مشروع لطيور الحبارى بمساحة ضخمة!!

محليات وبرلمان

ناصر صباح الأحمد تفرغ لحقوق 'الحيوانات' بدلا من حقوق المواطنين

19152 مشاهدات 0

ناصر صباح الأحمد

في الوقت الذي ينتظر فيه نحو 120 ألف مواطن ( تقريباً نصف مليون نسمة ) منزلاً يأويه بسبب احتكار الأراضي من جانب تجار الأراضي وبسبب تراخي وبطء الإجراءات الحكومية بتوزيع البيوت، وبعد زيادة دعم الأبقار، وتوزيع القسائم لمربي الأغنام والأبل والماعز ، وانشاء أكبر ميدان لمسابقات جمال الخيول العربية على مساحة 30 ألف متر مربع، وبتكلفة بلغت نحو مليون دينار، حصلت على كتاب رسمي تنفرد بنشره، مرسل من قبل الشيخ ناصر صباح الأحمد إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله يطالب فيه بإنشاء مركز لاكثار طير الحبارى في الكويت على مساحة 2.5 مليون متر مربع تتسع ل 6250 قسيمة مساحتها كل منها 400 متر مربع .

وفي هذا الشأن، علقت مصادر ذات صلة عبر ، وقالت ان هذا 'الإستهتار' من قبل الشيخ ناصر صباح الأحمد جاء ليوضح ان الدولة، اصبحت تهتم بالحيوانات من خيول وعجول واغنام وابل أكثر من اهتماها باحتياجات المواطنين ، والآن جاء دور الاهتمام بالطيور، ويتساءل العديد من المواطنين متى يبدأ الاهتمام بالانسان الكويتي ؟، على حد قول المصادر.

ووفقا للكتاب، الذي أرسله  الشيخ ناصر صباح الأحمد لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك في أكتوبر من العام الماضي، وطلب فيه : ' إنشاء مركز لإكثار الحباري في دولة الكويت، وذلك حفاظاً على الموروث الشعبي المتعلق برياضة الصيد المستدام لطائر الحباري بواسطة الصقور، ولأهمية إكثار طائر الحباري المهدد بالإنقراض، يرجى التكرم بتخصيص أرض لمشروع إنشاء مركز إكثار الحباري، وتسليمها للديوان الأميري، بمساحة كلية تقدر بـ 2.5 كم مربع= 2.5 مليون متر مربع ، ستقطعه مشروع تحريج الشدادية(1) التابعة للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والحيوانية.

وجاء في الكتاب أيضا: ونظراً لان إكثار طائر الحباري يتم في مباني ذات ظروف بيئية معينة، فأننا نرعى انتباهكم بضرورة البدء بإنشاء المباني في القريب العاجل وذلك ولاستعداد لموسم إكثار الحباري القادم في شهر فبراير 2014، لذا يرجى مخاطبة الجهات المعنية لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بإنشاء المركز.

 وقالت المصادر، أنه من الملاحظ ان قمة الإستهتار تتمثل في ان  من خلال كتابه المرسل. لايكتفي بهذا الطلب المستفز لاحتياجات المواطنين ، بل أنه يحث أجهزة الدولة ويستعجلها فورا لتوفير هذه المساحة الضخمة ليتمكن من الاستعداد لأحد مواسم اكثار الحبارى حتى لايفوت الموسم،  بينما لايبذل الشيخ ناصر صباح الأحمد أي جهد لتسهيل اجراءات الدولة لتوفير المساكن للمواطنين.

وأشارت المصادر إلى آن الشيخ ناصر صباح الأحمد دأب بالفترة الأخيرة على التدخل بأعمال الجهات الحكومية من خلال بناء مشروعات ومنها مستشفى الجهراء الجديد عن طريق الديوان، إلا ان الطامة الكبرى ان الشيخ ناصر صباح الأحمد لم يهتم بتلك المشاريع الحياتية ويحث ويستعجل إقامتها، مثلما يستعجل مشروعا ضخما للحيوانات!!.

وتساءلت المصادر بقولها: نسأل وزير شئون الديوان الأميري، ما هي قانونية كتابكم هذا لإقامة هذا المشروع للطيور، وإن كان قانونيا، فليس أولى بك وأنت تتقلد منصبا ان تتفرغ لمتابعة تلبية حقوق المواطنين بدلا من التفرغ لمشاريع تهتم بحقوق الحيوان!.

 وفي ما يلي صورة ضوئية من الكتاب المشار إليه:

 


الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك