عن أزمة الطباعين في إدارة العلاج بالخارج!.. يكتب خالد العرافة

زاوية الكتاب

كتب 1160 مشاهدات 0


الأنباء

إطلالة  /  'العلاج بالخارج' بحاجة إلى طباعين

خالد العرافة

 

عند مراجعتك لأي جهة حكومية لابد أن تصدم بالبيروقراطية والروتين في إنجاز أي معاملة ولكن دائما تكون الحلول سهلة ولا تحتاج الى تعقيد وتسهل على المراجعين إنجاز معاملاتهم.

ومن خلال هذه الزاوية سوف أتطرق الى موضوع ادارة العلاج بالخارج والتي للأسف أترحم على حال موظفيهم بسبب الأعداد الهائلة من المراجعين الذين هم بحاجه الى آلية تسهل عليهم إنجاز معاملاتهم الصحية الخاصة بالعلاج بالخارج وقد لاحظت عند مراجعتي للادارة الازدحام الشديد على قسم طباعة التقارير التي تشمل المعلومات المتعلقة بالمريض والامراض التي يعاني منها تمهيدا لإرسالها الى المكتب الصحي التابع للدولة المرسل لها المريض خاصة ان المراجع يجد معاناة في المراجعة ويتطلب منه الامر الحضور مبكرا قبل بداية الدوام لطباعة النموذج الخاص بالحالة الصحية للمريض، خاصة ان الارقام معدودة وبعد نفاذها لا يتم استقبال أي كتاب للطباعة. نحن لا نلوم الموظفات المعنيات في هذا العمل ولكن نلوم ادارة العلاج بالخارج ووزارة الصحة التي اوجدت هذه المعضلة التي بدأت تكبر الى ان اصبحت مشكلة يعاني منها كل من يقصد هذا المكان الذي لا يتواجد فيه سوى موظفتين للقيام بالطباعة باللغة الانجليزية، مما ساهم في تفاقم المشكلة وازدياد حالات التذمر التي يعاني منها المراجعون.

لذلك اقدم لوزارة الصحة اقتراحا بالمجان رغم وجود جيش المستشارين الذين يديرون عمل هذه الوزارة بناء على رؤاهم التي دائما تأتي عكسية عليهم بان يتم اسناد عمل الطباعة الى احد المستثمرين ومن خلاله يتم توفير عدد كبير من الموظفين أسوة بما هو معمول به في بلدية الكويت ومرافق اخرى او تتحمل الوزارة المسؤولية في تعيين عدد كبير من الجنسية الآسيوية في ادارة العلاج بالخارج وكذلك بالمستشفيات التي تعاني لجانها من نفس المشكلة وبذلك سوف نقضي على تلك المشكلة التي بدأت تزيد من أوجاع المرضى.

هذا الاقتراح أضعه بين يدي وزير الصحة د.علي العبيدي الذي اتمنى ان يدفع به نحو التنفيذ ويحل مشكلة الطوابير التي تنتظر امام مكتب الطباعة في ادارة العلاج بالخارج.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك