار الديمقراطي

عربي و دولي

527 مشاهدات 0


شدد المرشحون لانتخابات الرئاسة الجزائرية هنا اليوم على ضرورة اكمال المسار الديمقراطي الذي بدأ بتأسيس التعددية السياسية في الجزائر في عام 1991.

وقال المترشح المستقل للانتخابات الجزائرية علي بن فليس عقب الادلاء بصورته بمنطقة (حيدرة ) بأعالي العاصمة الجزائرية إن الانتخابات تهدف الى التجديد والتغيير السلمي عبر صناديق الاقتراع.

وأضاف 'لا اتمنى حدوث التزوير الذي حذرت منه كذلك طوال الحملة الانتخابية وما زلت أحذر منه اليوم لأن مستقبل الجزائر وحل أزمتها لا يكون الا بالخيار الحر والسيد للشعب الجزائري'.

وبشأن تقييم سير العملية الانتخابية في ساعاتها الأولى قال بن فليس 'بلغتني بعض الخروقات في بعض الولايات لكن لاتزال لم تكتمل لدى الصورة كليا'.

ومن جهتها أكدت المرشحة للانتخابات الرئاسية لويزة حنون أن 'أكبر انتصار يمكن تسجيله اليوم بغض النظر عن نتائج الاقتراع هو أن تخرج الأمة من هذا الاختبار محصنة وموحدة أكثر من أي وقت مضى'.

وقالت حنون في تصريح صحفي عقب الإدلاء بوصتها وسط العاصمة الجزائرية 'أنا متفائلة بخصوص تجاوب الشعب الجزائري لأنه يعكس وعيه وضميره الحي وقدرته الفائقة على الفرز السياسي وتحديد الأولويات'.

وبدروه أعرب المرشح عن جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز عقب الإدلاء بصوته بالعاصمة الجزائر عن أمله بأن تجرى العملية الانتخابية في شفافية لضمان نجاح الديمقراطية بالجزائر.

وأوضح 'كل أملي أن تتم العملية الانتخابية في كنف الشفافية وبروح وطنية مسؤولة لضمان نجاح العملية الديمقراطية بالجزائر' واصفا الانتخابات الرئاسية بأنها 'منعرج هام ' .

ومن جهة أخرى قال المرشح موسى تواتي أنه يفضل التصويت 'بورقة بيضاء' في حال عدم اختيار مترشح معين بدلا من اللجوء 'الى بدائل تهدد استقرار البلاد'.

وقال تواتي عقب الإدلاء بصوته بمدينة المدية جنوبي الجزائر إن 'الشعب الجزائري لن ينقاد الى العنف.. أنا استبعد اللجوء الى العصيان المدني أو العنف كون المواطن الجزائري يرفض كل أشكال الفوضى التي قد تقود البلاد نحو المجهول'.

وقال المرشح علي فوزي رباعين إنه ينبذ العنف مهما كان نوعه معربا عن أمله في أن يكون الاستحقاق الانتخابي 'بمثابة عرس وطني يشارك في صناعته كل الشعب الجزائري'.

كما أعرب رباعين عقب الادلاء بصوته وسط العاصمة الجزائرية عن أمله بأن تكون نتائج الانتخابات الرئاسية 'مطابقة للواقع'.

وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يسعى لولاية جديدة أدلى بصوته في وقت سابق اليوم في الانتخابات الرئاسية على مقعد متحرك في إحدى المدارس بمنطقة الأبيار في أعالي العاصمة الجزائرية لكنه لم يدل بأي تصريح للصحافيين .

وكان الناخبون الذين يبلغ عددهم نحو 880ر22 مليون شخص بدأوا في وقت سابق اليوم التوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية.

ويخوض السباق الرئاسي ستة مرشحين بينهم بوتفليقة (77 عاما) الذي يسعى للفوز بولاية رابعة بعدما انتخب اول مرة رئيسا للجزائر في شهر ابريل 1999 وأعيد انتخابه عامي 2004 و2009.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك