دكاترة الجامعة بحاجة إلى قانون ينظم عملهم الإضافي.. بنظر حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 376 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  دكاترة الجامعات

حمد السريع

 

عندما تولى د.عبدالرحمن العوضي مسؤولية وزارة الصحة نظر بجدية الى مشكلة الأطباء وحاجتهم الماسة لمزاولة مهنة الطب في القطاع الخاص أو في العيادات الخاصة ووضع آلية واضحة لممارسة الطب بالقطاع الخاص بالإضافة الى ممارسة الطب في وزارة الصحة ومن ضمن تلك الشروط ان يمضي 5 سنوات في الحكومة ليسمح له بمزاولة الطب بالقطاع الخاص وليس لديه منصب إشرافي بالوزارة وهذه القرارات نظمت العمل بالقطاع الصحي.

ولكن ماذا بشأن التعليم الجامعي؟ فالجميع يعلم ان غالبية الدكاترة يستفيدون من شهاداتهم العلمية بمزاولة أنشطة إضافية إما من خلال تقديم محاضرات عامة أو من خلال العمل في مكاتب استشارية أو عملهم في مجال تخصصهم كالمحاماة او الهندسة.

البحث عن مصدر رزق آخر أمر مشروع للجميع ما لم يتعارض مع القوانين والقرارات وطبيعة العمل لكل وظيفة، فالأطباء أغلبهم يعملون بالفترة الصباحية في المستشفى الحكومي أما الفترة المسائية ففي عياداتهم الخاصة أو المستشفى الخاص، ولكن غالبية دكاترة الجامعة يلقون محاضراتهم خارج الجامعة في الفترة الصباحية وهو ما يتعارض مع عملهم ومحاضراتهم لطلبة جامعة الكويت.

أبناؤنا يشكون من عدم فهمهم للمادة لعدم حصولهم على الشرح الوافي من الدكاترة لاعتذارهم الدائم عن المحاضرة ولهذا فإن مستوى التحصيل العلمي لديهم انخفض كثيرا.

الوزير أحمد المليفي وهو ابن المؤسسة العلمية عليه وضع آلية من خلال قانون أو قرار ينظم العملية التدريسية فلا يبخس حق الطلبة في الحصول على التحصيل العلمي ولا يبخس حق الدكاترة في الحصول على مصدر رزق إضافي حتى لا نصبح كالنعامة التي تشاهد الخطر وتخفي رأسها في التراب ونحن نشاهد المشكلة ونتجنب حلها.

دكاترة الجامعة يحتاجون الى قانون أو قرار ينظم عملهم الإضافي دون التقصير في واجباتهم في التدريس بالجامعة الكويتية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك