(تحديث1) تشيلسي يحتفظ بصدارة الدوري الانكليزي

رياضة

بعد فوزه على إيفرتون بسداسية، ومانشستر سيتي يسقط أمام ستوك سيتي

1120 مشاهدات 0


 حقق فريق تشلسي فوزه الثالث على التوالي في بطولة الدوري الانجليزي بنتيجة 6-3 خارج ملعبه على مضيفه إيفرتون في مباراة مجنونة.


المباراة بدأت مثيرة بتسجيل تشلسي لهدفين في 3 دقائق، فكان دييجو كوستا صاحب الهدف الأول في الدقيقة الأولى بعد تمريرة سيسك فابريجاس، ثم كان الهدف الثاني لايفانوفيتش في الدقيقة الثالثة وذلك في لقطة أظهرت الإعادة أن فيها تسلل على لاعب تشلسي.

بعد الهدفين، عاد تشلسي للدفاع وحاول ايفرتون تقليص الفارق، فكادت رأسية لوكاكو أن تهز شباك فريقه السابق لكنها اصطدمت بالعارضة، وحاول أصحاب الأرض جاهدين وسط عدد تسديدات حتى اصطاد كيفن ميرالاس مرمى تشلسي برأسية في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-1.

الشوط الثاني بدأ سريعاً من قبل ايفرتون، فحاول رجال روبرتو مارتينيز مفاجأة تشلسي، لكن على العكس من ذلك استطاع ادين هازارد مراوغة لاعبي ايفرتون والدخول إلى منطقة جزائهم ليُرسل عرضية حولها كولمان بالخطا في مرماه.

ومع تقدم تشلسي 3-1 ظن كثيرون أن المباراة انتهت، لكن نايسميث سجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 69، فرد عليه نيمانيا ماتيتش بالهدف الرابع في الدقيقة 74، وسجل لاعب تشلسي السابق صامويل إيتو أول أهدافه لايفرتون في الدقيقة 76 ليعلن رسمياً على أن هذا اللقاء مجنون بوصول نتيجته إلى 4-3.

دقيقة واحدة بعد هدف ايفرتون، ظهر راميريس الذي قدم مباراة ممتازة فتبادل الكرات مع ماتيتش ليسجل هدف فريقه الخامس، وبعدها قام مورينيو بتبديل دفاعي مدخلاً فيلبي لويس بدلاً من إدين هازارد، فأوقف سيل أهداف ايفرتون.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها استفاد دييجو كوستا من تمريرة جون أوبي ميكيل، فراوغ الحارس تيم هاوارد وسجله هدفه الثاني وهدف فريقه السادس في الدقيقة 90، لتنتهي المباراة بهذا الهدف بنتيجة 6-3.

تشلسي بهذا الانتصار المهم بات يملك 9 نقاط في صدارة الدوري رفقة سوانسي سيتي، علما أن الفريقين سيتواجهان في الجولة المقبلة من الدوري الانجليزي بعد فترة التوقف الدولية.

7:51:44 PM

نال مانشستر سيتي أول خسارة له في مشوار الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي، بالسقوط أمام ضيفه ستوك سيتي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة من 'البريمير ليج'.

سجل هدف المباراة الوحيد؛ المهاجم السنغالي مامي بيرام ضيوف، ليهدي ستوك سيتي أول فوز له هذا الموسم، رافعاً رصيد الفريق إلى 4 نقاط في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد السيتي عند 6 نقاط في المركز الرابع.

ونجح مارك هيوز المدير الفني لستوك سيتي في الحد من خطورة مفاتيح لعب مانشستر سيتي، سواء سمير نصري وديفيد سيلفا على الأطراف، أو رأسي الحربة سيرخيو أجويرو وستيفان يوفيتيتش، ولم يهدد الضيوف مرمى أسمير بيجوفيتش سوى مرة وحيدة بتسديدة ليايا توريه اصطدمت في العارضة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

زادت معاناة مانويل بليجريني المدير الفني للسيتيزن في أول 45 دقيقة، حيث اضطر لإجراء تبديل اضطراري بخروج لاعب الوسط البرازيلي فرناندو ليحل مكانه مواطنه فرناندينو.

على الجهة الأخرى، اعتمد فريق ستوك سيتي على الهجمات المرتدة، واستغلال سرعات الثلاثي الأفريقي، السنغالي مامي بيرام ضيوف، والثنائي النيجيري بيتر أودموينجي على الجناح الأيمن وفيكتور موزيس، مع المهاجم الإنجليزي الفارع بيتر كراوتش الذي شكل إزعاجاً كبيراً لقلبي الدفاع مارتن ديميكيلس وفنسنت كومباني.

هجمات الفريقين في الشوط الثاني كانت أكثر خطورة، حيث هدد يايا توريه أنشط لاعبي مانشستر سيتي مرمى ستوك بتسديدة قوية أخرجها بيجوفيتش من المقص الأيسر، إلا أن تكتل ستوك سيتي بتسعة لاعبين أمام منطقة جزائه جعلت جميع تسديدات نصري، أجويرو، سمير نصري، وانطلاقات الظهيرين باكاري سانيا وألكسندر كولاروف مهمة شاقة للغاية.

ووسط سيطرة شبه تامة للسيتي على مجريات الأمور، حيث وصلت نسبة الاستحواذ لأكثر من 72%، انطلق السنغالي مامي بيرام ضيوف من وسط ملعب ستوك سيتي، وراوغ كل من واجهه من لاعبي مانشستر سيتي، حتى وصل إلى منطقة الجزاء ليسدد الكرة على يمين جو هارت، ليهز شباك حامل لقب 'البريميير ليج' بهدف ماراثوني.

بعد هذا الهدف، كاد نفس اللاعب أن يضيف الهدف الثاني له، ولستوك سيتي، من كرة عرضية لعبها أودموينجي من الجانب الأيمن، إلا أن بيرام ضيوف لم يلحق بها، ليسددها في المرمى الخالي.

حاول مانويل بليجريني إنقاذ الموقف، بإجراء تبديلين دفعة واحدة لتنشيط الصفوف، حيث أشرك إيدين دجيكو وخيسوس نافاس مكان ستيفان يوفيتيتش الذي لم يفعل شيئاً رغم تألقه في أول مباراتين، كما خرج سمير نصري الذي استسلم لرقابة لاعبي ستوك سيتي.

اندفع السيتي بكل خطوطه في آخر 20 دقيقة بحثاً عن هدف التعادل .. يايا توريه يواصل التسديد في جسد مدافعي ستوك سيتي، البدلاء دجيكو وخيسوس نافاس لم ينجحا في فك الحصار الدفاعي الذي فرضه مارك هيوز المدير الفني لستوك سيتي، حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بعد أربع دقائق وقت بدل ضائع.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك