(تحديث2) التميمي يستذكر بطولات التحرير‎

محليات وبرلمان

الحركة الدستورية تستذكر ما حمله الاحتلال من آلام وتضحيات ومعاناة

1156 مشاهدات 0

 التميمي

قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ان الكويت تستذكر في هذا اليوم بطولات الجنود الشجعان الذين ثبتوا في أحلك أوقات الوطن وبخاصة الأسرى والشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيله ولم يعودوا الى اسرهم وذويهم.
واضاف الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي اليوم بمناسبة الذكرى ال24 للغزو العراقي الغاشم اننا سنبقى ممتنون الى الأبد لكل الذين انضموا الى القوات الكويتية الباسلة لتأمين حريتنا واستعادة الديمقراطية بدمائهم.
وقال اننا نريد أن تعلم شعوب ال34 دولة الذين انضموا الى التحالف لتحرير الكويت أننا لن ننسى ابدا مساهماتهم لتأمين حريتنا عندما كان الكثير من الكويتيين يعانون ويعيشون في خوف حيث توافد أصدقاؤنا من جميع أنحاء العالم ليساعدونا.
واضاف 'اننا بعد ما يزيد على عقدين من الزمن من تحرير بلدنا الكويت فخورون للوقوف كتفا الى كتف مع الأصدقاء والحلفاء في المجتمع الدولي للعمل من أجل السلام وتعزيز المؤسسات الدولية'.
وذكر أن الكويت تتطلع الى المستقبل بتفاؤل كبير آملة استمرار السلام والرخاء بسواعد شبابها الموهوب والطموح الذين تمنحهم كل ثقتها للنهوض بها.

بدوره استذكر النائب عبدالله التميمي ذكرى الثاني من أغسطس عام 1990م قائلاً يمر علينا تاريخ اجتياح بلادنا الحبيبة من قبل نظام البعث البائد في هذا اليوم ، لنستلهم منها الدروس والعبر لاسيما المواقف البطولية التي سطرها أبناء هذا الشعب أثناء محنة الاحتلال .

وقال في تصريح صحافي بعد مرور اربعة وعشرين ،لاتزال البطولات التي قام بها أبناء هذا الوطن خالدة في الاذهان، لكنها وللاسف الشديد لم تعطى حقها من التوثيق والتكريم اللائق فالاوطان تفتخر بتضحيات ابناؤها وتخلدها بمختلف الوسائل
والشعب الكويتي حصل على شهادة زعماء دول العالم انذاك ، لصمودة والتفافه حول قيادتة الشرعية طوال أشهر المحنة التي ابتليت فيها الكويت من نظام صدام المقبور، الذي باغتها في ليلة ظلماء وانتهك حرماتها واستباح دماء ابنائها واعراضهم وممتلكاتهم.

وأضاف التميمي أن من ابرز البطولات التي سطرها الشعب الكويتي أثناء فترة الاجتياح البربري من النظام البائدالغاء كافة التصنيفات الفئوية والطائفية البغيضة في الاعمال التي قام بها الكويتيون لوطنهم ، بدءاً من الاعمال الخدمية البسيطة اثناء الصمود وإنتهاء بالدماء التي تمازجت بين الاخوة من مختلف الشرائح في المقاومة والدفاع عن الوطن والشواهد كثيرة وماملحمة شهداء القرين الا خير شاهد على ذلك.

واشار الى ضرورة التمسك بتلك القيم التي اعادها التلاحم الوطني اثناء الاحتلال المشؤوم لوطننا،والتي كانت من ثوابت الاباء والاجداد ، لافتا الى ضرورة أن يتم غرس الروح الوطنية التي تجلت أثناء تلك المحنة في نفوس الاجيال الجديدة التي نشأت بعد التحرير ، فهم عماد المستقبل للكويت وثروته الحقيقية .

واعرب التميمي عن بالغ اعتزازه وتقديره بتضحيات ابناء الكويت انذاك، الذين بذلوا الغالي والنفيس لوطنهم كل فيما استطاع، مستذركا امير القلوب الراحل الشيخ جابر الاحمد وبطل التحرير الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله وشهداء الكويت الابرار.

وختم تصريحة بالقول اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه انك على كل شيء قدير.

كما أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بيانا في ذكرى الاحتلال العراقي للكويت، جاء كالتالي:

*** آلام وآمال ***
(( واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون )) سورة الأنفال الآية 26.
تحل ذكرى الاحتلال العراقي للكويت في 2 أغسطس من كل عام فيستذكر الكويتيون قاطبة ما حمله ذلك الاحتلال في 1990 من آلام وتضحيات ومعاناة ، وما حمله الكويتيون من آمال وطوحات لأمن وبناء الكويت بعد تحريرها.
وتشدد 'الحركة' بأن ذكرى الاحتلال تتطلب منا استذكارها بصورة عملية من خلال الاستفادة من الدروس واستخلاص العبر، ومن ذلك التوقف عن التعامل المسكون بالهواجس تجاه الدستور ونصوصه، ووقف صور الفساد الإداري والمالي وتبديد الأموال العامة.
*** الشكر والحمد ***
كما يستذكر الكويتيون في هذه المناسبة الشكر والحمد الأولين والأتمين لله تعالى على نعمة التحرير وسلامة الوطن، وتسخيره سبحانه دول العالم لتخليص الوطن الغالي من عدوان الطاغية وجيشه وحزبه، مجزلين الشكر والثناء لكل من ساهم بالدفاع عن الكويت وشرعيتها واستقلالها من أشقاء وأصدقاء، معتزين بدور أعمال الخير والإحسان في دفع السوء عن وطننا الحبيب.
*** أدوار مشهودة ***
ولا يفوتنا في 'الحركة الدستورية الإسلامية' الإشادة بتضحيات الكويتيين جميعا وفي مقدمتهم الشهداء والأسرى من عسكريين ومدنيين أبطال ، وجهود الإغاثة والتكافل داخل الكويت وخارجها، عبر 'لجان التكافل الاجتماعي' و'الهيئة العالمية للتضامن مع الكويت' وغيرهما من واجهات العمل الوطني المخلص والفعال.
*** وحدة وطنية ***
تأتي ذكرى الاحتلال فنستذكر بجانب المعاناه والألآم وحدة الكويتيين كجسد واحد، وتشاركهم الملجأ والمأكل والهدف والمشروع طوال محنة الغزو العراقي للكويت، ولعل إجماع المواطنيين في جدة بأكتوبر 1990 كان خير مثال لذلك حيث ذابت الإختلافات والخلافات وبقيت الأسس الراسخة التي قامت عليها الكويت منذ نشأتها.
بينما تحل ذكراه هذا العام والحكومة تستغل ملفات الجنسية كصكوك وطنية تسحبها ممن يعارضون سياستها وتهبها لمن ترضى عنهم، في مشهد مؤسف لتسخير إمكانات الدولة في محاربة المصلحين بدل دعم مسيرة الإصلاح.
*** الإخوة الإسلامية ***
تحل الذكرى الأليمة للغزو البربري ومعاناة الاحتلال، وإخواننا في قطاع غزة خاصة والأراضي الفلسطينية المحتلة عامة يعانون من همجية ووحشية الاحتلال الصهيوني وعدوانه الدموي على المدنيين من أطفال ونساء وعزل.
وتشيد 'الحركة' بموقف الكويت قيادة وشعبا تجاه إخواننا المرابطين والمجاهدين في قطاع غزة المحاصر صهيونيا ومصريا، وتعرب عن اعتزازها بحملات الدعم الرسمية والشعبية للمنكوبين في الأراضي العربية المحتلة خاصة، وحيثما كان المسلمون يعانون عامة، مثل سوريا وأفريقيا الوسطى وبورما.
ختاما: تشدد 'الحركة الدستورية الإسلامية' على ضرورة استشعار الشعب والسلطة على حد سواء خطورة الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية المحلية والإقليمية التي تمر فيها الكويت حاليا، فهي لا تقل – بل تزيد – خطورة عن ظروف صيف 1990، مما يتطلب من الجميع أقصى درجات المسؤولية الوطنية والالتفاف حول شرع الله عز وجل ودستور 1962 والصالح العام للوطن العزيز.
الحركة الدستورية الإسلامية
الكويت في 2 أغسطس 2014 م

اصدر تجمع المسار المستقل بيانا بمناسبة ذكرى الغزو العراقي الغاشم، فيما يلي نصه:

تحل الذكرى الرابعة والعشرون للغزو العراقي الغاشم على وطننا الكويت بحزن وأسى استذكارا لطعنة الغدر من الجار للجار واجتياحه للأرض ليلا والناس أمنين منتهكا كافة الأعراف والقيم الإنسانية وما جاء بالشرائع السماوية بفعلٍ يندى له الجبين.

مقابل ذلك سطر الشعب الكويتي بمختلف انتماءاته وشرائحه وطوائفه أروع الملاحم في الالتفافة حول القيادة الشرعية للكويت والتمسك بأسرة الحكم وعدم التفريط بها و بالأرض وتقديم النفس ثمنا لمقاومة الغازي المحتل حتى تحقق النصر وعادت الأرض عزيزة.

دروس كتبت بالدم الوطني الطاهر لمعنى الولاء والانتماء لهذه الأرض المعطاء يجب ان لا نغفل عنها او تغيّب عن أذهان من لم تشهد أعينهم او تسمع آذانهم بها وعن ما حدث إبان تلك الحقبة الأليمة من تاريخنا الوطني.

وكان بها رسالة خاصة المغزى من شهداء الكويت بأن قوتكم يا أهل الكويت تكمن في وحدة صفكم دون تمييز ووضع الكويت نصب أعينكم لتبقى الكويت للأبد وطنا عزيز للجميع.

تحيا الكويت حرة والمجد لشهدائنا الأبرار.

 

الآن : كونا - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك