لنكون واقعين ..أكثر .. بقلم سعد المطرقه

هّل نحن 'نعيش' الديمقراطية أم نكذب على أنفسنا..! بالدول المؤمنة بالديمقراطية يتم اختيار الوزير، المحافظ، المختار، عن طريق الصناديق التي أتت بها الديمقراطية ولكن في بلادي 'عكس'هذا كله.

لا نختار الوزير، المحافظ، المختار، وبعض الوزارات تكُون للأسرة 'حصري' مثل الدفاع، الداخلية، الخارجية منذ عام ١٩٦٢ /٢٠١٤ وهي نفس الأسماء.. فإذا مبدأ الحرية والمساواة فقط موجود بالمادة '٢٩' من الدستور فإذا نحن نعاني من شلل في مفهوم الديمقراطية أو نعشق الديمقراطية المشوهة التي تصنع منا أفراد يؤمنون بالدستور الذي يضعنا بطريق العبودية التي تكُون تحت إطار برجوازي ..

والتفاخر في الديمقراطية أمام دول الجوار وبالحقيقة نحن نعيش الديمقراطية ولكن صناعة أجهزة الأمن او مجموعة أشخاص صنفوا أنفسهم كمجلس الوردات بكل مشكلة سياسية تجدهم أنهم قد يطلعون على أحدث الآراء العلمية التي تنفع البلاد والعباد.

وهم يحفظونها ويتحذلقون بها في الدواوين ولكنهم لا يدرون أنها قائمة على منطق غير منطقهم  القديم لان أبناء هذا الوطن يؤمن بدولة 'الدستور' والمؤسسات والمجتمع المدني'الحقيقة'  فإذا وجهاء القبائل وغيرهم مواطنين وفق المادة '٢٩' من الدستور  يمثلون رأي لهم خاص بهم .. نحن نحتاج ثورة 'أصلاحية يقوم بها  السلطة  التي تمثل الأمة خير تمثيل بعيدا عن تصنع ديمقراطي'وتقمع كل خنادق الفساد وتعيد النظر في الدستور الذي أصبح تطويره واجب رسمي في عالم الديمقراطية أو نعترف نحن شعب يدعي الحرية ولكن بالواقع لا توجد حرية.. توجد قيود كثيرة... تحتاج أعادة النظر فيها...