(تحديث3) بوتفليقة رئيسا للجزائر

عربي و دولي

المرشح بن فليس يرفض الاعتراف بالنتائج ووزير الداخلية ينفي التزوير

2561 مشاهدات 0

بوتفليقة صوت مقعدا

 

رفض المرشح المنهزم في انتخابات الرئاسة بالجزائر علي بن فليس هنا اليوم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية وقال انه 'تم التخطيط لها مسبقا' في حين أكد وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أن الانتخابات كانت سليمة نافيا وجود تزوير.

وقال بن فليس في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم عقب اعلان نتائج الانتخابات انه 'لا يعترف بنتائج هذا الاقتراع وسأحتج عليها بكل الطرق السياسية والقانونية' بعد أن أعلن في وقت سابق عن فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية رابعة في رئاسة الجزائر.

وأضاف أن 'النتائج التي أعلن عنها قد تم التحضير والتخطيط والتنظيم لها من طرف تحالف يحمل ثلاثة أسماء هي التزوير والمال المشبوه وبعض وسائل الاعلام التابعة الى القوى المالكة لهذا المال المشبوه'.

ودعا بن فليس 'القوى الوطنية لمواجهة التزوير الذي يمثل قمة الأذى السياسي وهو العائق الأكبر أمام البديل الديمقراطي ومواجهته تستلزم جمع شمل كل القوى السياسية والاجتماعية التي يجب أن تؤكد للمزورين بأن للارادة الشعبية وزن'.

في المقابل نفى وزير الداخلية الجزائري بلعيز أن تكون العملية الانتخابية للرئاسيات قد شابها تزوير أو تحويل الأصوات لصالح مرشح معين على حساب آخر مشيرا خلال الاعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الى أنه من الطبيعي أن يطعن المنهزم في صحة الاقتراع.

وشدد الوزير على أنه التزم شخصيا بحياد الادارة التام دون تفريق بين المترشحين مشيرا الى التعليمات التي وجهها الرئيس الجزائري الى أعضاء الحكومة بضمان نزاهة الاقتراع.

وأوضح أن الانتخابات أمنتها عدة لجان في إطار النزاهة والشفافية مضيفا أنه 'لا يمكن أمام هذه الترسانة من اللجان والقوانين أن يقوم بالتزوير'.

وأكد بلعيز أن دائرته الوزارية تحوز على المحاضر التي سلمت الى المترشحين وسيتم تسليمها إلى كل من يطلبها وبإمكان المترشحين الحصول عليها في أي وقت مذكرا أن هذه المحاضر قد تم تسليمها لمكاتب التصويت ومكاتب الفرز والبلديات.

وأفاد بأن الحملة الانتخابية شابتها تشنجات وتوترات وهو ما اعتبره طبيعي لا سيما وأن الحملة اتسمت ببعض السخونة مشيرا الى التصريحات والتصريحات المضادة التي رافقت الحملة الانتخابية والتأويلات والحملات الإعلامية ضد بعض المترشحين رافضا أي مزايدات باسم الوطنية وحب الوطن.

واعتبر بلعيز تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية مقارنة بالنسبة المسجلة في رئاسيات 2009 حدثا ينبغي تحليله من طرف الخبراء غير أنه لفت الى أن ظاهرة العزوف الانتخابي ليست حكرا فقط على الجزائر بل تعيشها عدة دول.

يذكر أن رئيس الحكومة السابق والمرشح بن فليس حل ثانيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت بالجزائر أمس وحصل على 18ر12 بالمئة من أصوات الناخبين ما يمثل 4ر1 مليون صوت.


7:25:11 PM

من 'كرسي المرض' يواصل ممارسة مهام 'كرسي الرئاسة'

أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز الجمعة أن الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة فاز بولاية رابعة في انتخابات الخميس الرئاسية جامعا 81،53% من الأصوات.

وجاء منافسه الأول علي بن فليس في المركز الثاني بنسبة 12,18%. وأكد بلعيز أن نسبة المشاركة التي بلغت 51,7 بالمئة لا تأخذ في الحسبان الجزائريين الذي انتخبوا في الخارج وعددهم أكثر من مليون ناخب.

10:21:34 AM

أعلن أحد مساعدي الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة فوزه في الانتخابات الرئاسية.

غير أن منافسه الرئيسي اتهم الحكومة بالتزوير، ورفض الاعتراف بأي نتائج تشير لفوز بوتفليقة.

ونقلت وكالة رويترز عن عبد العزيز بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس الجزائري، قوله: 'مرشحنا هو الفائز. بدون أدنى شك بوتفليقة حقق فوزا ساحقا'.

غير أن بلخادم، الذي استبق الانتهاء من فرز أصوات الناخبين، لم يحدد النسبة التي يعتقد أن بوتفليقة فاز بها.

وجاءت تصريحات بلخادم بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع وسط توقعات بأن تظهر النتائج الأولية صباح الجمعة.

وقد نزل أنصار الرئيس المنتهية ولايته، الذي يبلغ 77 عاما ويعاني مشكلات صحية كبيرة، إلى الشوارع للاحتفال بما يعتقدون أنه فوز لمرشحهم.

تصويت على كرسي متحرك

غير على بن فليس، المنافس الأقوى لبوتفليقة في الانتخابات، اتهم السلطات بمحاولة 'الإبقاء على نظام نبذه الشعب'.

وقال في مؤتمر وسط أنصاره عقب إغلاق مراكز الاقتراع، إنه 'يندد بكل قوة اللجوء إلى التزوير الشامل' في الانتخابات.

وقال إنه 'لن يقبل بأي شكل وتحت أي ظرف بهذه النتائج'، التي أكد رفضه لها.

وقد هتف أنصاره 'بن فليس هو الرئيس'.

وينذر موقف بن فليس باحتمال دخول الجزائر في أزمة سياسية ظهرت بوادرها خلال الأسابيع السابقة على يوم التصويت، إذ شهدت البلاد احتجاجات معارضة لاستمرار بوتفليقة في الرئاسة.

وواجه الرئيس المنتهية ولايته معارضة من جانب أحزاب سياسية وجماعات احتجاج شعبية لسعيه لفترة رئاسة رابعة.

وقد صوت بوتفليقة في الانتخابات وهو على كرسي متحرك.

وكان وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز قد أعلن أن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 51.7 في المائة.

10:17:23 AM

أعلن السلطات الجزائرية أن النسبة النهائية للمشاركين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أنحاء البلاد يوم امس بلغت 70ر51 في المئة فيما تشير النتائج الاولية غير الرسمية الى تقدم الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات.
وقال رئيس لجنة الاشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي للتلفزيون الجزائري ان عملية التصويت تمت في ظروف حسنة وفي أجواء عادية في الوقت الذي بدأت فيه عمليات الفرز النهائي لأصوات الناخبين بمختلف الولايات منذ مساء امس.
واوضح براهمي ان اللجنة تلقت 170 اخطارا يتعلق ببعض الاختلالات التي شهدتها العملية الانتخابية والتي رافقت عملية التصويت في بعض البلديات في كل من ولايتي بجاية والبويرة شرقي العاصة الجزائرية لا يتجاوز عددها أربعة مكاتب مشيرا الى أن هذه الاخطارات 'لا ترقى الى مستوى التجاوزات'.
وأكد ان عملية الاقتراع في ولاية غرداية جنوبي العاصمة الجزائرية التي شهدت أحداثا خلال الأسابيع الماضية جرت في ظروف طبيعية.
وكان 11765 مركز اقتراع قد فتح أبوابه منذ الساعة الثامنة صباحا أمس لاستقبال نحو 880ر22 مليون ناخب يحق لهم التصويت في الانتخابات العاشرة منذ استقلال الجزائر عام 1962.
وتنافس ستة مرشحين على منصب الرئاسة هم الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة الذي يترشح للولاية الرابعة له على التوالي ورئيسة حزب العمال لويزة حنون ورئيس جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد ورئيس الوزراء الاسبق علي بن فليس ورئيس الجبهة الوطنية موسى تواتي ورئيس حزب (عهد 54) علي فوزي رباعين.
ووفقا للمادة 135 من قانون الانتخابات فإنه اذا لم يحرز أي مرشح الأغلبية المطلقة للأصوات في الدورة الأولى يتم اللجوء الى تنظيم دورة ثانية.
وفي وقت متأخر من ليل امس أعلن المرشح بن فليس رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات التي سيعلنها وزير الداخلية الطيب بلعيز اليوم في الوقت الذي اظهرت النتائج الاولية غير الرسمية فوز الرئيس الحالي بوتفليقة في الانتخابات.
وقال بن فليس في مؤتمر صحافي ان 'الانتخابات طالها التزوير' داعيا الى 'مقاومة سلمية مع كل قوى التغيير'.

الآن - كونا - بي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك