‏مطالبات باعتذاره ومحاكمته

محليات وبرلمان

الجارالله يتسبب بمعركة تويترية بسبب تغريدة إساءة للنبي

5037 مشاهدات 0

صورة من التغريدة

 شن مغردون حملة كبيرة على رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله بسبب تغريدة نشرها عبر حسابه في التويتر أساء فيها إلى مقام سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وطالبوه بالاعتذار ومحاكمته.

 وقال الجارالله بعد الهجوم عليه، ونقتبس تغريداته كما هي دون تعديل أو إضافة ' مصيبه من يقرأ أحيانآ لايفهم او يفهم ماتمليه عليه عواطفه، الرسول لما عمل مع خديجه لم يكن نبي الوحي لم ينزل عليه بعد وكان راعي غنم'.

 وقال 'عصاعص  ألاخوان وجرابيع نصرالله يفسرون التغريده مثل تفسيرهم للنصوص إنهم خوارج هذا العصر  لقد هزموا والله  المعين'.

 وقال ايضا ' جعران وينابحون  واللغه واحده  والحسابات مشتركه

 الاخوان وشله نصرالله وافق شنن طبقه او التقي، المتعوس مع خايب الرجا'.

 وهناك مغردون قالوا أن الجارالله يتعمد الاساءات ويكررها ليدخل بمعارك من هذا النوع لالهاء الناس عن معركتهم الحقيقية مع الفساد.

 من جانبه قال عميد كلية الشريعة سابقا الشيخ سيد محمد الطبطبائي من حسابه على موقع التواصل 'تويتر': ورد في تاريخ اليعقوبي'لم يعمل صلي الله عليه وآله و سلم أجيرا لأحد قط ، وقال العلماء: کان الرسول صلي الله عليه وآله وسلم أشرف نسبا و أرفع منزلة من سائر الناس، فهو ابن عبدالله بن عبدالمطلب، وآباؤه زعماء مکة وسادتها.

وزاد: نبرأ إلى الله تعالى من وصف الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بهذا الوصف، وهو سيد ولد آدم بلا استثناء.

واضاف الطبطبائي: عمل رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم في تجارة خديجة كان مضاربة، منها المال و منه العمل، ولم يكن أجيرا لها لعلو نسبه وفضله، النيل من مقام النبوة أحد نوعي التطرف، ويجب التصدي له، وإلا سيؤدي إلى تطرف مقابل والهلاك للمجتمع.

ووضح: عمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع خديحة سيدة نساء الجنة، كمال في حقه، للدلالة على أمانته وصدقه، وجده، وإخلاصه، ولا يرد في مقام النقص مطلقا، وأما حديث: 'ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم، وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط'  فالمقصود بالقراريط موضع بمكة، ولم يرد بالقراريط من الفضة أي والذهب، وذلك لأن العرب لم تكن تعرف القراريط التي هي قطع الذهب والفضة بدليل حديث'ستفتحون أرضا يذكرفيها القيراط'، ولأنه جاء في بعض الروايات «لأهلي» ولا يرعى لأهله بأجرة: أي كما قضت بذلك العادة. وأيضا جاء في بعض الروايات بدل بالقراريط «بأجياد» .

 

 


اصدر التيار التقدمي الكويتي بيانا بشأن احد ردود رئيس تحرير جريدة السياسة في 'تويتر' فيما يلي نصه:


يستنكر المكتب التنفيذي في التيار التقدمي الكويتي ما جاء في أحد ردود رئيس تحرير جريدة السياسة أحمد الجارالله في حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي من وصف غير لائق للنبي محمد (ص)، ناهيكم عن أن هذا الوصف ليس له أساس تاريخي أصلاً، ويعتبر المكتب التنفيذي في التيار التقدمي هذه الردود والتعليقات غير المسؤولة مصدراً لاستفزاز مشاعر المسلمين ولتأجيج الفتن والصراعات الجانبية مما يبتعد بالناس عن همومها الحقيقية ومشاكلها اليومية وعن الصراع الرئيسي في بلدنا ومجتمعنا.

وانطلاقاً من أهداف التيار التقدمي التي تنص من بين ما تنص على 'حرية الاعتقاد'، واحترام المعتقدات الدينية ورفض استغلال الدين لأغراض سياسية' فإنّ المكتب التنفيذي في التيار التقدمي يحذر عموماً من المساس بالمعتقدات الروحية والتعرض للرموز الدينية بالإهانة والشتم والتعليقات الحاطة من القدر لما في ذلك من استفزاز لمشاعر الناس الدينية وأثر سيئ على السلم الاجتماعي، وفي نفس الوقت يرفض المكتب التنفيذي في التيار التقدمي كل ممارسات التحريض وأساليب الترهيب كالمطالبة بسحب شهادة الجنسية مع مَنْ نختلف معه حتى و لو كان مخطئاً؛ خصوصاً مع استنكارنا لها عندما كانت تصدر من الأطراف السلطوية وأدواتها ضد شباب و رموز المعارضة والحراك الشعبي.

28 يوليو/تموز 2014م

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك