غنيم الزعبي يكتب: لا أحد يريد سماع الحقيقة المرة عن حرب غزة!

زاوية الكتاب

كتب 959 مشاهدات 0


الأنباء

في الصميم  /  لا أحد يريد سماع الحقيقة المرة عن حرب غزة

م. غنيم الزعبي

 

حوار مع صديق عزيز حول غزة

هو: صديقي العزيز، نصيحة من محب. لا تكن ظهيرا للظالمين ولو بكلمة، المناصرة على قدر الاستطاعة، وبالنسبة للمجاهدين في غزه فقد زكاهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح «انهم على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم».

أنا: صديقي اللي ايده بالماي مو مثل اللي ايده بالنار.. هل أهل غزة كلهم مجمعون على الحرب مع إسرائيل؟

فقط لان حماس أكثر تنظيما ويأتيها دعم غير محدود من قطر وإيران سيطرت على القطاع.

هو: صديقي العزيز.. لا أخالفك في وجهة نظر ولكن أنصح بعدم الوقوع بالمحظور من محب.

اللي قتلوا بالحصار أكثر من اللي بالحرب (موت بطيء) ولا سبيل لتغيير الواقع إلا بالمقاومة.

استفتاء حديث بفلسطين: اللي يؤيدون حماس أول مرة يتخطون مؤيدي فتح (33 مقابل 24).

أهل مكة أدرى بشعابها: علماء القدس وجميع فصائل المقاومة أيدت الدفاع (دفاع عن النفس ولم يختلقوا معاهدة التهدئة ـ خطف الجنود من المستوطنات للضغط لفتح المعابر).

أتابع حسابات كثيرين من غزة ولم يلم أحد أعرفه حركة حماس بدلا من إسرائيل.

أنا: من يجرؤ على رفع الصوت أو قول لا؟

جماعة مسلحة تقمع كل معارض.. هل شاهدت ماذا فعلوا بأفراد حركة فتح في غزة عند بداية الانشقاق الفلسطيني الفلسطيني؟

هو: الأهم من هذا كله، آيات كثيرة تحذر من تخذيل المؤمنين في وقت النصرة، وحديث صحيح يصفهم بأنهم على الحق ظاهرون لا يهمهم من خذلهم إلى يوم الدين، والكل عرفهم بمجاهدي فلسطين.

فالأخطر الوقوع في المحظور بانتقادهم بدل مناصرتهم ولو بالدعاء. من أساسيات الإيمان: الولاء للمؤمنين والبراء من المشركين.

كل الدول الغربية خرجت وناصرت لأنهم يدافعون عن أنفسهم.

لم يذكر أحد استخدام حماس للاضطهاد أو الإضرار بالمخالفين.

أنا: يا عزيزي لست فقيها في الدين لكنني أب لسبعة أطفال، أعرف شعور الأب الغزاوي تحت القصف..

هو: الظلم الواقع عليهم بالحصار والقتل المنظم والسجن وبناء المستوطنات هو البداية وليس خطف الجمود.. فرق بين مقاتلة جنود وذبح مدنيين.. عطني أي واحد لام حماس حتى ممن استشهد له قريب في غزة.

أنا: دعني أتسحر الآن ولي قعدة معك ان شاء الله.

هو: الأهم من هذا كله: عدم التخذيل فقد وصفهم الله بالمنافقين وان كنت أعرف نيتك بس الانسان محاسب على كلمته فما بالك لو كانت مقرؤه؟! وقال فيهم المولى: (قل فادرءوا عن أنفسكم الموت).. اعذرني لكن لو مو عزيز ما قلت لك.

الناس يدعون علي من خذل أهل فلسطين.. ودمت سالما.

٭ نقطة أخيرة: ينظرون لقضية غزة من ناحية سياسية وعسكرية ودينية.. وأنظر اليها من ناحية إنسانية.. زبدتها إذا كنت ستأخذني في طريق نهايته الهلاك، أضعف الإيمان خذ رأيي.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك