عقد استراتيجي كويتي - صيني

الاقتصاد الآن

يقضي بتصدير النفط من الكويت بأكثر من الضعف خلال 10 سنوات

1067 مشاهدات 0


وقعت مؤسسة البترول الكويتية (كيه بي سي) وشركة الصين العالمية للبترول والمواد الكيميائية المحدودة (يونيبك) هنا اليوم عقدا 'استراتيجيا' يقضي بزيادة صادرات النفط الخام الى الصين بأكثر من الضعف لمدة عشر سنوات ابتداء من أغسطس الجاري.

واوضح العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب مراسم التوقيع ان العقد يقضي بإمداد الصين بنحو 300 ألف برميل من النفط الخام الكويتي يوميا ليحل محل عقد الامداد القديم الذي يصدر 160 الى 170 ألف برميل يوميا وذلك في اطار مذكرة التفاهم بين الجانبين الموقعة في نوفمبر من عام 2011.

وقال ان هذا العقد الذي وصفه ب'الاستراتيجي' يأتي في 'الوقت المناسب لأنه اول عقد يبرم (مع الصين) على أساس تحديد وشمول كافة التكاليف الى موقع المستورد نظام (سي آند اف) باستخدام السفن الخاصة بنا لتوصيل النفط الخام ما يسهل عمليات التشغيل والانتاج والتصدير من الكويت'.

وبين المضف في حديثه ل(كونا) ان تغيرات طرأت على أسواق الولايات المتحدة واوروبا التي اعتادت الكويت تصدير النفط الخام اليها بنظام (سي آند اف) جعلتها مغلقة تقريبا.

واستدرك بالقول ان 'الصين هي سوقنا الجديد حيث نعتزم استخدام اكثر من نسبة 50 في المئة من اسطول السفن التابع لنا في عمليات توصيل صادرات النفط الخام'.

ولفت الى ان الصين ثاني اكبر مستورد للنفط الخام والمنتجات النفطية في العالم مشددا على ان 'مثل هذا السوق يعد أحد اهم اسواق الطاقة الاستراتيجية والواعدة'.

وأضاف 'لذلك فإن مؤسسة البترول الكويتية وضعت الصين على قائمة اولوياتها وان هذه الاتفاقية هي احدى اهم عقود النفط الخام بالنسبة للمؤسسة'.

وأعرب عن اعتقاده بأن يجعل هذا العقد دولة الكويت ثالث اكبر مورد للنفط الخام للصين.

وتعد شركة الصين العالمية للبترول والمواد الكيميائية المحدودة (يونيبك) والتي تأسست في عام 1993 الذراع التجارية لشركة تكرير النفط الصينية الكبرى (سينوبيك).

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك