(تحديث3) غزة تحت الحصار

عربي و دولي

22 شهيدا فجر اليوم، والجيش الإسرائيلي يقصف المدارس

1011 مشاهدات 0

من الارشيف

 أعلن مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الخميس أن هناك عدداً غير محدد من الإصابات بعد قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

وقال المسؤول 'في تمام الساعة 14:50،سقطت قذيفة على أو قرب مدرسة تابعة للاونروا وتستخدم كملجأ للنازحين' مشيرا إلى وقوع إصابات في صفوف النازحين بينما تحدث مسؤول في وزارة الصحة في غزة عن وقوع قتلى.

 وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة القصف على مدرسة بيت حانون، 15 شهيداً وأكثر من 200 مصاب بجروح بين متوسطة وخطيرة.

واستمر القتال العنيف في غزة وتسبب في نزوح الاف آخرين من الفلسطينيين وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن مساعي تحقيق هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) احرزت بعض التقدم.

ورفعت سلطات الطيران الأمريكية حظرا على رحلات الطائرات الأمريكية إلى تل أبيب كان قد فرض لمدة يومين بسبب الهجمات الصاروخية من قطاع غزة لكن كثيرا من شركات الطيران العالمية الأخرى تجنبت السفر إلى إسرائيل.

وفي قطر أشاد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بمقاتلي الحركة وقال انهم حققوا مكاسب ضد إسرائيل وقال انه يؤيد هدنة إنسانية لكن اتفاق وقف إطلاق النار لن يكون مقبولا إلا إذا كان في مقابل رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وقال 'المطلوب الآن تنفيذ مطالبنا ثم تحديد ساعة الصفر للتهدئة.. لا نقبل أي مبادرة لا ترفع الحصار عن شعبنا ... لا نريد الحرب ولا نريد استمرارها لكننا لن ننكسر أمام العدوان.'

ومما يزيد من الضغوط على إسرائيل قالت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي إن هناك 'احتمالا قويا' أنها ترتكب جرائم حرب في غزة حيث قتل 703 فلسطينيين معظمهم مدنيون في القتال.

ونددت أيضا بقيام اسلاميين باطلاق صواريخ دون تمييز من غزة وقال مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان انه سيطلق تحقيقا دوليا في الانتهاكات المزعومة.

ونفت إسرائيل ارتكاب أي أخطاء. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني في صفحتها على فيسبوك في اطار رد فعلها على التحقيق 'فليذهب للجحيم'.

واجتمع كيري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والامين العام للامم المتحدة بان جي مون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي بدا وجهه متجهما يوم الاربعاء. وعاد في وقت لاحق إلى مصر.

9:05:52 AM

استشهد ستة أفراد من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على منزلهم غرب خان يونس، في حين ذكرت مصادر طبية أن رضيعا قتل إلى جانب شاب في غارتين على شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.

وبذلك ارتفع عدد شهداء اليوم إلى 22، بينما بلغ العدد منذ بدء العدوان 718 شهيدا، إلى جانب أكثر من 4500 جريح، علما أنه يتعذر التأكد من العدد الدقيق للشهداء بسبب استهداف قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.وكان عشرات الشهداء قد سقطوا أمس الأربعاء في خان يونس التي يقصفها الجيش الإسرائيلي بشكل عشوائي، ويمنع وصول سيارات الإسعاف إليها، بحسب ما نقل موقع الجزيرةة.

وقال مراسل الجزيرة إن القصف تركز على بلدتي خزاعة وبني سهيلة إلى جانب عبسان، وقد شيع أبناء خزاعة الشهداء الذين انتشلوا من تحت الأنقاض، بينما أدى استمرار القصف إلى إعاقة جهود انتشال الجثث واستمرار معاناة العالقين من سكان خزاعة.

وقال المراسل إن سيارات الإسعاف لم تتمكن من دخول البلدة بسبب نيران القناصة الذين نشرتهم قوات الاحتلال هناك, ونقل عن شهود قولهم إن مدنيين -بينهم أطفال ونساء- استشهدوا بالنيران الإسرائيلية أثناء محاولتهم مغادرة البلدة التي دمر القصف ثلثيها وفقا للمراسل. وفي اتصال هاتفي مع الجزيرة قال أحد سكان خزاعة إن المواطنين يعانون ظروفا إنسانية صعبة جراء القصف العنيف المستمر منذ مساء الثلاثاء.

واستشهد الأربعاء في قطاع غزة ما لا يقل عن ثمانين فلسطينيا نصفهم تقريبا في مجزرة بخان يونس التي توغلت قوات إسرائيلية في أطرافها الشرقية.

جاء ذلك في وقت دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل إلى رفع الحصار عن قطاع غزة قبل البحث في أي اتفاق للتهدئة.
وقال مشعل في مؤتمر صحفي بالدوحة الأربعاء إن الفلسطينيين هم الضحية وليست إسرائيل. وأضاف أن الفلسطينيين هم أحرص الناس على أي تهدئة إنسانية تكون مدعومة ببرنامج حقيقي لفائدة سكان غزة.

من جهته، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن نجاح المقاومة في إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بعد تعليق عدة شركات طيران عالمية رحلاتها إلى إسرائيل هو 'انتصار كبير للمقاومة، وتتويج للفشل الإسرائيلي، وتدمير لهيبة الردع الإسرائيلية المزعومة'.

وجددت عشرات من شركات الطيران الدولية إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل في أعقاب تدهور الأوضاع الأمنية واتخاذ إجراءات الطوارئ بمطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.

وقد أعلن الجيش الاسرائيلي، في بيان أمس الأربعاء، مقتل ثلاثة من جنوده في قطاع غزة.

وبهذا يرتفع عدد الجنود الإسرائيلين القتلى إلى 32 إلى جانب مفقود منذ بدء العدوان على قطاع غزة خلال السبعة عشر يوم الماضية.

ووفقا للقناة الإسرائيلية العاشرة، فان الجنود قتلوا خلال إلقاء عبوة ناسفة واطلاق نار عليهم.

وفي تطور سابق، انتشل مسعفون جثامين خمسة فلسطينيين من تحت أنقاض منازل تعرضت صباح الأربعاء للقصف المدفعي المكثف في منطقة الزنة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال أشرف القدرة: 'تم انتشال جثامين خمسة ضحايا مدنيين في منطقة الزنة قتلوا في مجزرة إسرائيلية جديدة، وهم: حسن خليل صلاح أبو جاموس (29 عاماً) ومحمود يوسف خالد العبادلة (22 عاماً) ونور عبدالرحيم العبادلة (24 عاماً) ومحمد فريد الأسطل، وضحية خامس مجهول الهوية'.

وأوضح مسعفون أن أعمال البحث مستمرة للعثور على جثث ضحايا تحت أنقاض عشرات المنازل التي دمرت بقذائف الدبابات في هذه المنطقة.

وأضح شهود أن اشتباكات عنيفة بين مقاتلين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية المدعومة بعشرات الدبابات شهدتها هذه المنطقة في ساعات الفجر.

برلمانيون أوروبيون يدعون لتحرك عاجل لوقف سفك الدماء في غزة

دعا برلمانيون أوروبيون هنا اليوم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون لتحقيق تطلعات الملايين من الأوروبيين واتخاذ اجراء اوروبي عاجل لوقف اراقة الدماء في قطاع غزة وتحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي في بيان ان 'تواصل الايام دون تحرك يعني المزيد من الضحايا' وان 'الصمت المخجل يسبب المزيد من المعاناة والدمار' مؤكدة أن 'على الاتحاد الأوروبي أن يتصرف كلاعب سياسي جاد من خلال الدعوة لوقف فوري لاطلاق النار في قطاع غزة'.

وأشارت الى ان 'ولاية (الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي) أشتون لم تنته بعد ويجب أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد وأن تلعب دورا ملموسا في عملية السلام في الحرب على قطاع غزة' مشددة على أنه 'ليس هناك أي عذر لعدم وجود مبادرة سياسية من الاتحاد الأوروبي'.

وأعربت المجموعة عن تأييدها لكل الجهود الدولية والإقليمية الرامية لوقف العنف في غزة وإسرائيل ودانت 'استمرار إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين والاستخدام غير المتناسب للقوة من قبل الجيش الإسرائيلي'.

وطالبت ثاني أكبر مجموعة في البرلمان الاوروبي بالتهدئة ووقف هذه العملية العسكرية التي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 700 قتيل فلسطيني 70 في المئة منهم من المدنيين وبينهم العديد من الأطفال.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك