عن مقترح ملتقى رواد سوق الحمام!.. يكتب حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 442 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  سوالف رمضانية

حمد السريع

 

رحمتك يا رب العالمين فهذا شهر رمضان المبارك قاربت أيامه على الانتهاء يودعه المسلمون بكل محبة ومودة آمالين لقياه في العام المقبل.

الصائمون لم يشعروا بأي عطش أو جوع رغم حرارة الطقس التي تجاوزت الخمسين درجة، وذلك بفضل من الله ورحمته.

قبل يومين وفي ديوان الزميل بوصالح بدأت التحديات بين الزملاء للعودة الى عاداتهم أيام الفطر وخاصة يومي الجمعة والسبت وهي عادات غالبية المواطنين الكويتيين ممن لا يحبون النوم في العطلات إلى وقت متأخر القيام بها فتجدهم يتناولون فطورهم بالمطاعم المشهورة ببيع الحمص والفول وبعدها ينطلقون الى سوق المباركية لتناول الشاي بأحد المقاهي الشعبية الصغيرة والموجودة بسوق السلاح وبعدها يغادرون لأداء صلاة الجمعة.

أما في يوم السبت فإنهم يكررون ما قاموا به في يوم الجمعة ويزيدون على ذلك بذهابهم الى سوق الحمام للتسلية واللالتقاء بالأصدقاء المتجولين فيه وهم كثر وغالبيتهم يصطحبون أبناءهم أو أحفادهم معهم.

الزمليان عادل الناجم وعمر الملا ارتباطهما ببعضهما ارتباطا وثيقا، والله لا يغير عليهما وتواجدهما في أكثر من ديوان ومكان معا إلا انك تستمتع بالجلوس معهما لأنهما دائما «متناجرين مع بعض على كل شيء» حتى انني أشبههما بالثنائي الغشمرجي في مسلسل الأقدار والذين يتراهنون على كل شيء وهما «بوشيخة وبن جاسي» ولهذا كثيرا ما أحرص على التواجد معهم في القهوة بسوق المباركية أتناول معهم الشاي واللومي والدارسين والزنجبيل واستمتع بأحاديثهم الجميلة ذات الصبغة القديمة.

الاخوة الأصدقاء لديهم مطلب يتمنون على الحكومة ان تنفذه أو تسمح لإحدى الشركات باستثمار الأرض الفضاء القريبة من سوق الحمام وبناء مقاه شعبية يتردد عليها الكويتيون المتقاعدون وغيرهم على ان تتم تغطيتها وتكييفها ويتم بناؤها على الطراز القديم.

تمنيات ننقلها لهم عبر مقال نأمل ان يقرأه أحد الوزراء ويشحذ الهمة ويتبنى الفكرة ويعرضها على مجلس الوزراء لتكون ملتقى رواد سوق الحمام مع أصدقائهم وأنا معهم.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك