الحيص: 300 مشارك في الدورة العلمية للدكتور علي السالوس

مقالات وأخبار أرشيفية

966 مشاهدات 0


استضافت المراقبة الثقافية بإدارة مساجد محافظة حولي الخبير بمجمع الفقه الاسلامي الدولي بمنظمة المؤتمر الاسلامي بجدة وبالمجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة واستاذ الفقه والاصول بكلية الشريعة الشيخ الدكتور علي السالوس في الدورة العلمية التي جاءت بعنوان «المعاملات المصرفية المعاصرة».

من جانبه، قال مدير ادارة مساجد حولي د.خالد الحيص ان نجاح هذه الدورة هو مشاركة 300 من طلبة العلم، شاكرا السالوس على هذه المشاركة وتحمله عناء السفر ليقدم كل ما هو مفيد في المعاملات المعاصرة والذي نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بعلمه.

واثنى الحيص على جهود المراقبة الثقافية بإدارة مساجد حولي على استضافتها لهذه الدورة المهمة والتي ستعود بالنفع على كل من شارك بها لينهل بهذا العلم النافع وما هذا العمل وتنظيمه الا بتعاون الجهود في المراقبة الثقافية برئاسة د.محمد باني المطيري والشيخ خلف الجسمي.

من جهته، قال الشيخ د.علي السالوس ان هذه الدورة في المعاملات المالية المعاصرة التي تحتاج الى بيان وتوضيح لأن الفقه فيه مصطلحات حديثة غير موجودة في كتبنا الفقهية منها فتح اعتماد أو اعتماد مستندي لكننا نقوم بالتكييف الشرعي لها لنرد الامور الى اهلها حتى نعرف الحكم الشرعي.
واشار السالوس الى اختفاء المعاملات المصرفية في احد الازمنة بسبب ان رجال الفقه لا يعرفون الاقتصاد والعكس حتى هيأ الله لهذه الامة من يجمع بين الاقتصاد الاسلامي والفقه ليعرف حكم الشرع.
وبعد ان ظلت الامة فترة طويلة مضطربة لا تستقر على رأي جاء انشاء مجمع البحوث الاسلامية في القاهرة والذي جمع بين الفقهاء والاقتصاديين.
وقال السالوس لقد اشترك 87 عالما من 36 دولة وصدرت الفتوى بأن التعامل مع بعض البنوك ربا محرم وتوصل الى هذه النتائج بقرار جماعي عن فوائد البنوك وحرمتها.

ونوه السالوس: الى ضرورة الرجوع الى المجامع الفقهية لأنها تشمل أعلى اجتهاد جماعي من خلال تعاون علماء الاقتصاد وعلماء الفقه ليصلوا بالنهاية الى الحكم الشرعي خاصة في المعاملات المالية المصرفية ودراسة العقود المستحدثة.

واشار السالوس الى ان العبادات لا تصح الا بدليل شرعي امام المعاملات فليست كلها مقبولة لكنها تختلف في حكمها ولا تبطل الا بوجود دليل البطلان وكذلك دليل الى المشروعية، والمعاملات لا تحتاج الى دليل كي تكون مباحة لكن الى دليل يبين انها صحيحة وتبيان الاحكام الشرعية فهناك فرق جوهري بين المعاملات والعبادات وعلى طلبة العلم تطبيق دراستهم العلمية على المعاملات المعاصرة.

واشار السالوس الى ان بعض المعاملات المعاصرة اليوم غير جائزة بسبب ما يشوبها من فساد ومنها الربا وادلتها كثيرة ممن تتخذ أسماء اخرى للربا.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك