عادل عبدالله القناعي يكتب.. خدعونا بأكذوبة 'بلاد العرب أوطاني'

زاوية الكتاب

كتب 821 مشاهدات 0


ضاعت سوريا ، ودمرت ليبيا ، وقسمت العراق ، وانهارت اليمن ، وفقدنا مصر ، ونسينا تونس ، وخذلنا غزة ، بالله عليكم أهذا هو حال المسلمين اليوم ؟ ألا يوجد في أمتنا العربية والإسلامية رجل رشيد ! أين دور القادة المسلمون والعرب مما يجرى في الدول العربية من تفكك ودمار ، أين دورهم مما يجرى الان على الساحة الفلسطينية وبالأخص في غزة المسلمة ! نعم أخي العربي والمسلم لا تستغرب أو تتعجب فربما سيكون الدور القادم على وطنك ، فنحن بإنتظار من سيئول اليه الدور القادم في التقسيم والإستعمار الذى رسمة الغرب العفن للوصول إلى لب الوطن العربي .

فأمريكا وحليفتها إسرائيل تخططان وتعملان منذ أمد طويل على نسج مخططهم العفن على الأمة الإسلامية ، وذلك بتقسيم الدول العربية إلى دويلات تخدم في المقام الأول أهداف وسياسات الفكر الصهيوني ، وهذا ما رسمة برنارد لويس الأمريكي الجنسية ، وصهيوني الإنتماء لتقسيم العالم الإسلامي عقب اتفاقية سايكس بيكو ، ويهدف هذا المخطط إلى تفكيك العالم العربي إلى دويلات ، عرقية ودينية ومذهبية وطائفية تخدم المصالح الصهيوأمريكية ، حيث وافق الكونغرس الأمريكي بالإجماع عام ( 1983 ) على مشروع لويس ، وتم اعتماده وإدراجه ضمن السياسات الأمريكية الفعالة ذات الاستراتيجيات المستقبلية ، وفعلا هذا ما نراه يحدث حاليا على الساحة العربية من حروب وفتن وإنقسامات ، وإن هذا المخطط اللعين يطبق  وللأسف ' بدقة متناهية ' وبتعاون من بعض المرتزقة والخونة من العرب الذين باعوا دينهم وضمائرهم للغرب .

وها هو الكيان الصهيوني النشاز يعيد مرة أخرى سيناريو مجزرة صبرا وشتيلا من جديد في الشجاعية ، وذلك كما جاء على لسان النائب الصهيوني أفجدور فلدمان الذى بات مستغربا من فظاعة وهول المشهد ويقول ' لماذا تم مهاجمة الشجاعية بهذه الشراسة ؟ هل لإن الجنود يريدون الأنتقام فقط !

نعم لقد جن جنون الصهاينة عندما تم أسر الجندي الصهيوني ، هم لا يعرفون ماذا يفعلون ، فمقياس حربهم ،  أقصف بكل الطرق الوحشية ، ودمر بكل السبل المتاحة ، وأقتل كل من يقف بوجهك ، هذه هي أفعالهم الدنيئة والخسيسة باتجاه شعب عزل لا يملكون شيئا للدفاع عن أنفسهم ، سوى رحمة الله عليهم .

وحين لا تصحى الضمائر العربية والإسلامية من بشاعة وفظاعة المجزرة الوحشية التي أفتعلها الكيان الصهيوني في الشجاعية ، وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيد و100 جريح ، فعند إذن لا بد أن نقول خدعتمونا عندما قلتم ' بلاد العرب أوطاني ' .

الآن: رأي: عادل عبدالله القناعي

تعليقات

اكتب تعليقك