ختام فعاليات الدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت

تحت رعاية مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف أحمد البدر وحضور السيد عبدالعزيز سعود البابطين، اختتمت عمادة شئون الطلبة الجولة النهائية من الدوري الثقافي الأول لكليات جامعة الكويت بفوز فريق كلية الهندسة والبترول (طلاب) على فريق كلية العلوم الاجتماعية (طالبات)، وذلك ظهر يوم الأحد بالقاعة المستديرة بمسرح المرحوم الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي بالشويخ، بحضور عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب وعميد كلية الهندسة والبترول الدكتور حسين الخياط وعميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري، وعدد من الأساتذة والطلبة.

وفي هذه المناسبة قال مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر: نشكر عمادة شئون الطلبة وعلى رأسها عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب على تنظيم مثل هذه الأنشطة، مؤكدا أن مثل هذه البطولات والمحافل في جامعة الكويت مهم جدا والتنافس الشريف وهوجزء من هذه البطولات ذات أهمية كبيرة، كما أن الثقافة هي أساس العلم.

وأضاف د.البدر أن طريقة أسئلة اليوم اعادة ذاكرتنا للوراء من خلال الاسئلة البديهية، إلا أن التنافس الشريف الذي قام به الفريقين أعطى للبطولة رونقها تنافسها، مهنئا فريق كلية الهندسة والبترول بالفوز بالبطولة الثقافية.

من جانبه هنأ عميد شئون الطلبة فريق كلية الهندسة والبترول (طلاب) على فوزهم بالنسخة الأولى من الدوري الثقافي لكليات جامعة الكويت، مؤكدا أن النسخة الأولى من الدوري لاقت استحسان الطلبة، ومشاركة واسعة من مختلف الكليات الجامعية.

وأضاف د.ذياب أن الدوري الثقافي يهدف إلى ابراز معلومات طلبة الجامعة، وملكاتهم الفكرية بأجواء تنافسية شريفة، مبينا أن عمادة شئون الطلبة سباقة في دعم اتجاهات الطلبة الثقافية وإكسابهم مهارات التواصل الايجابي وإتاحة الفرصة لديهم للتسلح بالعلم والتزود بجميع أنواع المعرفة.

وحول الأهداف المنشودة للدوري ذكر ذياب أن الهدف الرئيسي من هذا الدوري هو تفعيل الجانب الثقافي لدى الطلبة، وتعزيز التواصل بينهم من مختلف الكليات بتخصصاتها العلمية والأدبية.

وتقدم د. ذياب بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في انجاح النسخة الأولى من الدوري الثقافي وعلى رأسهم راعي البطولة مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر، والراعي الفخري للدوري السيد عبدالعزيز سعود البابطين وجميع الرعاة وموظفي عمادة شئون الطلبة الذي ساهموا في انجاح البطولة الأولى.

من جانبه قال ممثل الراعي الفخري سعود عبدالعزيز البابطين أنه سعيد بتشريف والده عبدالعزيز البابطين بالحضور نيابة عنه في الدوري الثقافي وهي اضافة يعتبرها في بناء الطالب الكويتي في التحصيل العلمي وبالثقافي.

وأضاف أنه يجب التركيز على القراءة بشكل مكثف لأنها تصقل الكثير من المواهب، داعيا المنظمين على الاستمرار في مثل هذا العمل والتوسع ليكون لها أكثر ليكون لها حضور أكثير.

بدوره قال عميد كلية الهندسة والبترول د.حسين الخياط أن فريق كلية الهندسة والبترول هم من الطلبة المتميزين بالكلية ومثلوا الكلية خير تمثيل، مهنئا الكلية بهذا الفوز بالدوري الثقافي الأول.

وفي كلمة له خلال الحفل الختامي للدوري الثقافي الأول لكليات جامعة الكويت قال رئيس اللجنة العليا للدوري ومدير إدارة الأنشطة الثقافية والفنية محمد الشداد: أنه علمٌ بلا عمل – كمالٌ بلا انتفاع، فمن هذا المنطلق قدمت عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت لهذا العام فعالية جديدة تقام لأول مرة تضاف إلى رصيد الانشطة المتنوعة الأخرى، من ضمن اهتمامها بملف الأنشطة والخدمات الطلابية.

وبين الشداد أنه لما تتميز به عمادة شئون الطلبة من ميزه رئيسية تجعلها من أهم مراكز العمل وعمادات جامعة الكويت ذات الصلة المباشرة بالتعامل مع جميع الطلبة والطالبات بالجامعة على اختلاف تخصصاتهم وكلياتهم، ولأن الطلبة هم ركيزة من ركائز العملية التعليمة ومن اهم مكوناتها، والتي أنشئت الجامعة من أجلهم، فقد اكتسبت عمادة شئون الطلبة هذه الأهمية، وعلي عاتقها وقعت مسئولية تقديم خدمات وانشطة متميزة للطلبة تتوافق مع الاحتياجات والتطورات العلمية والمعرفية.

وأضاف الشداد أنه كانت فكرة أقامت نشاط ثقافي غير ممنهج ، يقدم بطريقة محببة لنفوس الطلبة ، ويدفعهم باتجاه التوسع بالمعارف الأخرى بجانب التخصصية، ألا وهو الدوري الثقافي، كبرنامج معرفي تنافسي بين طلبة كليات الجامعة ، له أهميته في اتاحة الفرصة للاطلاع على المعارف الأخرى، والتأكيد على ممارسة العملية التعليمية بشكل عملي تطبيقي ولتنمية القدرات العقلية الفردية والجماعية، وابراز ميولهم ومواهبهم وتشجيعهم علي ممارسة اسلوب التفكير العلمي في مواقف عملية وتجريبيه، وكذلك ممارسة التعلم الذاتي والمستمر في مجالات الحياة المختلفة .

وقال الشداد: أنه لا يفوتني في هذه المناسبة - الا أن استذكر - هدفنا الرئيسي في إقامة مثل هذه الفعالية وهو توعية طلبة جامعة الكويت بأهمية القراءة والتوسع بنهل المعارف وتحويلها الى معلومات من خلال الاطلاع علي كل ما تقدم او الجديد في عالم المعرفة الانسانية، حيث انها المكونات الرئيسية للثقافة التي تتميز بها المجتمعات والتجمعات الإنسانية.