'شوارعنا تنزف إلى متى؟'

شباب و جامعات

المليفي: ادخال مادة التوعية المرورية في المدارس مطروح للدراسة

812 مشاهدات 0


 قال وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي أن ادخال مادة التوعية المرورية مطروح للدراسة لدى الجهات المختصة نظرا لأهمية تعزيز التوعية المرورية وثقافة احترام القوانين بين الطلبة والطالبات.

وذكر المليفي في كلمة له خلال افتتاح ملتقى ومعرض 'شوارعنا تنزف إلى متى؟' الذي نظمته ثانوية الروضة بنات اليوم أن ادخال مادة التوعية المرورية في المدارس أمر لا خلاف عليه.
واوضح المليفي ان المختصين في التربية يقومون على بحث كافة السبل لادخال هذه المادة اما عن طريق المناهج والكتب أو عن طريق الفعاليات والانشطة المدرسية.
واضاف انه سيتم عمل دراسة منهجية لهذا الموضوع ومن ثم اقرار افضل الآليات لتعزيز التوعية المرورية لدى الطلبة والطالبات.
واضاف المليفي ان مستخدمي الطرق يدركون مدى أهمية احترام الانظمة المرورية والحجم الكبير للخسائر المادية والبشرية لحوادث الطرق.
وأكد المليفي ان من مصلحة الجميع وجود توعية مرورية لكل اطياف المجتمع من أولياء أمور وطلبة بضرورة احترام الارشادات المرورية وقواعد الطريق خاصة في جانبي السرعة والاشارات الضوئية.
وافاد المليفي بان قضية التوعية المرورية مهمة جدا خصوصا بين ابناء الجيل ليتعلم كيفية احترام قواعد المرور.
وذكر أن ثقافة الدول تقاس بمدى احترام شعوبها للقوانين 'فعندما نسافر إلى الدول ننظر إلى مدى احترام شعوبها للقوانين والتزامهم بها وبالتالي نحكم على ثقافتهم ورقيهم من هذا الباب ونسميهم شعوبا متحضرة'.
واعرب عن شكره وتقديره لما قامت به ثانوية الروضة من جهود في انجاح هذه الفعالية الهادفة وعرضها لنموذج سيارة مصدومة يظهر النتائج الكارثية التي تسببها الحوادث.
وعلى صعيد متصل أشار المليفي الى صعوبة تعديل مواعيد الدوام لطلبة المدارس مشيرا إلى وجود مقترح لتعديل الدوام بالنسبة لطلبة الجامعات وكليات التعليم التطبيقي.
وأوضح ان المقترح المطروح ينص على ترحيل بدء الدوام لطلبة الجامعات والتطبيقي بمدة ساعة واحدة وكذلك تأخير خروجهم بساعة الامر الذي يساهم في تخفيف حدة الزحام مشددا على ان تعديل مواعيد الدوام لطلبة الجامعة والتطبيقي لا يعني تقليص ساعات الدوام وإنما ترحيلها فقط.
واشار الى أن تعديل مواعيد دوام المدارس لن يؤثر على الازدحام المروري كون غالبية الطلبة يذهبون إلى مدارسهم مع أولياء أمورهم المتجهين إلى دواماتهم.
ولفت المليفي إلى أن وزارة التربية تدرس مسألة التوسع في تشغيل باصات المدرسة بحيث تشمل فئات أكثر من الطلبة والطالبات لاسيما وأنها تعمل حاليا ولكن في مراحل معينة ولفئات محددة فقط مشيرا إلى أن الدراسة عرضت على مجلس الوكلاء ويتم حاليا بحث تكلفة التوسع فيها ومدى الجدوى من ذلك.
من جانبها قالت مديرة ثانوية الروضة بنات فاطمة العلي ان ادراة المدرسة تقوم بتسليط الضوء على قضية المرور نظرا لتأثير الحوادث المفجعة.
ودعت الى تضافر الجهود على كافة المستويات لوضع حلول لقضايا المروري والمساهمة في التوعية من مخاطر عدم الالتزام بالقوانين وارشادات السلامة المرورية.
واشارت العلي إلى أن المدرسة تسعى من خلال هذه الفعالية إلى المساهمة ولو بقدر بسيط في تحقيق السلامة وتعزيز الوعي لدى الطلبة وأولياء امورهم بأهمية احترام قواعد المرور والالتزام بها.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك