بعد تصريح التربية بوجود خلل في عقود الصيانة

أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي حسن على دور  العمل التعاوني  في كافة المجالات والمشاريع التنموية والخدماتية التي تهم المواطن والمقيم بالاضافة إلى دعم  الهيئات الحكومية و مؤسسات الدولة وعلى ذلك طالب كافة الجمعيات التعاونية بتفعيل دورها الاجتماعي بمساعدة المدارس بمختلف مراحلها الدراسية في المناطق التابعة لها من خلال توفير طاقم لصيانة واصلاح التكييف عبر البند الخدمة الاجتماعية .     

واوضح في تصريح صحافي بعد اعلان وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي في الصحف المحلية بوجود خلل في تكييف  بعض المدارس بسبب عقود الصيانة ،  اصبح على الجمعيات التعاونية المساهمة في حل هذه الازمة وابراز دورها الخدماتي الذي هو من صميم عملها ومن اهم الاهداف التي انشئت من اجلها عبر توفير الظروف  المناسبة لتعليم الطلبة في المدارس بالمساهمة بتوفير بعض احتياجاتهم الاساسية .

واضاف اننا مقبلين على أشهر نشهد فيها ارتفاع كبير لدرجات الحرارة   فكيف يكون وضع أبنائنا الطلبة في المدارس دون تكييف .

 
وناشد الجمعيات التعاونية بالتحرك الفوري نحو توفير كافة مستلزمات المدارس والطلبة والمسارعة بالاستجابة لمطالبهم باسرع وقت ممكن وان لا تتدخر أي جهد في دعم الجانب التعليمي .  

وشدد ان العمل التعاوني تشهد له الساحة المحلية ببصماته الواضحة في دعم المشاريع التنموية الحيوية التي تحتاجها الدولة ولعل من ابرزها  مستشفى قلب التعاونيات ، وهناك بصمة جديدة للعمل التعاوني وذلك بانشاء فرع جديد لبنك الدم والذي أعلنت عنه وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح بتصريح سابق لها بعد موافقة مجلس الوزراء على انشائه .