الشركات الوطنية والأجنبية قادرة على حل القضية الإسكانية!.. هكذا يعتقد مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 696 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  وزارة الأوقاف.. ومحمد الخالد!

مبارك محمد الهاجري

 

كثيرون تعاقبوا على منصب وزير الأوقاف، وقلة قليلة منهم تركت بصمات واضحة وملموسة ومشهودة، إلا أنها سرعان ما تتلاشى بعد مغادرتهم مناصبهم، والسبب بعض القيادات ونحن هنا نؤكد على كلمة البعض، وليس الكل في هذه الوزارة الذي يعتقد أن وزارة الأوقاف باتت ملكا حصريا له، وليس لأحد أن يتدخل في شؤونها،هكذا يظن!

منذ أن تسلم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد زمام وزارة الأوقاف بالوكالة، والبعض يرتعد خوفا من تقليص حجم ونفوذ جماعته، أو حزبه الذي ينتمي إليه، فالرجل عُرف عنه الجدية والوضوح في العمل والمصلحة العامة عنده أولى، وأهم من الحزبية «النتنة» التي تسببت في وأد الكفاءات وظلمهم وهم كثر في هذه الوزارة بعد أن تم وبكل أسف تهميشها وتحطيمها معنويا لكونها لا تحمل دما حزبيا خالصا، لعله يشفع لها للنيل من كعكعة مناصب الأوقاف!

محمد الخالد أمامك ملفات شائكة وصعبة، إلا أن شجاعتك وحنكتك، ستحسم الأمور في الأوقاف، كما حسمتها سابقا وحاليا في وزارة الداخلية...

إذاً، ليطمئن الأخوة العاملون في وزارة الأوقاف، فأنتم في مرحلة وضع النقاط على الحروف، وإعطاء كل ذي حق حقه، بعيدا عن الحزبية، والفئوية مهما علا شأن أصحابها، فالحق أحق أن يتبع.. أسابيع وربما أيام، وبالصبر ينال المرء مراده.

****

انفلات أسعار العقار الجنوني بيعا وشراء وإيجارا في الكويت، ووصوله إلى مرحلة اللامعقول واللامقبول وتخطيه حاجز الـ200 في المئة بحاجة إلى صدمة تعيده إلى وضعه الطبيعي، ولا يخفى على أحد أن المتضرر الأول والأخير هو المواطن، مع وجود شح متعمد من قبل وزارة الإسكان في توزيع المساكن والبيوت رغم توافر 160 ألف قطعة أرض جاهزة، إلا أن هناك من يتلاعب بمصائر الآلاف من الأسر الكويتية، ويضغط لمنع حلحلة القضية الإسكانية متعللا بعدم جاهزية الوزارات، والجهات المعنية تارة، وتارة أخرى بعدم توافر رؤوس الأموال الكافية!

الحل الوحيد هو إفساح المجال للشركات الوطنية والأجنبية، وإشراكها في بناء البيوت والمساكن في كافة مناطق الكويت شمالا وجنوبا وغربا، وكل شركة تتكفل ببناء منطقة كاملة بدءا من البنية التحتية، ومرورا بتجهيز المباني الحكومية وانتهاء بتسليم المفتاح لصاحب البيت وبأسعار معقولة ومقبولة.. وإلا فاكتب عزيزي المواطن وصية لحفيدك لتسلم منزلك!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك