(تحديث1) أوباما للعراقيين : الذئب على الباب

عربي و دولي

حث على تشكيل حكومة متوحدة ، وداعش يرد : سنغرقكم في الدماء

2818 مشاهدات 0


قال ضباط في غرفة العمليات لرويترز إن القوات العراقية أوقفت تقدمها من أجل استعادة تكريت اليوم الثلاثاء في مواجهة مقاومة شرسة من مقاتلي الدولة الإسلامية «داعش».

وأضافوا أن القوات العراقية تعرضت لنيران كثيفة بالمدافع الرشاشة وقذائف المورتر جنوبي تكريت في حين أن الألغام المزروعة على الطريق في الغرب ونيران القناصة قوضت جهود الاقتراب من المدينة التي حاولت القوات استردادها عدة مرات.

وقال سكان في وسط تكريت عبر الهاتف إن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون بثبات على مواقعهم وينظمون دوريات في الشوارع الرئيسية.

1:37:35 PM

ذكر الجيش العراقي اليوم ان قواته اقتحمت مدينة تكريت من محورين ونجحت باستعادة اجزاء واسعة منها خلال عملية امنية واسعة بمساندة طيران الجيش.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'قوات الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب اقتحمت مدينة تكريت اليوم من المحورين الجنوبي والغربي وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية العراق والشام (داعش) المتمركزين هناك'.
واوضح ان القوات الامنية تمكنت من استعادة مبنى مجلس المحافظة وسط المدينة في حين سيطرت قوات اخرى على منطقة (شيشين) غربي المدينة وتعمل على محاصرة حي القادسية الحيوي.
وبين ان العمليات متواصلة وتجري بالتنسيق مع طيران الجيش والذي اسهم بدك مواقع المسلحين منذ ساعات الصباح الاولى.

8:29:57 AM

حث الرئيس الامريكي باراك اوباما العراقيين يوم الاثنين على المسارعة الى تشكيل حكومة تضم مختلف الاطياف وإظهار الوحدة في مواجهة متشددين اسلاميين محذرا من ان 'الذئب على الباب' وان الضربات الجوية الامريكية لا يمكنها ان تنجز الكثير.

ومتحدثا الى الصحفيين في البيت الابيض تعهد اوباما بتفادي توسيع مهمة الجيش الامريكي في العراق لدحر متشددي تنظيم الدولة الاسلامية الذين ينظر اليه بشكل متزايد على انه لا يشكل تهديدا للعراق فقط بل للمنطقة بأكملها.

وعقب محادثات مع اثنين من كبار معاونيه للامن القومي بشأن العراق خرج اوباما ليعلن ان الضربات الجوية الامريكية ساعدت القوات الكردية العراقية على استعادة سد الموصل من أيدي المتشددين وتفادي خرق محتمل للسد كان يمكن ان يرسل فيضانا يصل الى بغداد.

ومنذ الثامن من اغسطس اب نفذ الجيش الامريكي ما اجماليه 68 ضربة جوية في العراق منها 35 ضربة لدعم القوات العراقية قرب سد الموصل.

وجاءت اجتماعات الرئيس الامريكي أثناء توقف قصير في واشنطن قبل ان يعود لمواصلة عطلته التي تستمر اسبوعين في ولاية ماساتشوستس.

واوباما مصمم على انه لن يسمح للولايات المتحدة بأن تكرر حرب العراق التي بدأها سلفه جورج دبليو بوش. وقال انه ينبغي للعراقيين ألا ينجرفوا الى احساس كاذب بالرضا عن النفس مع إغفال الاخطار المحدقة بعد قراره هذا الشهر استخدام الضربات الجوية ضد المتشددين.

وقال 'لا تظنوا انه لاننا قمنا بضربات جوية لحماية شعبكم فان الوقت الان هو التوقف عن السير قدما والعودة الى التراخي الذي اضعف البلاد بشكل عام.'

وتراقب واشنطن تداعيات الاحداث السياسية في العراق باهتمام شديد وتحث حكومة رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي على تشكيل حكومة وحدة بعد محاولة فاشلة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

وتكهن اوباما بانه إذا تم تشكيل حكومة عراقية بسرعة فان مختلف الحكومات في الشرق الاوسط وحول العالم ستكون مستعدة لتقديم المساعدة بعد ان أحجمت عن فعل ذلك بسبب الشلل السياسي في بغداد.

وقال اوباما 'عليهم ان يفعلوا هذا لأن الذئب على الباب ومن اجل ان يحظوا بمصداقية لدى الشعب العراقي.. سيتعين عليهم ان يلقوا خلف ظهورهم الممارسات القديمة وان ينشئوا فعلا حكومة متحدة ذات مصداقية.'

من جهته حذر تنظيم الدولة الإسلامية الولايات المتحدة من ان التنظيم الذي استولى على مساحات واسعة من العراق ودفع أمريكا لتنفيذ اول ضربات جوية هناك منذ سحب قواتها عام 2011 سيهاجم الأمريكيين 'في أي مكان' إذا اصابت الغارات مقاتليه.

وتضمن شريط فيديو بث التنظيم الرسالة من خلاله صورة لأمريكي ذبح أثناء الاحتلال الأمريكي للعراق كما تضمن عبارة تقول بالانجليزية 'سنغرقكم جميعا في الدماء'.

الآن : رويترز، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك