أنور الرشيد يكتب - العناد هو سيد الموقف في الكويت

زاوية الكتاب

كتب 941 مشاهدات 0

من الأرشيف

يوم أمس بغض النظر عن صحة أو عدم صحة الخبر ولكنه خبر لايسر والتفاف واضح على الرغبة الشعبية أرجو أن لايكون صحيح خبر تشكيل كتلة 'إنقاذ وطني' ، إن صح الخبر فهذه كارثة وإن كان ليس صحيحاً فعلى من وردت أسمائهم بتشكيل هذه الكتلة النفي ، الكويت ليست بحاجة لكتلة إنقاذ وطني الكويت بحاجة لتوحيد الجهود الشعبية والابتعاد عن الفوقية واحتكار العمل الوطني وعقلية نحن الوطنية ، هذا المشروع الذي تم طرحه إن صح فهو إجهاض لمشروع إئتلاف المعارضة هكذا اقولها وبكل صراحة والذين امتنعوا عن المشاركة بائتلاف المعارضة بألف حجة وحجة ليسوا مؤهلين ليلعبوا دور ساعي البريد لنقل وجهة نظر ، واصلا الساحة ليست بحاجة لكم لتنقلوا وجهة نظر لأن وجهة النظر الشعبية أُعلنت ونُشرت ومشروع إئتلاف المعارضة واضح لايحتاج لشرح ولا تفسير ، ومن ثم هناك اعضاء مطروحة اسمائهم بهذه اللجنة فقدوا مصداقيتهم الوطنية أصلا ولانثق بهم فكيف تريدون إقناعنا بدورهم بهذه اللجنة ، هذه اللجنة مع احترامي لبعض الأسماء الذين طرحت بها أُجزم بأنها ستقوم بدور اللجنة الغير معلنة سنة 81 سنة تنقيح الدستور ولجنة الحوار الوطني سنة 89 بهذه السنتين المشؤومتين حالوا بالأولى تنقيح الدستور والثانية تشكيل مجلس وطني كبديل عن مجلس الأمة ، لذلك أقول للذين نكن لهم كل التقدير والاحترام بلاش تلويث اسمائكم بمثل هذه اللجان المطلوب واضح ولايحتاج لحوار ولا مجاملات ، أما أن يتم تحقيق المطالب التي وردت بمشروع إئتلاف المعارضة أو ستستمر الأزمات كما هي منذ سنة 1921 ولازالت مستمر ولن تُحل هذه الأزمة التي مر عليها الآن قرابة قرن هل تفهم ذلك يابو اللجان ، نريد حل جذري لا مؤقت مأساتنا التي عاش بها أجدادنا وآباءنا ونحن وسيعيش بها أبناءنا واحفادنا وأبناءهم وأحفادهم هذا إذا وصلهم الدور ، يجب أن تتوقف يكفي أننا عشنا عقود تحت رحمة الله فلولاها ولولا طيبة هذا الشعب لكنا الآن في خبر كان  .

جميعكم تذكرون تعهدات مؤتمر جدة التي شفطوا علينا فيها ، قدم الشعب الكويتي لهم الشرعية أمام العالم على طبق من ذهب ، واليوم يجاوزن هذا الشعب بالمطاعات ، لذلك من حقنا كشعب أن نخطط ونرسم لمستقبلنا بدون إملاءات ولا تحكم ولاشروط زيد وعبيد ، هذي حالنا التي نعيش بارهاصاتها وأرقها وقرفها ولسان حالهم يقول أجل بنخيلها لكم باردة انطلعها من عيونكم وندمر عيشتكم احمدوا ربكم ماكلين شاربين نائمين بأمن وأمان أليس هذا الذي يرددونه ويقولونه ، عكس هذا الكلام طبعا دمار وخراب يعني يانحكمكم ياندمركم وعلى فكرة هذه العقلية هي العقلية العربية الأصلية التقليدية على مر التاريخ فلماذا تريدونهمم أن يشذوا عن التاريخ العربي الأصيل البائس والخرب.

كتب - أنور الرشيد

تعليقات

اكتب تعليقك