الراي:
الصبيح لـ «الراي»: ضبطنا عمليات ذبح خارج المسالخ
حذر المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح شركات النظافة من التقاعس في أداء الدور المنوط بها، مؤكداً أن عملية رصد الشركات مستمرة في جميع المحافظات، على أن يتم تحرير الخصومات في حقها في حال ثبت وجود أي نوع من التقصير في عملية تنظيف الشوارع.وأكد الصبيح لـ «الراي» أنه أصدر تعليماته إلى فرق طوارئ بلدية المحافظات بمتابعة عمليات الذبح داخل وخارج المسالخ طيلة الفترة السابقة، مشيراً إلى أن دوريات الطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة بنظام «الكبسات» على المطاعم والشركات المعنية بتوفير المواد الغذائية.وكشف الصبيح أنه تم ضبط بعض العمالة الآسيوية التي تقوم بعملية الذبح والسلخ خارج المسالخ، وبالتالي تم تحويلهم إلى المخفر لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيداً بدور وزارة التجارة التي تشارك البلدية في التأكد من سلامة الأغذية المتداولة في الأسواق الكويتية.وكانت «الراي» نشرت قبل أيام تحقيقاً عن عملية السلخ في خارج المسالخ، وتحديداً تحت أعمدة الضغط العالي، حيث تتم العملية على أيدي مجموعة من العمال البنغال في ظروف أبعد ما تكون عن مراعاة ضوابط وشروط السلامة الصحية.
جنبلاط: المسيحيون والدروز على مشارف الانقراض
أعلن رئيس «الحزب التقدّمي الاشتراكي» اللبناني النائب وليد جنبلاط ان «المسيحيين والدروز على مشارف الانقراض»، معتبراً «ان الدروز لعــبوا دورهم في زمن الأمير فـخـر الدين، كذلك المسيحيون لعبوا دوراً مهمّاً في تاريخ لبنان لكنّهم لم يستخلصوا العبر»، مشيراً الى ان «حلّهم ان يتصالحوا تحت مظلّة البطريرك الماروني بشارة الراعي للإتيان برئيس توافقي»، موضحاً ان «لدى الدروز دوراً يلعبونه، لكن أي واحد من الدروز قد يفكر بأنه في الإمكان قيام مشروع منفصل عن لبنان يكون مجنوناً وانتحارياً. فنحن لبنانيون وعرب».وقال جنبلاط في تصريح صحافي رداً على ما يثار من مخاوف ديبلوماسية غربية في لبنان من تغيّر البنية السنّية: «مهمة هي خطابات الرئيس سعد (الحريري) في الإفطارات التي تجمع نخبة المجتمع اللبناني وكذلك كلام صديقنا الرئيس فؤاد السنيورة، لكنّ القاعدة السنّية في مكان مختلف تماماً». وأضاف ان «اختراع (داعش) يعني خلق التوتر الدائم والحرب السنية - الشيعية الى ما لا نهاية، وهذه أكبر هديّة لإسرائيل، وهذا هو المشروع اليهودي القديم من أجل تفتيت المنطقة... (داعش) صنيعة بقايا البعثيين السابقين، وجميع الإرهابيين الآتين من الغرب للقتل في سورية، وأسوأ ما يحصل اليوم أنّ (داعش) باتت تملك النّفط».
«تمرد 30 يوليو» الليبية تطالب بطرد الميليشيات
دعت حركة «تمرد 30 يوليو» الليبية «الشعب إلى النزول في تظاهرات، تنديدا بالإرهاب ودعما للجيش الليبي».وشددت في بيان على مطالب عدة «تضمنت إعطاء الدعم الشعبي للبرلمان الجديد للقضاء على الإرهاب، والمطالبة بخروج التشكيلات المسلحة من المدن بشكل فوري، ووقف إطلاق النار».وأعلنت عن دعوة إلى «حراك شعبي لمساندة الجيش الليبي، ودحر الإرهاب».وتأتي هذه الدعوة بعد تظاهرات نظمها محتجون في شارع الاستقلال في بنغازي لدعم الجيش والشرطة، ورفض «الإرهاب» أعقبتها توجههم إلى مستشفى الجلاء للحوادث، والسيطرة عليه بعد طرد عناصر تنظيم «أنصار الشريعة» منه.وحددت الحركة مطالبها «بالتمسك بوحدة البلاد الأبدية من دون قيد أو شرط، والتأكيد على أن الشرعية للبرلمان المنتخب لا غير وهو من يصبغ الشرعية على النواة التي يتشكل منها الجيش، واعتبار التشكيلات المسلحة أجساما غير شرعية».من ناحيته، دعا «حراك لا للتمديد» الشعب الليبي الى «توحيد الصفوف ونبذ الفرقة ومواجهة الإرهاب بعد تخلي المجتمع الدولي عن ليبيا في تصديها للإرهاب بمفردها، وترك المدنيين يرزحون تحت القصف والدمار».ودان في بيان «استهداف مؤسسات الدولة المدنية ومعسكرات الجيش في طرابلس وبنغازي وقصفها، خصوصا معسكر القوات الخاصة الصاعقة من قبل تنظيمات إرهابية عابرة للحدود».وأكد أن «بنغازي لم تسقط، وأن مدينة مصراتة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والوطنية تجاه الأحداث الدامية في طرابلس وبنغازي».في المقابل، تواصلت المواجهات العنيفة بين الميليشيات المتنازعة في محيط مطار طرابلس حيث حاولت فرق الاطفاء اخماد حريق مشتعل لليوم الخامس على التوالي في مستودع للمحروقات اصيب بقذائف.وبعد يومين من تهدئة نسبية «شن مقاتلون هجوما جديدا على المطار مستخدمين اسلحة ثقيلة وخفيفة»، حسب ما اعلن قائد القوة المكلفة امن المطار الجيلاني الداهش.وكان بالامكان سماع ازيز الرصاص ودوي الانفجارات خلال المحادثة الهاتفية.ويقاتل هؤلاء الى جانب ميليشيات مدينة الزنتان (غرب طرابلس) الذين يحاول المقاتلون الاسلاميون ومقاتلو مدينة مصراتة (شرق طرابلس) طردهم من المطار منذ 13 يوليو.وذكر شهود: «فقد سجل وقوع معارك اخرى على طريق المطار وفي الضاحية الغربية للعاصمة. وسمع دوي انفجارات من وسط المدينة».من جهة اخرى، ينشط رجال الاطفاء في اخماد الحريق في مستودع تخزين للمحروقات يحتوي على اكثر من 90 مليون ليتر من الوقود اضافة الى خزان للغاز المنزلي. وتوقفوا عن العمل مرارا منذ الاحد بسبب المعارك.وكانت طرابلس شبه خالية الخميس واغلقت غالبية المحال ابوابها رغم ان وسط المدينة بقي بمنأى عن المعارك حتى الان.الى ذلك، عملت دول عدة على اجلاء رعاياها وطواقمها الديبلوماسية. واعلنت اسبانيا الاجلاء الموقت لجهازها البشري العامل في السفارة بينما اعلنت الفيليبين انها ستستاجر عبارات لاجلاء رعاياها البالغ عددهم 13 الف شخص.وارسلت اليونان من جهتها سفينة لاجلاء طاقم سفارتها في ليبيا والعشرات من رعاياها اضافة الى نحو 15 قبرصيا و80 صينيا ومواطنين من دول اخرى.وقرر الاتحاد الاوروبي ان يجلي موقتا الى تونس الطاقم الدولي لبعثته في طرابلس فيما اعلنت سويسرا وتشيكيا اغلاق سفارتيهما.واعتبر رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنزي، اول من امس، ان «من الاساسي للاوروبيين البقاء في ليبيا اذا ارادوا مواصلة الاضطلاع بدور في شؤون العالم».
الأنباء:
خادم الحرمين: المجازر الجماعية في غزة جرائم حرب ضد الإنسانية
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمة وجهها للأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، أمس، «من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية أدعو قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وألا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهدا على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية».وأضاف «وإلى جانب هذا كله نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحدا، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقبا ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين أن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضا السلام، ومؤمنا بصراع الحضارات لا بحوارها».وأوضح «وأذكر من مكاني هذا أننا قد دعونا منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب)، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول، لكننا أصبنا بخيبة أمل - بعد ذلك - بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالا كبيرة».وأشار إلى أنه «واليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، إنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)».واتهم خادم الحرمين، من وصفهم بـ «الفئة الباغية» بشن «حرب شعواء» على الإسلام، مؤكدا اتخاذ الإجراءات لحماية المملكة من «أعمال المنظمات الإرهابية» معتبرا أن ما يجري من «واقع مؤلم» في الدول العربية والإسلامية سببه «الصراعات في سبيل شعارات وتحزبات» لعب «أعداء الإسلام» دورا بتقويتها.وأكد الملك عبدالله أن توحيد المملكة كان على أساس «رسالة الدين الإسلامي العظيم الداعية إلى نبذ الغلو والتطرف والحث على التوسط في كل الأمور» مضيفا أن مما ينغص فرحة العيد «الواقع المؤلم» للكثير من الدول العربية والإسلامية نتيجة «الصراعات في سبيل شعارات ونداءات وتحزبات ما أنزل الله بها من سلطان، وما كان لها أن تكون لولا أن أعداء الإسلام والسلام لقوا الأذن الصاغية لهم من فئة ضئيلة فأضلوهم السبيل، وأصبحوا أداة طيعة في أيديهم يروعون بهم الآمنين، ويقتلون الأبرياء بتحريف نصوص الشرع وتغيير دلالاتها وتأويلاتها لخدمة أهدافهم ومصالحهم الشخصية».وتابع بالقول: «واجبنا جميعا الأخذ على أيدي القلة القليلة من الأغرار الذين ذهبوا ضحية أصحاب المطامع والأهواء المتدثرين بعباءة الدين والدين منهم براء. وإننا بحول الله وعونه سنقف سدا منيعا في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء، ونمنع كل من يسعى في إبدال الأمن خوفا والرخاء ضنكا».واعتبر خادم الحرمين أن تلك الفئة «أشد خطرا وأعظم أثرا وأعمق من الأعداء الذين يتربصون بالأمة في العلن»، مؤكدا الحرص على «حماية الأمن الوطني للمملكة العربية السعودية مما قد تلجأ إليه المنظمات الإرهابية أو غيرها من أعمال قد تخل بأمن الوطن» مع الإشارة إلى «اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مكتسبات الوطن وأراضيه واستقرار الشعب».وختم الملك عبدالله بالقول إن المملكة تسعى إلى «وضع حد للإرهاب» في ظل ما «يواجهه الدين الإسلامي والأمة الإسلامية من حرب شعواء من هذه الفئة الباغية»، وهو الوصف المستخدم عادة في المملكة للإشارة إلى تنظيم القاعدة وما شابهه من حركات مسلحة، مؤكدا العمل على «رفع راية الإسلام بعيدا عن الغلو والتطرف والدموية».
«مكافحة الفساد» تكشف ذمة «الصحة» المالية
علمت «الأنباء» من مصادر رفيعة المستوى بالهيئة العامة لمكافحة الفساد أن الهيئة تنسق حاليا مع وزارة الصحة لتسلم إقرارات الذمة المالية للخاضعين لأحكام المادة الثانية من مرسوم إنشاء الهيئة رقم 24 لسنة 2012 من القياديين والمديرين في الوزارة ممن حددتهم هذه المادة سابقة الذكر.وذكرت المصادر أن الهيئة العامة لمكافحة الفساد طلبت من وزارة الصحة تزويدها بجميع اسماء قياداتها ومديريها الخاضعين لأحكام المادة الثانية من مرسوم قانون إنشاء الهيئة، مشيرة في الوقت ذاته الى أنها تقوم حاليا بالتنسيق مع وزارة الصحة بوضع خطة حول كيفية تسلم إقرارات الذمة المالية من الاخيرة.وبينت المصادر أن الهيئة العامة لمكافحة الفساد ستقوم بعد تلقيها لإقرارات الذمة المالية من قبل وزارة الصحة، والتي سيتم تحديد مدة معينة لتسلمها، بتشكيل لجان مختصة لدراستها وفحصها وفقا للمناصب القيادية والمستويات الوظيفية للخاضعين لأحكام القانون، واتخاذ جميع الاجراءات والتدابير التي تراها الهيئة مناسبة بهذا الشأن وفقا لقانون إنشائها.المصادر رفيعة المستوى في الهيئة العامة لمكافحة الفساد أكدت لـ «الأنباء» أن تسلم إقرارات الذمة المالية سيشمل جميع الجهات، الحكومية والهيئات والمؤسسات، مبينة أن هذا الأمر يهدف حسب قانون إنشاء الهيئة الى إرساء مبدأ الشفافية والنزاهة في المعاملات الاقتصادية والادارية بما يكفل تحقيق الادارة الرشيدة لأموال وموارد وممتلكات الدولة والاستخدام الامثل لها، بالاضافة الى مكافحة الفساد ودرء مخاطره وآثاره وملاحقة مرتكبيه وحجز واسترداد الاموال الناتجة عن ممارسته وغيرها من الاهداف الاخرى المنصوص عليها في القانون.والجدير بالذكر أن احكام المادة الثانية من قانون إنشاء هيئة مكافحة الفساد تشكل الفئات الوظيفية: (رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء وجميع المعينين في الدرجة ذاتها ـ رئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس الأمة ـ رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء والقضاة والنائب العام وأعضاء النيابة العامة ـ رئيس وأعضاء ادارة الفتوى والتشريع والادارة العامة للتحقيقات والإدارة القانونية في بلدية الكويت ـ رؤساء وأعضاء المجالس والهيئات واللجان التي يصدر مرسوم بتشكيلها ـ المحكمون والخبراء والمصفون والحراس القضائيون ـ اعضاء المجلس البلدي ـ القياديون شاغلو الدرجة الممتازة والوكلاء والوكلاء المساعدون ومديرو الادارات ومن في درجاتهم من العسكريين او المدنيين في الوزارات والادارات الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والجهات ذات الميزانيات الملحقة او المستقلة ـ الشركات التي تساهم فيها الدولة بنصيب يزيد على 25% ـ رئيس ديوان المحاسبة وجميع المسؤولين في الدولة ممن يمارس العمل العام، سواء بالتعيين أو بالانتخاب، من القياديين شاغلي الدرجة الممتازة في الهيئات الحكومية والعسكرية والرياضية) وغيرهم.
عودة الروبيان وأول الغيث 500 سلة
مع أول أيام صيد الروبيان شهد سوق السمك في شرق حالة من الرواج غير المسبوق بعد ايام عجاف عاشها السوق قبل وخلال شهر رمضان المبارك، عودة ملك المائدة الكويتية كما يحلو لرواد السوق والباعة تسميته أعادت الروح لسوق السمك وأعادت زبائنه بعنوان عريض «أهلا.. أهلا بالروبيان» 500 سلة من الروبيان يتراوح وزن الواحدة بين 22 و23 كغم دخلت السوق في أول أيام الصيد ووصل سعر السلة الواحدة 50 دينارا، في حين بلغ سعر كيلو الروبيان الوسط 2.5 دينار والجامبو 6 دنانير.توقع عدد من التجار انخفاض اسعار الأسماك المحلية في الأيام القادمة.«الأنباء» تفقدت سوق السمك في شرق في أول أيام صيد الروبيان فإلى التفاصيل:في البداية، أكد أحمد الخواجة أحد الباعة في سوق السمك أن 500 سلة من الروبيان يتراوح وزن الواحدة بين 22 و23 كغم دخلت السوق في أول أيام الصيد، موضحا أن سعر كيلو الروبيان الوسط 2.5 دينار والجامبـــو 6 دنانيــر.وأشار الخواجة إلى أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضا في أسعار الروبيان حتى أول سبتمبر حيث ستقل الكميات وستعاود الأسعار ارتفاعها.وحذر الخواجة من الصيد الجائر للروبيان الصغير لأنه يقضي على المخزون الكويتي من الروبيان بصورة سيعة، مشيرا إلى أن انخفاض اسعار الأسماك سيكون مؤقتا ولن تستمر إلا شهرا واحدا حيث ستعود الأسعار في الارتفاع مرة أخـــرى بمجرد عودة المواطنين والوافديـــن من الإجــازات.ن جهته، أكد محمود زويل أن بداية موسم الروبيان سيد المائدة الكويتية هي فال حسن على التاجر والمستهلك حيث عاد الرواج لحركة السوق وعادت زبائنه، لافتا إلى أن نزول الروبيان والإقبال الكبير عليه سيسهم في تخفيض أسعار أنواع أخرى من الأسماك الكويتية المحببة للمستهلك بنسبة لا تقل عن 30% مثل الزبيدي والهامور والبالول والسبيطي والشيم.وتوجه زويل بالشكر والتقدير للشركة المسؤولة عن نظافة السوق لجهودها المميزة والتي اسهمت في أن يخرج في أبهى حلة، مطالبا وزارة الأوقاف بتنظيم عدد من الدروس والمحاضرات التوعوية للباعـــة حول أصول التجارة في الإسلام في المسجد الملحـــق بالســـوق.
القبس:
إسرائيل تنهي هدنة 4 ساعات بمجزرة
استأنفت اسرائيل عدوانها البربري على قطاع غزة بعد اقل من 5 ساعات على سريان هدنة انسانية كان يفترض ان تستمر 72 ساعة، يستطيع خلالها اهالي غزة دفن شهدائهم ومداواة جرحاهم وتفقد منازلهم ومؤسساتهم، والحصول على الاغاثة.وسقط نتيجة عدوان الامس نحو 100 شهيد منذ الفجر حتى فترة الظهيرة في هجوم مكثف على رفح جنوب القطاع، ليرتفع عدد الشهداء إلى اكثر من 1600 إضافة إلى 8000 جريح.وبررت اسرائيل خرقها للتهدئة بدعوى حدوث «عمل قاس جدا»، وان المقاومة قتلت جنديين وخطفت ثالثا برتبة ضابط صف عند مدخل نفق كانت القوات المعتدية تعمل على تدميره.بدورها، اتهمت حماس اسرائيل بخرق الهدنة، وقالت كتائب القسام ان العملية التي نفذتها جاءت قبل سريان الهدنة بساعة ونصف الساعة، وان اسرائيل تتذرع بخطف الجندي «للتغطية على المجازر الوحشية».وفي الضفة الغربية المنتفضة دعماً لغزة، سقط شهيدان في طولكرم ومحيط رام الله، وأصيب 73 بينهم 35 بالرصاص الحي.
الكويت تدعو إلى اجتماع الأمم المتحدة لبحث أوضاع غزة
طلب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي بصفته رئيس المجموعة العربية، أمس، عقد اجتماع رسمي للجمعية العامة للمنظمة الدولية «في أقرب وقت ممكن»، لسماع آراء مسؤولين رفيعي المستوى حول الوضع في غزة.وأعرب السفير العتيبي الذي يترأس المجموعة العربية خلال شهر يوليو في رسالة بعث بها إلى رئيس الجمعية العامة جون آش عن أمله في أن توجه الدعوة إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بيير كراهينبول ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس ومبعوث الأمم المتحدة لمنظمة الشرق الأوسط روبرت سيري لحضور اجتماع.ورجح دبلوماسي عربي في تصريح لـ«كونا» عقد الاجتماع الأسبوع المقبل، نظراً لما قد تستغرقه عملية جمع كل هؤلاء المسؤولين في نيويورك.
رقابة على الإعلانات واستغلال الساحات وتراخيص المحال
تتجه البلدية إلى تحريك المياه الراكدة بخصوص زيادة الإيرادات لتعزيز ميزانيتها.وقال مدير إدارة الرقابة المالية والإدارية في قطاع الرقابة والتفتيش ناصر العجمي خلال اجتماع رئيس قطاع الرقابة برؤساء قطاعات أفرع البلدية بالمحافظات وبحضور مديري الإدارات بقطاع الرقابة والذي حصلت القبس على نسخة من محضره، ان الرغبة في زيادة الايرادات واحدة من اهم الموضوعات المطروحة بالبلدية، مقترحا الايعاز الى المراقبين وفرق الطوارئ المشكلة للكشف عن الإعلانات المرخصة وغير المرخصة لتحريك المياه الراكدة. واضاف العجمي ان الأمر نفسه ينطبق على موضوع استغلال الساحات امام المقاهي، والمطاعم ومعارض بيع وتأجير السيارات ولابد من اتخاذ أي اجراءات من شأنها تنظيم عملية استغلال الساحات والممرات الداخلية للمجمعات التجارية وكل ما يخص المواقع التي لها مردود مادي لتعزيز ميزانية البلدية، واذا تم التركيز على هذه الامور فان ذلك سوف يساهم في زيادة الايرادات بصورة مباشرة.أوضح مساعد المدير العام لشؤون محافظتي الفروانية والأحمدي المهندس فيصل الجمعة انه عند تفعيل بعض البرامج مثل برنامج الإعلانات وتراخيص المحال والترخيص الصحي، فان ذلك من شأنه ان يساهم في زيادة ايرادات البلدية.ودعا الجمعة الى العمل على دراسة مدى فاعلية الهيكل التنظيمي الحالي للبلدية ومعرفة اماكن الخلل في هذا الهيكل، وذلك لحل مشكلة رؤساء فرق الطوارئ، حيث ان المسمى الوظيفي لهم غير مدرج بالهيكل الخاص بالبلدية.إصلاح الخللوأكد رئيس قطاع الرقابة والتفتيش السابق م. غسان الثاقب ان الهدف من الاجتماع هو التواصل مع رؤساء قطاعات افرع البلدية بالمحافظات للعمل على تذليل المعوقات وتبسيط الإجراءات، خصوصا ان رؤساء القطاعات لديهم من الخبرة ما يكفي لاصلاح الخلل اينما وجد، موضحاً اهمية التعاون بين قطاعات افرع البلدية بالمحافظات بصفة دائمة، مبينا ان الهدف المنشود اصلاحي وليس إعلاميا وان ذلك يأتي في اطار تحقيق المصلحة العامة.وقال الثاقب: اننا مقبلون على مرحلة جديدة من العمل التنفيذي وتتطلب تكثيف الجهود لدفع عجلة التنمية الى الأمام. في ظل اهتمام وزير المواصلات ووزير البلدية بهذا الاجتماع وذلك في اطار رغبته باصلاح وتطوير البلدية وتفعيل دور الرقابة للحد من الاستثناءات، واختصار الوقت وتبسيط الإجراءات وتطوير العمل والقضاء على السلبيات.واضاف ان وزير البلدية لا يتطلع فقط الى تحديد المشكلات ولكنه ينشد ايجاد الحلول المناسبة لها وتطبيقها. واتفق الحضور على الدراسة الخاصة بتطوير اداء الجهازين الفني والإداري، خصوصا ان الهدف منها هو الكشف عن اداء الجهاز ببعديه الفني والإداري من جهة ومستوى الخدمة التي تقدمها البلدية للمواطنين والمراجعين من جهة اخرى، وذلك من خلال التركيز في كل فترة على موضوع معين بإدارتي التدقيق والمتابعة الهندسية ومتابعة الخدمات البلدية.تبسيط الإجراءاتوشدد الحضور على توزيع المراقبين توزيعاً مثالياً على مختلف الإدارات والمراقبات والمراكز للقضاء على تكدس المراقبين ببعض المراكز.ودعوا الى حصر جميع المعاملات التي تقوم بها الإدارات المعنية وإعادة دراسة اجراءات العمل لجميع المعاملات بالإدارة بهدف تبسيط الإجراءات وتحديد الفترة الزمنية القصوى اللازمة لتنفيذ كل معاملة وتوثيق الاجراءات المتبعة في إنجاز الخدمات المقدمة من البلدية للمواطنين والمؤسسات العامة والخاصة بما يحقق الأداء الفعال للأعمال المنوطة بالبلدية لضمان جودة الإنجاز والمساعدة على تحديد المسؤوليات ومهام مختلف الاطراف المعنية بشكل واضح ومحدد.وتمنى الحضور تصفية المراقبين والاحتفاظ بالصالح منهم ووضع مسؤول على المراقبين (كبير المراقبين) لتوزيع العمل عليهم ومتابعة ما تم انجازه من اعمال من خلال برنامج الكتروني يتم من خلاله وضع جدول العمل اليومي لكل مراقب.وتطرق الحضور الى مشروع الارشيف الالكتروني الذي مضى عليه عدة سنوات ولم يتم تفعيله حتى الآن، حيث ان الارشيف وسيلة عمل فعالة وسهلة لتصنيف الوثائق والبحث عنها واستخراج التقارير اللازمة من البرنامج والحصول على معلومات دقيقة وموثقة وكذلك الاستغناء عن الحفظ الورقي والاعتماد على الحفظ الرقمي.تدريب الكوادروتدارس الحضور كيفية التعامل مع البرامج الحالية والمستقبلية، وأكدوا على ضرورة توفير مهندس ومبرمج دعم فني لكل محافظة لتدريب الكوادر الموجودة بالمحافظات ودعمها فنيا وكذلك مراجعة وحصر اجهزة الحاسب الآلي الموجودة بالمحافظات للتأكد من قابليتها للتعامل مع البرامج الموضوعة وكذلك تم التأكيد على رؤساء القطاعات لاصدار توجيهاتهم بقطاعاتهم لاستخدام البرامج المفعلة والموجودة لديهم.واتفق الحضور على ان يكون رئيس فريق الطوارئ بكل محافظة هو ضابط الاتصال مع قطاع الرقابة والتفتيش.إيصال التياروتطرق الحضور الى مناقشة إجراءات ايصال التيار الكهربائي وشهادات الأوصاف، حيث أكد نائب المدير العام لشؤون بلديتي العاصمة والجهراء السابق المهندس محمد الحريص على ضرورة الفصل بين ايصال التيار والمخالفة، حيث انه لا يوجد عمل الا وفيه مخالفات وهذا يحدث بكل الدول حتى التي بها نظم متشددة اكثر من اللازم، وشدد على ضرورة عمل المخالفة ثم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالف بعد ذلك.وقال م. غسان الثاقب انه في بعض الاحيان يحدث تعنت من بعض الاشخاص للحصول على منافع معينة، مقترحاً تشكيل لجنة فنية لشؤون البناء بكل محافظة وان تعطى لها الصلاحيات اللازمة.وأكد م. فيصل صادق ان بند العقوبات غير رادع، حيث ان اقصى عقوبة تصل الى 500 دينار ولابد ان تكون العقوبات صارمة، مقترحاً تشكيل لجنة قانونية لدراسة الاحكام التي خسرتها البلدية لمعالجة الخلل.واضاف الجمعة انه توجد لوائح تمنع المخالفات ولكن لا يوجد قانون والقضاء يحكم بناء على القانون، وقد تم عملمذكرة بذلك وارسلت الى مجلس الامة.واتفق الحضور على تقديم افكار جديدة لدراسة الموضوع بشكل مفصل تمهيداً لرفعه للمسؤولين لاتخاذ القرار المناسب.رقابة ميدانيةحول توفير مكاتب الرقابة الميدانية بأفرع البلدية بالمحافظات، ابدى رؤساء القطاعات استعدادهم وترحيبهم لتوفير مكاتب لإدارة الرقابة الميدانية بأفرع البلدية بالمحافظات الست وذلك في القريب العاجل، علماً بأن فرع البلدية بمحافظة الجهراء قد قام بتوفير المكاتب المطلوبة.وأكدوا ان هذه المكاتب سوف تؤدي إلى تمكين الإدارة من مزاولة اعمالها الرقابية بالصورة المطلوبة لنقل الحقائق من الميدان الى الجهة المعنية بالدراسة ورفع التوصيات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.برامج إلكترونيةأوضح مدير إدارة الرقابة على خدمات البلدية بقطاع الرقابة والتفتيش م. ناصر الشايجي انه في ما يخص تفعيل برامج الكمبيوتر غير المفعلة فانه تم حصر 104 برامج الكترونية بعضها مفعل وبعضها لم يتم تفعيله وقد تم تشغيل عدد من البرامج كالتراخيص الصحية والإعلانات.
الوطن:
فريق لدراسة البديل الاستراتيجي للرواتب
كشفت مصادر حكومية لـ«الوطن» ان الحكومة ستشكل فريقا لإعداد دراسة البديل الاستراتيجي للرواتب وسيعقد اجتماعه نهاية الاسبوع الجاري.وقالت المصادر ان الحكومة لديها بعض الملاحظات على المشروع النيابي في هذا الشأن وستتضمنها الدراسة التي سيحيلها مجلس الوزراء على مجلس الامة في شهر اكتوبر المقبل.واشارت المصادر الى ان الحكومة جادة في انجاز مشروع الرواتب خلال دور الانعقاد الجديد مشيرة الى ان ذلك سيكون في نهاية العام الجاري.
تحرك نيابي.. لوقف سحب الجناسي
في ظل الحديث المتنامي عن صدور قرارات جديدة بسحب المزيد من الجناسي، علمت «الوطن» ان عددا من النواب سيعقدون اجتماعا مطلع الاسبوع الجاري لمناقشة تداعيات قرارات الحكومة والعمل على تشكيل وفد برلماني لمقابلة سمو رئيس مجلس الوزراء والطلب منه عدم التوسع في اصدار المزيد من قرارات السحب، وان يقتصر ذلك على من يثبت ضلوعهم في اعمال تمس الامن الوطني وتقويض النظام ويشكلون خطرا حقيقيا على البلادوقالت مصادر برلمانية لـ«الوطن» انه على الرغم من منح المجلس الحكومة تفويضا باتخاذ ما تراه من اجراءات لضبط الامن وحفظ استقرار البلاد، الا ان عددا من النواب يرون ان التوسع في سحب الجنسية قد يؤدي الى نتائج عكسية وربما تستغل الاجراءات الحكومية هذه من قبل البعض في التحريض عليها، مشيرة الى ان عددا من النواب استقبلوا في الايام الاخيرة اعدادا من المواطنين ممن طرحت أسماؤهم ضمن قائمة السحب وطالبوهم بالتدخل حتى لا تطولهم القرارات وتعهدوا لهم بتجنب المشاركة في المسيرات والمظاهرات او الخوض في الاحداث السياسية التي تثار على الساحة.واشارت المصادر الى ان النواب لمسوا تراجعا لدى هؤلاء المواطنين عن مواقفهم السابقة ولاسيما بعد صدور قرارات السحب الاخيرة وجدية الحكومة في هذا الامر.ومن جانب آخر حذر النائب محمد الهدية وزير الاشغال عبدالعزيز الابراهيم من مغبة اتخاذ اي اجراءات في وزارة الاشغال بهدف تنفيع المقربين منه بتهيئتهم لاستلام هيئة النقل التي اقر قانونها أخيرا.وقال الهدية لـ«الوطن» ان الابراهيم يعمل منذ اسبوع على عملية تدوير في قطاع النقل والصيانة في وزارة الاشغال في محاولة منه لتفريغ هذا القطاع من الخبرات ووضع اشخاص مقربين منه حتى اذا تم اشهار هيئة النقل يتولون قيادتها.وبين الهدية ان الوزير الابراهيم كان يسعى خلال اقرار قانون هيئة النقل الى فصل الطرق المحلية عن الطرق السريعة وفشل في هذا الامر والآن يريد من خلال عملية التدوير والتنقلات التي يجريها في قطاع النقل من تمكين المقربين منه من ادارة الهيئة والاستحواذ عليها.وقال الهدية اننا نراقب ما يقوم به وزير الاشغال وسنقوم باستخدام ادواتنا الدستورية اذا اقدم على مثل هذه الاجراءات مشيرا الى ان العاملين في قطاع الطرق هم من الخبرات واصحاب الاختصاص وهم الذين سيقودون الهيئة عند اشهارها ونقلهم في هذه الفترة هو تفريغ الهيئة من الخبرات واسنادها لأشخاص لا خبرة لهم.وفي شأن آخر اكد رئيس اللجنة التعليمة النائب حمود الحمدان ان اللجنة ستعقد اجتماعا الاسبوع المقبل مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم العالي لبحث عدة قضايا تعليمة من اهمها الجامعات الموقوفة وتقرير عن جامعة الشدادية ومتابعة الوضع القانوني لجامعة جابر.وقال الحمدان لـ«الوطن» ان اللجنة طلبت من وزير التربية في اجتماع سابق حل الاشكال القانوني في تسمية مدير جامعة جابر مشددا على ضرورة انهاء الاشكال القانوني قبل بداية العام الدراسي الجديد.واوضح الحمدان ان اللجنة حريصة على ان تقوم وزارة التربية بفصل الكليات التابعة لجامعة جابر عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريبي لتعمل الجامعة خلال العام الدراسي الجديد وألا يتم تاخير العمل بها اكثر من ذلك وفقا لقانون الجامعة الذي اعطى مهلة سنتين ليبدأ عمل الجامعة.وفي شأن آخر يسعى نواب من لجنتي البدون وحقوق الانسان لعقد اجتماع مشترك للجنتين لبحث الجوانب لانسانية لقضية البدون.وقالت مصادر برلمانية ان الاجتماع المشترك سيتطرق لقضايا تتعلق بتحسين الوضع المعيشي للبدون وتحريك بعض الملفات المتعلقة بذلك ومنها تقديم مساعدات مالية من بيت الزكاة بصفة شهرية للبدون ومتابعة قضايا التوظيف مع الجهات المعنية.وفي هذا السياق اكد عضو لجنة البدون النائب عبدالله العدواني ان قضية البدون قضية انسانية ولابد من انصاف هذه الفئة ومنحها الحقوق الانسانية كاملة.وشدد العدواني على ضرورة انهاء معاناة البدون مشيرا الى ان لجنة الداخلية والدفاع انجزت قانون تجنيس اربعة آلاف من البدون خلال العام الجاري واحالته الى المجلس داعيا الى منح المستحقين الجنسية وفقا لما تم اقراره في هذا الجانب من قوانين.وفي ذكرى الغزو العراقي الغاشم استذكرت النائب المستقيل صفاء الهاشم شهداءنا الأبرار وأسرى الكويت الذين غابت شمسهم عن وطن النهار قبل 24 عاماً.وقالت الهاشم: نطلب لهم الرحمة ونذّكر أنفسنا دوماً أننا لن ننسى أبدا الغزو العراقي الهمجي، ولن نغفر أو نسامح لما جرى من احتلال ظالم، وفوضى ممهنجة لطمس هوية الكويت وشعبها.وأكملت الهاشم: سيظل هذا اليوم وصمة عار في جبين العراق الجار الذي لم يحترم حق الجيرة.
«الكهرباء»: تخطينا %65.. من الفترة الحرجة
أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء ان الوزارة تخطت %65 من المرحلة الحرجة في فصل الصيف، مشيرا الى ان انقطاع التيار الكهربائي هذا العام كان أقل بكثير من انقطاعات العام الماضي وبنسبة تصل الى %68.وقال ان الوزارة ربطت هذا العام مولدات الديزل بالمحولات الكهربائية كاجراء احتياطي في حال انقطاع الكهرباء نتيجة للحرارة الشديدة أو الأحمال المرتفعة، لافتا الى ان انخفاض الأحمال وترشيد الاستهلاك يوفران على الدولة نحو 450 مليون دينار سنويا.
الجريدة:
مواطنون يرفضون التقدم لتخصيص منازل لهم منذ 29 عاماً!
يعتبر طابور الانتظار السكني أحد التحديات الحكومية والنيابية التي أخذت حيزاً كبيراً في أعمال السلطتين خلال الفترة الماضية، إلا أن هناك طرفاً آخر له دور في هذا الطابور وهو المواطن.فالإحصائية الأخيرة التي حصلت 'الجريدة' على نسخة منها، كشفت أن هناك مواطنين تقدموا للحصول على سكن منذ عام 1985 ومازالوا ينتظرون دورهم رغم كل التوزيعات التي أعلنتها مؤسسة الرعاية السكنية.وحمّل مواطنون التقتهم 'الجريدة' الآلية المتبعة في توزيع الوحدات السكنية بالمؤسسة المسؤولية، داعين إلى تطويرها لما لها من أثر في تأخير حصولهم على حق الرعاية.ومنذ عام 1985 هناك طلبات على قائمة الانتظار، ترجع أسباب رفض أصحابها للتخصيص، بحسب ما ذكرته 'السكنية'، إلى رغبتهم في الحصول على سكن بمناطق قريبة أو بمشاريع معينة، إلا أن هذا الانتظار الذي تجاوز بعضه نحو الـ29 عاماً تسبب في تأخير وعرقلة عملية التوزيع، إذ إن الأولوية في التوزيع تبدأ بهم، وتنتظر قرارهم بالقبول أو الرفض لتنتقل إلى أصحاب طلبات السنوات التالية.
57 قتيلاً في العراق... والمرجعية تحذر من عدم تسمية رئيس الحكومة خلال أسبوع
على وقع استمرار المرجعية الشيعية بالعراق في دعواتها إلى الإسراع بتشكيل حكومة ذات قبول وطني، قبل انتهاء المهلة الدستورية هذا الأسبوع، تواصلت المواجهات بين القوات المسلحة وتنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار وبابل، ما أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلاً، بينما هزت بغداد سلسلة انفجارات خلفت نحو 17 قتيلاً وعشرات الجرحى.وفي الأنبار، أعلن قائممقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي أمس تمكن القوات الحكومية، بمساندة أبناء العشائر، من إحباط محاولة لتنظيم 'الدولة' لاقتحام القضاء، مؤكداً مقتل 17 جندياً و23 مسلحاً، إضافة إلى إصابة العشرات، في معارك استمرت 5 ساعات.إلى ذلك، قتلت أربع نساء وطفل وأصيب 12 بجروح، في قصف استهدف تجمعات لمسلحين من تنظيم الدولة في ناحية جرف الصخر ذات الغالبية السنية، المعروفة بأحد أضلاع 'مثلث الموت' جنوب بغداد.كما انفجرت أربع عبوات ناسفة في أماكن متفرقة وسط العاصمة، استهدفت إحداها مطعماً شعبياً في مدينة الصدر شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل 13 وإصابة 22، بينما تسببت عبوتان ناسفتان قرب جامع مكة المكرمة بمركز ناحية السعدية، شمال شرقي بعقوبة، في قتل أربعة مصلين وإصابة 5.وبلغت حصيلة الهجمات 'الإرهابية' وأعمال العنف خلال يوليو الماضي 1669 قتيلاً، وأكثر من 2100 جريح، وكانت بغداد الأكثر خطورة، حيث شهدت مقتل وجرح 1035 شخصاً، وفقاً لمصادر رسمية عراقية.ووسط هذه الأجواء المشتعلة، حث المرجع الأعلى السيد علي السيستاني أمس القيادات السياسية في البرلمان على الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة خلالالمهلةالدستورية، لمواجهة الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد والعبور بالعراق إلى بر الأمان.وقال معتمد المرجعية في كربلاء أحمد الصافي، أمام آلاف المصلين في خطبة الجمعة: 'بقي أسبوع واحد من المهلة الدستورية لتكليف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة الأكبر عدداً في البرلمان تشكيل الحكومة، ويأمل الجميع أن يتم ذلك خلال هذا الأسبوع، وهو المدة المتبقية وفق القانون'، مضيفاً أن 'الظروف الحرجة تحتم أن تحظى الحكومة بقبول وطني واسع لتتمكن بالتعاون مع الكتل الرئيسية في البرلمان من تنفيذ الخطط الضرورية لمواجهة الأزمات التي تعصف بالعراق'.
الذكرى الـ 24 للغزو العراقي... سبعة أشهر أليمة من الاحتلال
تحل اليوم الذكرى السنوية الاليمة الـ24 للغزو العراقي للكويت الذي استهدف في الثاني من أغسطس عام 1990 دولة ذات سيادة واستقلال كاملين، إلا أن الجهود الدولية تضافرت وتصدت للعدوان وأعادت الحق الكويتي الى أهله بعد احتلال دام قرابة سبعة أشهر.وترك الغزو آثارا سلبية واسعة على الشعب الكويتي تمثلت بالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي كان ضحاياها 570 شهيدا ونحو 605 أسرى، إضافة إلى ما تركه من خسائر وأضرار هائلة تمثلت باشعال 639 بئرا نفطية خلفت كوارث بيئية جسيمة برا وبحرا وجوا، وأدت الى وقف انتاج النفط فترة طويلة.البنية التحتيةوعلاوة على ذلك، استهدف الغزو على نحو ممنهج البنية التحتية في البلاد والمؤسسات والمنشآت الحكومية التي أمعن المحتل في تدميرها فضلا عن سرقة وثائق الدولة وأرشيفها الوطني، كما تسبب في سياق آخر بإحداث شرخ وانقسام الصف العربي الذي لطالما حلمت الشعوب العربية بوحدته وتقوية أواصره.ودان المجتمع الدولي تلك الجريمة الكبرى بحق الكويت وشعبها منذ الساعات الأولى للغزو، وتصدى له مجلس الأمن الدولي بقرارات حاسمة بدءا من القرار رقم 660 الذي دان الغزو وطالب النظام العراقي بسحب قواته فورا دون شروط وقيود، لتتوالى القرارات الدولية تباعا مضيقة الخناق على النظام العراقي لينصاع للإرادة الدولية.في المقابل، أبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده سواء داخل الكويت أو خارجها إلى جانب التفافه حول حكومته وقيادته الشرعية، وذلك ما عكسه مؤتمر جدة الشعبي الذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة في شهر أكتوبر عام 1990.وأظهر المؤتمر صورة الكويت كدولة حضارية ديمقراطية دستورية وتمسك شعبها بنظام الحكم الذي اختاره منذ نشأته وارتضته الأجيال المتعاقبة، وأكد وقوف الشعب الكويتي صفا واحدا خلف قيادته الشرعية دون مساومة أو تفاوض على سيادة الكويت واستقلالها وسلامة أراضيها، وأثار هذا التماسك بين الكويتيين إعجاب العالم بأسره.بطلان الادعاءاتوكشف المؤتمر أيضا زيف وبطلان كل الادعاءات والمزاعم التي ساقها النظام العراقي السابق تبريرا لجريمته واحتلاله الكويت، وأعلن المشاركون أن الشعب الكويتي رغم الآلام وجراح العدوان الآثم لا يضمر الشر للشعب العراقي الشقيق، وشكل المؤتمر عددا من الوفود الشعبية الكويتية لتطوف العالم لشرح قضية الكويت العادلة.وبرزت جهود القيادة الشرعية الكويتية إبان فترة الاحتلال متمثلة بالامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، رحمه الله، وعمله الدؤوب ومساعيه المتواصلة من خلال مشاركته في المؤتمرات الدولية والتباحث مع قادة دول العالم للتأكيد والإصرار على ضرورة عودة الكويت كما كانت واحة أمن وأمان وسلام واستقرار.كما كان لولي العهد آنذاك الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، دور واضح منذ اللحظات الاولى من الغزو مع وزرائه من غرفة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع واتخاذه القرار الحاسم بحماية رمز البلاد من خلال اقناع الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد بمغادرة قصر دسمان الى السعودية، كما تابع، رحمه الله، أحوال المواطنين داخل الكويت وأمدهم بالمساعدات المختلفة.النظام العراقيوكان تعنت النظام العراقي وعدم استجابته لتلك الارادة قد استوجبا تصدي المجتمع الدولي له بكل حزم واقتدار، فكان لابد من اتخاذ القرار الحاسم بدحر هذا العدوان الآثم، وانطلقت عملية عاصفة الصحراء التي قامت بها قوات التحالف الدولي في 17 يناير 1991 حتى تحررت الكويت في 26 فبراير من العام ذاته.وبعد تحرير دولة الكويت، وافق العراق على قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالغزو بكل ما ترتب عليه من تبعات، وبذلك حسمت تلك القرارات بشكل نهائي كل القضايا ذات الصلة.وعقب سقوط النظام العراقي السابق، شهدت العلاقات الكويتية- العراقية نموا تدريجيا، وسارعت الكويت الى تقديم المساعدات الانسانية من الأغذية والأدوية للشعب العراقي الشقيق من خلال مراكز المساعدات الانسانية وجمعية الهلال الأحمر الكويتية.في موازاة ذلك قام عدد من المسؤولين المعنيين من الجانبين بزيارات متبادلة بهدف تطوير العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.علاقة البلدينودشن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، عهدا جديدا أساسه طي الملفات العالقة بين البلدين وترجمة التطمينات إلى أفعال، وهو ما لا يمكن أن يتحقق لولا وجود قيادة سياسية تتمتع بالحنكة البالغة والحكمة السديدة.ولعبت الكويت دورا كبيرا في الاسراع باتخاذ مجلس الامن القرار الخاص بخروج العراق من أحكام الفصل السابع في ميثاق الامم المتحدة وتحقيقه مكاسب كبيرة واستعادته سيادته كاملة غير منقوصة وقوته الاقتصادية في المنطقة، ووطد أيضا العلاقة الاخوية بين البلدين.وتشير الزيارات المتبادلة والمساعي المتواصلة بين البلدين الى تحقيق المزيد من التطور والازدهار لطي صفحة الماضي وبناء مستقبل مشرق وزاهر للشعبين الشقيقين.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات