مجلس الأمن يشيد بوساطة الجزائر في مالي

عربي و دولي

813 مشاهدات 0


رحب مجلس الأمن الدولي هنا اليوم بمفاوضات السلام في مالي التي استضافتها الجزائر في 16 يوليو الجاري بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل ينهي الأزمة في هذا البلد مثنيا في الوقت ذاته على 'الحوار البناء الذي أدى لاعتماد خارطة طريق للسلام' في مالي.

وقال رئيس المجلس الرواندي يوجين ريتشارد غاسانا في بيان رئاسي قرأه خلال الجلسة المفتوحة ان 'مجلس الأمن يشيد بالدور الذي تلعبه الجزائر بناء على طلب السلطات في مالي في إطلاق محادثات سلام رسمية بين حكومة مالي والجماعات المسلحة الموقعة على (اتفاق واغادوغو)'.

وأثنى المجلس على 'الحوار البناء' بين مختلف الاطراف خلال الفترة بين 16 و24 يوليو الجاري بالجزائر والذي أدى للتوافق على خارطة طريق من قبل الطرفين (الحكومة والجماعات) ودعاهما الى 'الامتثال للالتزامات في هذه الخارطة والدخول في محادثات السلام الشاملة المقرر أن تبدأ في الجزائر يوم 17 اغسطس المقبل'.

وأكد المجلس 'أهمية اطلاق عملية تفاوض شاملة وذات مصداقية مفتوحة على جميع الاقليات في شمال مالي بهدف التوصل لحل سياسي دائم للأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء مالي في ظل احترام سيادته ووحدته وسلامته الإقليمية'.

غير أن مجلس الامن أعرب في المقابل عن قلقه إزاء الوضع الأمني الهش في شمال مالي داعيا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا تماشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 23 مايو الماضي وإعلان وقف الأعمال العدائية الذي وقع بالجزائر الاسبوع الماضي.

وطالب المجلس جميع الجماعات المسلحة في مالي بوقف الأعمال العدائية 'فورا' ورفض العنف وتنفيذ جميع تدابير بناء الثقة المتفق عليها والإسراع في تجميع الأفراد المسلحين 'كخطوة عملية تؤدي إلى نزع سلاح فعال وعملية إعادة ادماج في سياق تسوية سلمية شاملة' في جمهورية مالي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك