افتتاح مقر رابطة مدربي الكليات بالتطبيقي

شباب و جامعات

الأثري: تحقيق العدل والمساواة بين الجميع لتحقيق التنمية

1275 مشاهدات 0


 

برعاية وزير المالية أنس الصالح والذي أناب عنه مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد صالح الأثري، وبحضور رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة د.حمود الحمدان، والرئيس الفخري لرابطة مدربي الكليات فهد عبدالرحمن المعجل، ووكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي، وعدد من مدراء الهيئة السابقين منهم عبدالرحمن المحيلان، د.يعقوب الرفاعي، د.عبدالرزاق النفيسي، وعمداء الكليات، ومدراء المعاهد، نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية حفلا بمناسبة افتتاح مقرها بمنطقة الفيحاء حضره لفيف من الشخصيات وأعضاء جمعيتها العمومية.
وشهد الحفل تكريم عدد من القيادات ومنحهم العضوية الشرفية للرابطة، وتكريم عدد آخر ممن كان لهم دورا بارزا في نجاح مسيرة الرابطة، إضافة لتكريم وسائل الإعلام التي ساهمت بدورها في نقل قضايا وهموم أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية، وعدد من موظفي الهيئة بالإدارات المختلفة واللجان العاملة بالرابطة، بالإضافة لعرض فيلم تسجيلي عن الرابطة تحت عنوان 'قصة نجاح'، كما شهد الحفل إجراء سحب وتوزيع جوائز قيمة على الفائزين، ومن ثم تم افتتاح المقر من قبل ممثل راعي الحفل وكبار الضيوف تلاه دعوة الحضور لبوفيه العشاء الذي أعد على شرف حضورهم.
وفي الكلمة التي ألقاها د. الأثري قال أن الرابطة عملت بجد واجتهاد وبأسلوب نقابي متميز على نقل هموم وقضايا أعضاء هيئة التدريب بالكليات لإدارة الهيئة، وهذا ما دفعنا لمد يد التعاون للرابطة وبفضل الله تمكنا من خلال هذا التعاون والعمل البناء في حل العديد من القضايا بما يحقق مبدأ العدل والمساواة والذي نسعى لتحقيقه بين كافة منتسبي الهيئة بما يساهم في الارتقاء بها لتتمكن من القيام بدورها الوطني في توفير الكوادر الوطنية لسوق العمل وتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى حكومتنا الرشيدة لتحقيقها.
وبارك د. الأثري لأعضاء الهيئة الإدارية للرابطة وجميع أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية بمناسبة افتتاح مقر رابطتهم، ولفت إلى أنها حققت خلال الفترة الأخيرة عدة انجازات غير مسبوقة، مشيرا إلى أن افتتاح مقر للرابطة بمثابة حلم انتظروه طويلا، متمنيا أن يكون انطلاقة جديدة للرابطة نحو تحقيق مزيد من الانجازات لمنتسبيها.
وأكد د. الأثري على استعداده لمزيد من التعاون مع الرابطة في تذليل أي صعوبات تواجههم، معربا عن أمله بتكاتف الجهود ووقوف مدربي الكليات خلف رابطتهم ومساندتها في مساعيها الرامية لتذليل العقبات أمامهم، وقال أن الرابطة لا زالت وليدة، وقضايا مدربي الكليات كثيرة ومتراكمة، وتحتاج بعض الوقت لإنجازها، وطالبهم بالصبر ودعم الرابطة لاستكمال ما بدأته.

من جانبه قال الرئيس الفخري للرابطة فهد عبدالرحمن المعجل أن ان اعضاء الهيئة الادارية شرفوه بالرئاسة الفخرية وان ما يقوم به منتسبي الهيئة من جهود في تخريج أجيال واعدة لسوق العمل واجب وطني ولا ينحصر في الإطار الوظيفي فقط، وتمنى مضاعفة الجهد بتوفير كافة الكوادر التي يحتاجها سوق العمل الكويتي، وأن تكون هناك مراجعة حقيقية للتخصصات الموجودة بالهيئة لتتماشى مع سوق العمل خاصة وأن الهيئة مر على إنشائها 3 عقود.
وتقدم المعجل بالشكر للهيئة الإدارية للرابطة لإهدائه الرئاسة الفخرية، معتبرا أن تواجده بينهم اليوم بافتتاح مقر رابطتهم يوم عزيز على قلبه، مشيرا إلى أنه تابع للصحف خلال الفترة الاخيرة سلسة الانجازات التي حققتها الرابطة والتي يجب ان يفخروا بها، كما تمنى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيد من العمل الجاد الذي يصب في مصلحة الكويت دون النظر لأي مصالح شخصية لأن الكويت أعطتنا الكثير وتستحق منا ما هو أكثر وأكثر.

بدوره أعرب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب بالكليات التطبيقية المهندس وائل يوسف المطوع عن سعادته بتحقق هذا الحلم الذي طالما كان ينتظره كافة المدربين بالكليات التطبيقية ليكون بيتهم الثاني يلتقون فيه لطرح ما لديهم من هموم وقضايا لتقوم الرابطة بنقلها لإدارة الهيئة والمساهمة في طرح الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى أن هناك نحو 800 مدرب ومدربة بكليات الهيئة لابد أن يكون لهم صوت في قضية فصل القطاعين ولا يجوز بأي حال تجاهل رؤيتهم.
وقال المطوع إن المدربين بالكليات عانوا الكثير والكثير من الصعوبات خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود رابطة تمثلهم وتدافع عن حقوقهم، وبفضل الله ثم بفضل تكاتف الجهود تم إنشاء الرابطة لتكون صوتا مدافعا عن حقوق ومكتسبات كافة منتسبيها، ولله الحمد والمنة تمكنت الهيئة الإدارية من الحصول على اعتراف رسمي من مجلس إدارة الهيئة بالرابطة، وتم تخصيص ميزانية خاصة لها وهذا المقر الذي نحتفل اليوم بافتتاحه، لافتا إلى أن الرابطة لازالت تعمل مع إدارة الهيئة للقضاء على كافة الصعوبات التي تواجههم، ومن تلك الانجازات سلسلة الترقيات التي حصل عليها زملاءنا، والاستعانة بمدربي الكليات لتدريس المواد النظرية، وفتح باب الابتعاث لمدربي الكليات للحصول على درجة الماجستير، وتشكيل لجنة بقرار من د. الأثري برئاسة د. جاسم الراجحي لدراسة أوضاع المدربين من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه أثناء العمل للتقدم إلى كادر التدريس، وتشكيل لجنة أخرى برئاسة د.محمد المؤمن لإنصاف المدربين ممن ظلموا بعملية التسكين من أصحاب الشهادات العليا منذ العام 2007 ، وموافقة إدارة الهيئة على منح المدرب إجازة دراسية لاستكمال دراسته أثناء العمل، كما تم تشكيل لجنة برئاسة د. إقبال الشايجي لإعداد لائحة لمدربي الكليات توضح الوصف الوظيفي ونظام الترقيات وغيرها وتم عرضها على اللجنة التنفيذية بالهيئة ولدينا وعد مؤكد من السيد الدكتور مدير عام الهيئة بتطبيق هذا الدستور بداية العام الدراسي المقبل، إضافة إلى أنه لا زالت هناك العديد من المطالبات يتم التنسيق بشأنها حاليا مع إدارة الهيئة لإقرارها وإعادة الحق لأهله.
وتوجه المطوع بالشكر لراعي الحفل معالي وزير المالية السيد. أنس الصالح، وللسيد فهد المعجل على قبوله الرئاسة الفخرية للرابطة، كما شكر مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري على تعاونه اللا محدود مع الرابطة، وكذلك مدير الهيئة الأسبق د.عبدالرزاق النفيسي الذي أعطى الشرعية للرابطة ورفع الكثير من الظلم عن مدربي الكليات، ووجه شكره لكل من تعاون مع الرابطة ومد لها يد العون لنجاح مسيرتها وخاصة وسائل الإعلام التي نقلت قضايا وهموم المدربين بالكليات التطبيقية، ولجميع أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة واللجان العاملة بها الذين عملوا بجد وإخلاص وكانت ثمار جهودهم تلك الإنجازات التي نفخر بها جميعا.
وخص المطوع شركة علي الغانم وأولاده للالكترونيات بالشكر التي تكفلت بكافة مصروفات حفل الافتتاح وقدمت كافة الدعم اللازم للرابطة.

الآن -المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك