نزوح مئات الليبيين والأفارقة الى الحدود المصرية

بدأ مئات الليبيين والأفارقة في الفرار من الجحيم الليبي تجاه الحدود المصرية ، إلى مدينة مساعد والتي تبعد 40 كيلومترا من الحدود المصرية، ، بالإضافة إلى قيام بعض الأسر بشق طريقها الآن إلى السلوم المصرية ، في انتظار السماح لهم بالمرور من قبل السلطات المصرية.

وتزايدت الطوابير من السيارات الليبية على منفذ السلوم، من ناحية ليبيا ، والتي تحمل العشرات من الأسر الليبية بينهم أفارقة ، معظمهم من النساء والأطفال .

وقد كثفت القوات المسلحة المصرية من تواجدها بشكل كبير، وظهرت آليات حديثة تابعة للجيش المصري من دبابات وسيارات عسكرية متطورة لتأمين الحدود.

وقالت مصادر أمنية، إنه حتى الآن لاتوجد تعليمات بفتح المنفذ أمام العشرات من الليبيين ، سوى الحالات الإنسانية فقط ، ولازالت سلطات المنفذ فى انتظار تعليمات بمرور الليبيين وغيرهم من الجنسيات المختلفة.

فى الوقت نفسه أعلن عواقل المنطقة الشرقية فى ليبيا والغربية فى محافظة مطروح نيتهم لاستقبال النازحين من أبناء الشعب الليبي وتقديم الرعاية لهم لحين هدوء الأوضاع وعودتهم مرة أخرى.

يأتي ذلك فى أعقاب الاشتباكات الدائرة بين عناصر أنصار الشريعة ودروع ليبيا من جانب والجيش الوطني من جانب آخر ، وعلى خلفية سيطرة الطرف الأول على مدينة بنغازي وتهديد حياة المواطنين .