عن حكومة 'سد بوزك'!.. يكتب مشاري العدواني

زاوية الكتاب

كتب 727 مشاهدات 0


عالم اليوم

تم النشر  /  سد بوزك!!

مشاري العدواني

 

> سد بوزك أنت في بلد ديمقراطي... حرية الرأي والنشر المنصوص عليها دستوريا هي مجرد مطية لعلية القوم من بعض التجار والشيوخ وهم فقط الذين يخوضون ويحددون ، من ومتى وأين وكيف يخوض بقية افراد المجتمع فيها!
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... وسد بوز الصحافة ووسائل الاعلام اذا تعلق الامر بالطبقة التجارية وحلفائهم الذين باتوا يحكمون ويتحكمون بمفاصل الدولة !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... اذا حاولت أن تعرف ما يحاك ضد مستقبلك ومستقبل عيالك ومستقبل هذا الوطن ، فمن يقرر مصالح البلاد والعباد في هذا البلد هي حكومة فاقدة للأهلية تفصّل الحرية والديمقراطية على مقاساتهم ، لا مقاس عزة وحرية وكرامة ابناء الشعب !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... فحرية الاطلاع والشفافية هي نادي حصري لبعض الشيوخ وحلفائهم الطبقة التجارية الحاكمة ممن يعدون على أصابع اليد الواحدة !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... بات فيه إغلاق الصحف والقنوات ، اسهل  وأسرع حتى من اغلاق شركات الفساد التي نهبت المال العام من خلال المناقصات الوهمية والأوامر التغييرية التدميرية، وشركات تجار الأغذية الفاسدة التي اطعمت الشعب لحوم حمير واغذية غير صالحة إلا للاستهلاك الحيواني !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... يتم تقسيمه وبيعه وشراؤه ونهبه ليلا نهارا بين مجموعة من الشيوخ والتجار .. و(الدلّال) الذي يصادق على كل تلك النشاطات ، هي الحكومة غير الموقرة!
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... يتم فيه تكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن أبناء الشعب بحجة مخالفة القانون ، مع ان اكبر مخالفة وأكبر خطيئة هي هذه الحكومة وحلفائها الجاثمين على صدر البلاد والعباد !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... ففي عصر الانترنت ، وفي عصر الفضاء المفتوح ، وفي عصر التواصل الاجتماعي ، يعتقد المجانين بانهم اذا كمموا افواهنا فانهم سوف يكممون افواه الشعب الكويتي الذي يتكون من غالبية شبابية ، لم تعد لا هذه الحكومة ولا حنفية الديمقراطية التي ينقطون بها علينا ، تلبي طموحاتهم وآمالهم !
> سد بوزك انت في بلد ديمقراطي ... باتت فيه صحيفة (عالم اليوم) وبقية وسائل الاعلام التي نشرت الرأي والرأي الاخر ، والمراد قمعها من قبل حكومة 
( شيوخ سد بوزك انت في بلد ديمقراطي) هي الكافرة والكفر والخطر على الامن الوطني وعلى النظام ، اما الكفر والتآمر الوارد في القصة اياها ، فهي بلسم شافي وعسل على قلوب من فقدوا أبسط درجات الغيرة على حكم ممتد منذ مئات السنين ، ولا تحزن يا ابني فنحن في زمن العجائب والغرائب !!!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك