الأنباء:
الأزمـة الخليجية انفـرجت
في تتويج لجهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والديبلوماسية الكويتية التي استمرت طوال الفترة الماضية، حققت دول مجلس التعاون الخليجي انفراجا في ازمتها الداخلية بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى، دون تحديد موعد لعودة سفراء الدول الثلاث الى الدوحة.وقال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست في جدة انه «تم الاتفاق على وضع اسس ومعايير لتجاوز (الخلافات) في اقرب وقت ممكن عبر تنفيذ الالتزامات والتأكد من ازالة كل الشوائب وما علق بمسيرة المجلس في المرحلة الماضية».وأوضح الخالد ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه يأتي «في مرحلة الكل يدرك ويعي فيها المخاطر التي تحيط... بالمنطقة، وبالتالي علينا الاستعجال في ازالة كل العوائق والشوائب واستكمال هذه المسيرة» الخليجية المشتركة.وحول السفراء الثلاثة الذين سحبتهم السعودية والامارات والبحرين من الدوحة في مارس الماضي، اكد الشيخ صباح الخالد ان عودة السفراء قد تتم «في اي وقت».وأشار الى انه «في اقرب وقت ستكون النتائج ظاهرة للجميع».وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي اكد ان «الازمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين»، مؤكدا ردا على سؤال حول ما اذا كان السفراء الثلاثة سيعودون الى الدوحة «سيعودون» دون ان يحدد موعدا لذلك.قال الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحافي عقده عقب اختتام أعمال الدورة الـ 132 للمجلس الوزاري الخليجي التي عقدت برئاسة الكويت «كان لحرص قادة دول المجلس انعكاس على الاجتماع الوزاري امس وتم الاتفاق على هذه الأسس واستكمال المسيرة الخليجية المباركة بما تعودناه من هذا المجلس من تماسك وانتظام في مواجهة كل هذه التحديات».وأكد أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الخاص بمسيرة العمل الخليجي المشترك عقد بروح إيجابية وبتوجيهات من قادة دول المجلس الذين يؤكدون حرصهم على استكمال المسيرة المباركة التي امتد عمرها إلى أكثر من 33 عاما لمواجهة التحديات التي تمر بها هذه المنظومة المتماسكة المتحدة.وأضاف: «استطيع أن أؤكد أن جميع دول الخليج متألمة للوضع الذي مرت به، وكلنا حرص ورغبة في إزالة كل الشوائب منطلقين من حرص قادة دول المجلس على استكمال هذه المسيرة».وأشار إلى إدراك جميع دول المجلس ووعيها للمخاطر التي تحيط بالمنطقة الأمر الذي يستدعي الاستعجال في إزالة كل الشوائب والعوائق التي تعترض استكمال مسيرة التعاون الخليجي المشترك.وشدد على اتفاق الدول الست الأعضاء على أسس معالجة تلك الشوائب والعوائق ومتابعة تنفيذها، وقال «الكل متفق على أهمية الالتزام بالتنفيذ، وإن شاء الله سنرى نتائج الاتفاق في القريب العاجل».وحول موعد عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر، قال الشيخ صباح الخالد «قد يحدث ذلك في أي وقت» مؤكدا أنه تم وضع الأسس لتنفيذ الالتزامات على الدول الأعضاء».وشدد على أن روحا إيجابية وأخوية ووعيا وإدراكا للمخاطر المحيطة في المنطقة تسود حاليا بين الدول الأعضاء في المجلس والنية للانتهاء من تنفيذ هذا الاتفاق، مضيفا: «إن شاء الله في أقرب وقت ستتحقق نتائج ظاهرة للجميع على هذه الروح الإيجابية».ولفت الشيخ صباح الخالد إلى أن جدول أعمال الدورة الحالية لوزراء الخارجية حفل بالعديد من القضايا الإقليمية والدولية منها الأوضاع في اليمن والعراق وغزة وسورية وليبيا والتي كانت محل بحث معمق بين الوزراء.وأشار إلى حضور وزير الخارجية اليمني د. جمال السلال جزءا من اجتماعات المجلس الوزاري لإطلاع دول المجلس على آخر التطورات في اليمن.وأكد أن دول مجلس التعاون حريصة على إنجاح المسيرة السياسية في اليمن ضمن المبادرة الخليجية وآلياتها قائلا: «تم تأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون الخليجي لليمن ولكل ما يقوم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي».وحول إعلان الإدارة الأميركية عزمها تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب، أوضح الشيخ صباح الخالد أن الجميع استمعوا إلى خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما وتصريحاته حول تشكيل هذا التحالف وتكليفه لوزير الخارجية جون كيري بزيارة المنطقة وتشكيل هذا التحالف.وأضاف «نحن بانتظار التفاصيل لمعرفة ما هو المطلوب في المرحلة القادمة.. ليست لدينا حاليا معلومات كافية ولا تفاصيل عما تحدث به الرئيس الأميركي في خطابه وبانتظار جولة وزير الخارجية الأميركي للاطلاع على هذا الموضوع بكل تفاصيله».وحول وجود مبادرة خليجية ـ مصرية مشتركة لحل الأزمة السورية ستطرح على الاجتماع الوزاري العربي المقبل أكد أن القضية السورية بند دائم على جدول الأعمال، مشيرا إلى أن دول الخليج تتابع بألم شديد الوضع في سورية وتدهور الأوضاع فيها، مؤكدا أن دول مجلس التعاون رافد أساسي للعمل العربي المشترك.وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده في السابع من سبتمبر المقبل سيناقش البند الخاص بسورية على جدول أعماله.وفي شأن الاتهامات الموجهة الى دولة الامارات العربية المتحدة بالتدخل في الشأن الليبي قال الشيخ صباح الخالد «ما أستطيع ان أؤكده أن دور الإمارات العربية المتحدة دور يسعى دائما إلى تقديم كل العون إلى الأشقاء ولن يكون في منحى آخر، رافضا التعليق أو الالتفات إلى التهم التي توجه في وسائل مشبوهة».من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي ان المشاكل بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى قد حلت تماما، مشيرا الى ان الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة.وقال بن علوي في اعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة ان «الازمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين»، مؤكدا ردا على سؤال حول ما اذا كان السفراء الثلاثة سيعودون الى الدوحة: «سيعودون» دون ان يحدد موعدا لذلك.الى ذلك، أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحرص البالغ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على إزالة الشوائب كافة والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت لمجلس التعاون.وأشاد الشيخ صباح الخالد في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 132 للمجلس الوزاري الخليجي الذي انطلقت أعماله امس بالحرص الأكيد والتكاتف الوطيد بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواصلة «المسيرة المباركة» للمجلس.كما أكد حرص دول المجلس على السعي وراء تحقيق المزيد من التلاحم والتعاضد المنشود بينها وبين شعوبها ترسيخا وترجمة لرؤى قادة دول المجلس للوصول إلى أعلى مستويات الترابط والتنسيق تعزيزا للعلاقات المصيرية بين هذه الدول.وأشار إلى أن دول المجلس وشعوبها تواجه «تناميا غير مسبوق لآفة الإرهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامي الحنيف وهي أبعد ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحة».وجدد «عظيم الإدانة وبالغ الاستنكار» لممارسات تلك المجاميع التي تستغل الدين الإسلامي كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين، مؤكدا الترحيب بقرار مجلس الامن رقم (2170) حول مكافحة الإرهاب والذي يدعو إلى الامتناع عن دعم وتمويل وتسليح الجماعات الإرهابية «المجرمة».وأشاد الشيخ صباح الخالد بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الأول من أغسطس الجاري بضرورة محاربة كل من يحاول اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين التطرف والكراهية والإرهاب، مثمنا ومقدرا تبرعه بمبلغ مائة مليون دولار دعما من المملكة العربية السعودية لجهود المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.وحول التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة رحب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 26 أغسطس الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والذي أشرفت عليه وقادته بجهود مستمرة «وهي محل تقدير» جمهورية مصر العربية «مؤكدا ان تلك الجهود تمثل دور مصر التاريخي باعتبارها السند الرئيسي الداعم للقضية الفلسطينية.وجدد الدعوة للمجتمع الدولي إلى ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعماره وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود الرابع من يونيو 1967.وأشار الشيخ صباح الخالد في كلمته الى أن الاتفاق الأخير جاء بعد أن شهد العالم أجمع 50 يوما دمويا نتيجة العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة «مارست فيه آلة الحرب الإسرائيلية البشعة أفظع أنواع القتل والعنف وخلفت آلاف القتلى والجرحى وخاصة من المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير واسع للبنية التحتية ومؤسسات القطاع المختلفة ما زاد من حجم المأساة والمعاناة الإنسانية».وعبر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية عن قلق دول مجلس التعاون البالغ إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق في العراق وتشديدها على أهمية ضمان وحدة وسلامة أراضيه ومشاركة أطيافه كافة في العملية السياسية.وجدد التهنئة الصادقة باختيار د. فؤاد معصوم رئيسا للجمهورية العراقية ود. حيدر العبادي رئيسا لمجلس الوزراء ود. سليم الجبوري رئيسا لمجلس النواب، متمنيا التوفيق والنجاح في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة للمضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العراق كافة.وأكد الشيخ صباح الخالد أن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر بـ «ألم بالغ» إلى استمرار دوامة العنف في سورية والتي دخلت عامها الرابع وهي تحصد يوميا «بشكل مفزع» الأرواح والممتلكات دون انفراج لها.
«الكويتية» تحسم آلية تمويل صفقة «إيرباص» غداً الإثنين
علمت «الأنباء» من مصادرها ان مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية الكويتية سيعقد اجتماعا غدا الاثنين لاعتماد آلية تمويل صفقة طائرات شركة ايرباص لتحديث أسطول الشركة، وسماع رأي الإدارة التنفيذية في المحادثات التي أجرتها مع البنوك المحلية والإقليمية لتمويل الصفقة.وقالت المصادر ان مجلس ادارة الشركة لم يعقد أي اجتماع منذ بداية موسم الصيف وسيكون اجتماع غد الاثنين حاسما لبعض الملفات المدرجة على جدول الأعمال ومن أهمها حسم ملف التمويل ودراسة العرض المرئي الذي قدمته شركة بوينغ منذ فترة لـ «الكويتية» حول شراء عدد من الطائرات من الشركة الأميركية.وذكرت المصادر ان مجلس الوزراء ارسل كتابا إلى وزير المالية أنس الصالح الخميس الماضي يفيد باطلاع الحكومة على التقرير النهائي لمعهد الكويت للأبحاث العلمية بشأن التحقق من السلامة والاعتمادية الإنشائية لمبنى الخطوط الجوية الكويتية في شارع الهلالي حيث قرر المجلس إزالة مبنى «الكويتية» في شارع الهلالي، نظرا لكونه غير آمن إنشائيا، وتكليف وزارة المالية ممثلة في إدارة أملاك الدولة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر الإخلاء الإداري وفق القنوات المتبعة بهذا الشأن وأيضا تكليف ادارة الفتوى والتشريع بدراسة البدائل والرؤية القانونية التي تمكن شركة الخطوط الجوية الكويتية من استغلال الموقع بعد إزالة مبنى الهلالي وتشييد مبناها الجديد عليه.
عصابة تخطف مواطناً في بعلبك وتطالب بفدية مليون دولار
قال مصدر أمني لبناني ان مواطنا كويتيا تعرض للخطف في بعلبك منذ نحو10 أيام.وأضـــاف المصـدر فــي تصـــريــح لـ «الأنباء»: ان المواطن «م.ف.هـ » المولود عام 1977 وصل الى لبنان منذ 10 أيام وتوجه الى بعلبك حيث إن له أصدقاء ومعارف، ثم انقطع اتصال أهله معه، حتى جاءهم اتصال من مجهول يؤكد انه مخطوف وطالبهم بدفع فدية بقيمة مليون دولار، إذا أرادوا رؤيته حرا وسالما. واستبعد المصدر ان تكون للمواطن المخطوف علاقات مع جماعات أصولية، مؤكدا اهتمام الأمن اللبناني بتعقب الخاطفين.من جهته، طالب النائب فيصل الدويسان وزارة الخارجية وسفيرنا لدى لبنان بسرعة التحرك وبذل المزيد من الجهود للإفراج عن المواطن المخطوف في لبنان.وقال الدويسان في تصريح صحافي له: إذا ما صحت المعلومات بشأن خطف مواطن في لبنان، فإننا ندعو وزارة الخارجية وسفيرنا هناك إلى التحرك الفوري والسريع للإفراج عنه.إلى ذلك، قالت سفارتنا في لبنان امس انها على تواصل مستمر مع الأجهزة الأمنية اللبنانية بشأن المعلومات عن خطف المواطن.أكدت السفارة في بيان لـ «كونا» أنها تتابع الموضوع عن كثب للوقوف على حقيقة الوضع وملابسات الخطف والعمل على ضمان سلامة المواطن وإطلاق سراحه.
القبس:
«الداخلية»: رصد 6 حملات حج غير مرخصة
أثمر التنسيق بين وزارتي الأوقاف والداخلية، لحماية حجاج بيت الله من الحملات الوهمية، عن رصد 6 حملات غير مرخّصة، تبين أن 3 منها مغلقة، فضلاً عن رصد 9 إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي لحملات حج، يجري التأكد من أوضاعها.وأكدت الإدارة العامة للمباحث الجنائية أن التعاون والتنسيق بين الوزارتين مستمران على أعلى مستوى لضبط أي حملة مخالفة لا تحمل التراخيص المقررة قانوناً.وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم دفع أي مبالغ مالية لأي حملات حج قبل التأكد من أنها تحمل التراخيص اللازمة للمشاركة في موسم الحج.
مصر: المؤبد لبديع و7 قيادات إخوانية
قضت محكمة مصرية أمس بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و7 آخرين حضورياً، بينهم 3 من قيادات الإخوان، بعد إدانتهم في أحداث عنف في يوليو 2013 في القاهرة، وفق ما قال الإعلام الرسمي ومحامون.وقضت غيابياً بالإعدام لستة متهمين هاربين.وخفّض القاضي بذلك الحكم ضد بديع من حكم مبدئي بالإعدام صدر في يونيو الفائت لحكم بالسجن المؤبد هو الثاني من نوعه ضده.ولبديع وبقية المتهمين الحق في الطعن على الحكم أمام محكمة النقض المصرية.
«الإعلام»: لم نحل فنانين كويتيين إلى النيابة.. بل شركات مخالفة
يستمر موضوع الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وحياة الفهد وسعاد العبدالله من جهة ووزارة الاعلام من جهة ثانية بالتفاعل.فقد عمدت وزارة الاعلام الى اصدار بيان قالت فيه انها لم تحل «اي فنان كويتي» الى النيابة «وانما احالت عددا من شركات الانتاج لمخالفتها قانون المرئي والمسموع».ورد الفنانون الثلاثة على موقف الوزارة، فقال عبدالحسين عبدالرضا الذي يتلقى العلاج في لندن «كيف اكون مخالفا لاي قانون وعملي عرض على شاشة تلفزيون الكويت؟».وقالت الفنانة حياة الفهد ان «الخطأ يتحمله الطرفان».واضافت «ما آلمني هو طريقة التعامل من قبل الوزارة بتحويل الموضوع الى النيابة، بينما كان الاجدر احالته الى الدائرة القانونية في الوزارة، وان يكون التعامل عبرها معنا، وفي حال عدم الالتزام يتم اللجوء لادوات اخرى».وتساءلت الفنانة سعاد العبدالله عن قانون مشاهدة الاعمال قبل العرض الذي لم يفعل منذ سنوات.
الوطن:
أسعار الطماطم «مجنونة».. سلع أخرى قد تلحقها
لم يمض على قرار وزير التجارة والصناعة الدكتور عبدالمحسن المدعج تشكيل لجنة متابعة ومراقبة تعنى بالقضاء على ظاهرة الارتفاع المحلي المصطنع لأسعار السلع الا أقل من ثلاثة أشهر حتى فاجأتنا بعض السلع بزيادات قياسية، بما يشيرالى الدخول في أزمة غلاء جديدة.أسعار الطماطم سجلت زيادات قياسية بعد ان بلغ سعر الكرتون مستوى الدينارين وربع الدينار تقريبا بعد ان كانت أسعارها قبل فترة تتداول بين 500 و750 فلساً بزيادة تتراوح بين 200 و%300. ووفقا لمصادر فان سلع أخرى مرتبطة أو ما يطلق عليها سلة الغذاء اليومي كالبصل والكوسة وغيرهما سترتفع هي الاخرى.وسجلت أسعار الخيار ارتفاعات قياسية وبلغ سعر الكرتون نحو 1.250 دينار بعد ان كانت تتراوح بين 100 فلس الى ربع دينار بزيادة %400.وأشارت مصادر رقابية في وزارة التجارة ان الارتفاعات السعرية التي طالت منتجات الطماطم والخيار مرتبط باستثناء المحاصيل المحلية من سياسة التسعير على أساس أنها تخضع لقواعد المنتج الوطني.
«التربية»: 60 ألف معلم يدشنون العام الدراسي الجديد اليوم
يتوجه صباح اليوم أكثر من 60 ألف معلم ومعلمة الى مقار أعمالهم في مدارسهم بمراحلها التعليمية المختلفة مدشنين العام الدراسي الجديد 2015/2014 فيما ستبدأ اختبارات الدور الثاني لجميع المراحل بعد غد الثلاثاء.أما الدوام الرسمي للطلبة فسيكون يوم السابع من سبتمبر لرياض الاطفال وتلاميذ الصف الاول ابتدائي ويوم 8 لبقية صفوف الابتدائي بينما يباشر طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية دوامهم يوم العاشر من سبتمبر المقبل.وفي اطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد يقوم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالانابة د.عبدالمحسن المدعج صباح اليوم الاحد بجولة تفقدية لمدارس منطقة الجهراء التعليميه يفتتح من خلالها ثانوية سعد العبدالله للبنين في مدينة سعد العبدالله.كما يقوم المدعج بعد غد الثلاثاء بزيارة الى مدارس منطقة الاحمدي التعليمية للاطمئنان على سير العمل فيها.وعلى صعيد متصل كشف مصدر تربوي لـ «الوطن» ان التربية ابلغت المناطق التعليمية بالايعاز للادارات المدرسية بتشغيل التيار الكهربائي في المبنى المدرسي بعد توقف دام اكثر من شهرين بناء على تعليمات من وزارة الكهرباء والماء والتي كانت تهدف من خلاله الى الترشيد وتخفيف الضغط الكهربائي.
وقفة في 'الإرادة' تضامنا مع محتجزي الرأي
نظم عدد من الناشطين وقفة تضامنية مع المعتقلين من سجناء الرأي من نشطاء الحراك السياسي انطلقت أمس في ساحة الارادة وتستمر الى يوم غدٍ لمدة ساعة كل يوم من الساعة 9 الى 10 مساء.وحمل الحضور اللافتات التي تطالب بالافراج عن المعتقلين، معبرين من خلالها عن رفضهم للاجراءات والتعسف الحكومي.وإذ دعا النائب السابق مسلم البراك أمس المواطنين الى الحضور اليوم وغدا في الوقفة التضامنية، فقد أكد ان الاجراءات الحكومية مع المعتقلين متعسفة، مشيرا الى أنهم لم يعتدوا على المال العام أو توجه لهم تهمة التخابر مع دول اجنبية وغير مرتبطين بقضايا غسل أموال.واكد البراك استمرار الحراك السياسي مشيرا الى ان الحراك حي لا يموت ومن يقول ان الحراك مات..أخطأ، وأشار الى ان ثلاثة يصرحون في موضوع سحب الجناسي وهم من المتردية والنطيحة اضافة الى عرابهم، ولفت الى تدويل قضية المعتقلين دولياً في المحكمة الجنائية وتقديم الشكاوى لحقوق الانسان حيث هناك مراسلات من لجنة رصد يقوم بها بعض الشباب
الجريدة:
العاهل السعودي: «داعش» سيصل إلى الغرب خلال شهرين
حذّر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الأول، الدول الغربية من خطر الإرهاب، معتبراً أنه سيمتد قريباً إلى أوروبا والولايات المتحدة إذا لم يجرِ التعامل معه على الفور.ودعا الملك عبدالله إلى ضرب المتطرفين، قائلاً في كلمة أمام سفراء دول أجنبية وعربية، إنه تجب 'محاربة هذا الشرير بالقوة وبالعقل وبالسرعة'. طالباً منهم نقل الرسالة إلى زعمائهم.وأضاف في كلمته التي نشرت مضمونها وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'إذا أُهملوا (أي المتطرفين) أنا متأكد بعد شهر سيصلون إلى أوروبا، وبعد شهر ثانٍ إلى أميركا'.وشدد العاهل السعودي على أن عدم التحرك إزاء المتطرفين 'لا يجوز أبداً أبداً'، مشيراً إلى أن المتطرفين 'لا يعرفون اسم الإنسانية، وأنتم تشاهدونهم قطعوا الرؤوس ومسّكوها للأطفال يمشون بها في الشارع'، في إشارة إلى ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ'داعش' الذي بات يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية.وطلب العاهل السعودي، الذي كرر أخيراً المواقف والخطوات الهادفة إلى مكافحة المتطرفين، وخصوصاً مع تقدّم تنظيم داعش، من قادة المجتمع الدولي أن 'يباشروا بتلبية هذا المكان المخصص للإرهاب بكل سرعة'، في إشارة إلى مركز الأمم المتحدة الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي تبرعت السعودية بمئة مليون دولار لإقامته.إلى ذلك، اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بتجاهل التحذيرات الإيرانية الدائمة من خطر 'داعش'، مشيراً إلى عدم وجود تعاون مباشر حتى الآن معها بهذا الشأن.ولفت روحاني إلى أن إيران ستدعم القتال ضد التنظيم في العراق، وأنها تقدم الدعم 'لكل دولة تقاتل الإرهاب'.
«الصحة»: استنفار في المستشفيات لمنع العدوى بـ «إيبولا»
علمت «الجريدة» أن إدارة منع العدوى بوزارة الصحة عقدت خلال الآونة الأخيرة عدة اجتماعات، بناء على تكليف من وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي لإعداد دليل إرشادي عن إجراءات منع العدوى، للتعامل مع حالات مرض فيروس إيبولا وحماية العاملين في المستشفيات والمختبرات ومراكز الرعاية الصحية من التعرض والإصابة بهذا الفيروس.وقالت مصادر صحية مطلعة إن هذه الاجتماعات تعرضت للمراجع العلمية الحديثة الصادرة من منظمة الصحة العالمية والمتعلقة بإجراءات العزل والتنظيف والتطهير وتوفير وسائل الحماية للأطباء والعاملين في المختبرات، والتأكيد على وجود تعليمات واضحة ومبنية على أساس علمي للطوارئ المتعلقة بمرض فيروس إيبولا، نظرا لخطورته، وللمعلومات الواردة من المنظمة عن وفاة وإصابة أعداد كبيرة من الأطباء بالدول التي انتشر بها الوباء أخيرا في غرب إفريقيا.وأشارت المصادر إلى أن هذا الدليل الإرشادي يهدف إلى حماية المرضى والزوار والأطباء والهيئة التمريضية والعاملين في المرافق الصحية، إضافة إلى أنه يرفع من حالة الاستعداد والكفاءة والتأهب لهذا الفيروس القاتل.وأوضحت أن هذه الاجتماعات سترفع تقاريرها لوكيل الوزارة، تمهيدا لمراجعتها وإصدار تعميم بها وتوزيعه على جميع المستشفيات والمناطق الصحية.
«النصرة» تشتبك مع «الأندوف» في الجولان
في حادث هو الأول من نوعه، اندلعت اشتباكات مسلحة أمس بين مجموعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجانب السوري من مرتفعات الجولان (أندوف) ومعارضين سوريين مسلحين من 'جبهة النصرة' فرع 'القاعدة' في سورية.وقال وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين، إن 'مجموعة من قوات حفظ السلام تبادلت إطلاق النار أمس مع إسلاميين حاصروا نحو 40 جندياً فلبينياً يتمركزون في 'المعسكر 68' على مرتفعات الجولان.وأفاد مسؤول أممي بأنه تم إنقاذ قرابة 30 جندياً من الفلبين خلال الاشتباك المسلح، وقال إنه 'تم إخراج 30 منهم بسلام'. ومازال المتشددون يحتجزون 44 جندياً من قوات حفظ السلام من فيغي منذ الخميس الماضي.على صعيد منفصل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وزّع على عناصره في سورية نحو 300 فتاة وسيدة من أتباع الديانة الأيزيدية ممن اختطفن في العراق، وأن عناصره باعوا تلك المختطفات لآخرين بـ1000 دولار أميركي للأنثى الواحدة.وبدأ التنظيم أمس 'دورة شرعية' تستمر أسبوعاً لمديري ومعلمي المدارس في مدينة الرقة، التي يعتبرها عاصمة لـ'دولة الخلافة'، كما منع المدرسين من التدريس إلا بعد حضورها، مشدداً 'من يخالف ذلك يقع تحت طائلة المساءلة الشرعية'، في خطوة وصفت بأنها محاولة لفرض 'داعش' نظاماً تربوياً على مناطق سيطرته.
النهار:
عباس يهاجم «حماس».. ونتانياهو يؤكد: تخلَّت عن جميع مطالبها
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون مجددا أن حماس تخلت عن جميع مطالبها وتلقت ضربة هي الأشد في تاريخها، في حين حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحركة مسؤولية إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. جاء تأكيد نتانياهو ويعالون في تصريحات تلفزيونية، بثتها الإذاعة الإسرائيلية أمس، وأكد نتانياهو مجددا أن حركة حماس تكبدت خلال عملية الجرف الصامد أشد ضربة في تاريخها.وأضاف في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي ان حماس تخلت عن جميع مطالبها وأنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المعركة ضدها ستتجدد أم لا. وأشار إلى أن إسرائيل قد تضطر إلى العمل مستقبلا في قطاع غزة بطرق أخرى لم يسمها.وفي مقابلة مع القناة العاشرة قال نتانياهو إن على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الاختيار بين السلام مع إسرائيل وبين حماس، مضيفا أن عباس يدرك أن حماس كانت ستطيح به لو لم تكشف إسرائيل عن هذا المخطط. من جهة أخرى، أكد يعالون أن عملية الجرف الصامد انتهت بـ انتصار إسرائيلي واضح على الصعيدين العسكري والسياسي، مشيرا إلى أن حماس اضطرت إلى قبول وقف إطلاق النار دون تحقيق أي من الشروط التي كانت قد حددتها لذلك. وفي حديث للقناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي شدد يعالون على أنه لن يقام في القطاع ميناء بحري تابع لحماس، لأن ذلك يتنافى مع مصالح إسرائيل ومصر وحتى مع مصالح السلطة الفلسطينية.وأوضح وزير الدفاع أن إسرائيل سترد بقوة على أي حادث إطلاق نار من القطاع. من جهته حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس المسؤولية عن إطالة أمد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنه كان بالإمكان تفادي ارتفاع عدد الضحايا.وأكد عباس في مقابلة تلفزيونية أن حماس أصرت على مناقشة المطالب أولا قبل وقف إطلاق النار، ما أدى إلى إطالة أمد العنف.وجاءت تصريحات عباس بعد أيام قليلة من توصل إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى اتفاق بشأن هدنة غير محددة الأجل عقب قتال مرير استمر 50 يوما.وتسببت الحرب في مقتل ما يزيد على 2100 فلسطيني، بينهم مئات المدنيين، كما سقط 71 قتيلا في الجانب الإسرائيلي، بينهم 6 مدنيين.
مقاضاة 4 شركات كبرى لمتاجرتها في الإقامات
بينما أعلن مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الدوسري بدء العمل في البوابة الالكترونية في هيئة الصناعة أكد احالة 4 شركات كبرى الى النيابة العامة لمتاجرتها في الاقامات، مشيراً الى مناقشة الغاء شرط الاقامة سنة لتحويل العمالة المنزلية مع وزارة الداخلية لاعادة النظر في القرار، لتظل بقية الضوابط كما هي دون تغيير التحويل على نفس صاحب العمل أو أحد الأقارب من الدرجة الأولى.وبين الدوسري ان اعتماد آلية البوابة الالكترونية في هيئة الصناعة جاء اثر نجاح تطبيق النظام في عقود المشاريع الحكومية التنموية، خاصة ان الهيئة تضم ما يقارب ألف ترخيص صناعي وعمالة تناهز الـ100 ألف، لافتاً الى ان الخدمات التي ستقدمها البوابة تتمثل في التجديد والاصدار لتصاريح العمل والالغاء النهائي للمتواجدين خارج البلاد أكثر من 6 أشهر، فضلاً عن صدور إذن العمل وهذا لأول مرة سيكون قريباً.وفي حين أكد الدوسري وجود موظف لاستقبال أصحاب الأعمال لتسليم الرقم السري قال: إنه قريباً سيكون هناك موقع للاستعلام عن الخدمات المتوافرة عبر البوابة والحصول علىكشف أسماء العمالة المسجلة آلياً. وأشار الدوسري الى ربط اتحادي الصيادين والمزارعين مع الهيئة لانجازمعاملاتهما ومن ثم التوجه لدى المزارعين لتوفير الخدمة في مقار الاتحاد في منطقتي الوفرة والعبدلي وهو قيد الدراسة. وعن العمالة التي دخلت البلاد مصابة بالايدز والدرن الكبدي أوضح الدوسري ان الهيئة خاطبت وزارة الصحة لتزويدها بالشركات الضالعة بادخال العمالة المصابة لاتخاذ جميع الاجراءات القانونية معها.
المعلمين: الأعمال الممتازة حُسمت «لمستحقي» العام الماضي وما قبله وآلية الصرف بدأت
هنأت جمعية المعلمين الكويتية الأسرة التربوية بشكل عام وجموع المعلمين والمعلمات والادارات المدرسية بشكل خاص بمناسبة عودة المعلمين والمعلمات الى ميادين العمل والعطاء في المدارس اليوم الأحد مع بدء الدوام للعام الدراسي الجديد 2014/ 2015 مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم بصفتهم حملة راية العلم والمستقبل للوطن، وثقتها الكاملة في الحرص الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد كما العهد بهم من أجل أداء رسالتهم التربوية ومسؤولياتهم الجسام على أكمل وجه، وبما يتوافق مع الآمال والطموحات المنشودة.كما هنأت الجمعية جميع القيادات التربوية وعلى رأسها وزير التربية وزير التعليم العالي بالانابة د. عبدالمحسن المدعج ووكيل الوزارة مريم الوتيد وجميع الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق ومديري الادارات مؤكدة رغبتها وحرصها الدائمين في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وتفهم مطالبها التي تمثل رأي أهل الميدان ومن شأنها أن تساهم في تأمين الأجواء التعليمية المناسبة، ومؤكدة أيضا حرصها الكامل على الوقوف الى جانب الوزارة بجميع قياديها جنبا الى جانب من أجل تعزيز خطط التنمية والاصلاح ولتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، وفي العمل بجدية على حسم ومعالجة القضايا والمسائل العالقة، والمضي قدما لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وامكاناتهم، وفي توفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه. وأعربت الجمعية في بيانها عن ارتياحها الكبير للخطوات والمساعي التي قامت بها من منطلق دورها ورسالتها لمعالجة قضية الأعمال الممتازة التي تم حسمها طبقا للقرار الوزاري رقم (165/2014) الصادر بتاريخ 24/7/2014 عن وزير التربية بالانابة د. عبدالمحسن المدعج بشأن وضع شروط ومعايير استحقاق المكافأة المالية مقابل الخدمات العامة والمتفق عليه من قبل الوزارة والجمعية، مشيدة في الوقت نفسه بالتفهم الكبير الذي أبدته الوزارة لمطالبها تجاه هذه القضية، وبالجهود الواسعة التي بذلت من قبل اللجنة الوزارية التي شكلها الوزير السابق د. نايف الحجرف وضمت رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي، الى جانب الجهود الكبيرة التي بذلت وما زالت تبذل من فريق العمل في القطاعين المالي والاداري في وزارة التربية الذي شكله الوكيل المساعد فهد الغيص لمراجعة كشوفات من تنطبق عليهم استحقاقات مكافأة الأعمال الممتازة للعام 2013/2014 وفقا لما جاء في بنود القرار الجديد والبالغ عددهم 57 ألفاً من الكوادر التعليمية والادارية، وما تم مؤخرا من تسليم كشوف المستحقين في جميع المناطق التعليمية الى الادارة المالية التي قامت بدورها بادخال المبالغ المستحقة ومن ثم اعتمادها من الرقابه الماليه وتحويلها للبنك المركزي لصرفها خلال هذا الاسبوع، في الوقت الذي يستكمل فيه القطاع الاداري والمالي جهوده الواسعة لاعداد الكشوف للمستحقين عن السنة الدراسية 2012/2013 وتحويلها للجان والتدقيق عليها ومن ثم تحويلها لحسابات المستحقين، وذلك بموجب الموافقة التي تمت من قبل وزارة المالية وديوان الخدمة المدنية لتعزيز ميزانية الاعمال الممتازة.
الراي:
«مافيا» للاتصالات الدولية بعلم «المواصلات»
في الكويت سرٌّ شائع عن مافيا تحلّ محل الدولة في استقبال المكالمات الدولية الخارجية، بعلم وزارة المواصلات وربما بتواطؤ البعض، وتتعاقد مع شركات الاتصالات الدولية وتتقاضى الملايين بدلاً من خزينة المال العام، وكأنها دولة مستقلة.وتفاقم الأمر هذا الصيف مع كثافة سفر المواطنين في شهر أغسطس، بسبب تأخير كثيرين لمشاريع سفرهم إلى ما بعد رمضان وعيد الفطر. فساد التذمّر من رداءة المكالمات الواردة من الخارج خلال الفترة الأخيرة، وبات الأمر محلّ اهتمام نيابي قد يصل إلى حد مساءلة وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري.أغرب ما في الأمر أن العمليّة تتم في وضح النهار وليست في حاجة إلى محققين محترفين لاكتشافها، فعندما تتلقى اتصالاً دولياً ويظهر على الشاشة رقم (أرضي) يبدأ من اليسار بـ 222 فلا شك أن الاتصال مرّ عبر «المافيا».كيف تتم هذه السرقة؟هناك طريقتان لا ثالثة لهما لتنفيذ الاتصالات العابرة للحدود: تقنية «circuit switching» وهي التقنية التقليدية المطبقة قبل اكتشاف الانترنت، وتقنية «packet switching»، وهي تقنية رقمية تعتمد على نقل البيانات عبر الانترنت.معروف أن التقنية الثانية باتت رخيصة جداً، بل مجانية في كثير من الأحيان، وتعتمد جودتها على كفاءة الانترنت وسعتها، لكنّها ممنوعة في الكويت بحكم القانون.أما التقنية الأولى فهي في الكويت محتكرة للدولة ممثلة بوزارة المواصلات، ولا تتوافر إلا عبر نافذتها الدولية، التي تقوم بدورها بفتح المنافذ لشركات الموبايل لإجراء المكالمات مقابل رسوم محددة. (لا تتقاضى شركات الموبايل «زين» و«ooredoo» و«VIVA») إلا 10 في المئة زيادة على التعرفة التي تدفعها للوزارة).هذا يعني أن جميع الاتصالات الدولية الشرعيّة، سواء تم إجراؤها من هاتف أرضي أم من هاتف محمول لا طريق لها إلا مقسمات الوزارة، ومن هناك ينتقل الاتصال إلى إحدى شبكات الاتصالات الدولية (international carriers) التي تتعاقد معها الوزارة. ومن الجدير بالذكر هنا أن سوق الاتصالات الدولية محرّر عالمياً، وهناك آلاف الشركات التي تقدّم الخدمة، منها ما هو جيّد ومنها ما هو رخيص وسيّئ، ولكل دولة أو شركة اتصالات وطنية أن تختار ما تشاء من بينها. وبالتالي فعندما يكون الاتصال الصادر من الكويت رديئاً، فمن المحتمل جداً أن يكون ذلك بسبب تعاقد الوزارة مع شركة رديئة، أو ما يمكن أن يُطلق عليها «بقّالة» اتصالات دوليّة، هذا مع العلم أن التعرفة التي تتقاضاها الوزارة عن الاتصالات الدولية في الكويت هي الأغلى في المنطقة، وبفارق شاسع عن جميع الدول المجاورة.المشكلة ليست هنا، بل في أنك عندما تُجري اتصالاً دولياً وتدفع ثمنه أعلى تعرفة في المنطقة، من المفترض أن الوزارة لا تبيعك الاتصال الرخيص عبر الانترنت، كما هو الحال مع الاتصال عبر «فايبر» و«سكاي بي» الممنوعين أصلاً في الكويت.لكن الواقع غير ذلك، فمقسّمات الوزارة يتم تجاوزها علناً.بدأ الأمر قبل سنوات، حين استحدثت الوزارة مجال الأرقام (range) الذي يبدأ من اليسار بـ 222 وخصصته للشركات المزوّدة بالانترنت (IPS). هذه الأرقام مخصصة لنقل الصوت والبيانات على حد سواء، وكل رقم منها يمكنه أن يحمل آلاف الخطوط والمكالمات في الوقت نفسه.يُقال إن إحدى شركات الانترنت استغلت حيازتها لهذه الأرقام فتعاقدت مع شركة اتصالات دولية، وبدأت باستقبال الاتصالات الدولية عبر الانترنت لحسابها الخاص، متجاوزة بذلك احتكار وزارة المواصلات للاتصالات الدولية، لتقوم بتحويلها إلى الهواتف الكويتية مظهرة رقما محلياً من تلك الأرقام البادئة بـ222 التي حصلت عليها من وزارة المواصلات.ومن المهم هنا معرفة أن شركات الاتصالات الدولية تجري في ما بينها عمليات مقاصّة، بحيث تدفع كل شركة يصدر منها الاتصال جزءاً من الرسوم التي حصلت عليها من المستخدم لمالك الشبكة التي استقبلت الاتصال.ولذلك، فعندما تقوم شركة كويتية باستقبال المكالمات عبر الانترنت وتوزيعها بعيداً عن مقسمات وزارة المواصلات، فإنها تتقاضى الرسوم التي كان من المفترض أن تتقاضاها الوزارة.الخطير في الأمر أن ترك الحبل على الغارب أدى لاحقاً إلى توسّع مجال التجاوزات، فدخلت شركات صغيرة على الخط، ويقال إن شركة الانترنت التي بدأت هذه الطريقة عبر أرقام مخصصة لها بررت ما يجري بأنه من فعل زبائنها لا من فعلها.هل يغيب ذلك عن وزارة المواصلات؟مصادر في القطاع تؤكد لـ«الراي» أن هذه القضية معلومة للوزارة منذ البداية. وتشير إلى أن شركات الاتصالات المتنقلة تنبهت إلى الأمر وأبلغت وزارة المواصلات به شفهياً، ثم رفعت كتباً خطيّة، فتحرّكت الوزارة لفترة وجيزة وهدّدت الشركة المعنيّة فتوقف التعدّي، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى سابق عهدها.وتشير المصادر إلى أن «وسائل الضغط كلها بيد الوزارة، وبإمكانها أن توقف هذا العبث بالمال العام في يومٍ واحد لو شاءت، فيكفي أن تقطع الخدمة عن الشركات المتجاوزة لتنتهي القصّة، لكن فتّش عمّن يغطي الأمر وارتباطاته واستفادته».وترى المصادر أن «مشكلة الاتصالات الدول ستبقى قائمة طالما أن الدولة مصرّة على احتكار هذا القطاع ومنع المنافسة فيه»، معتبرةً أن «الحل يبدأ بمنح شركات الاتصالات المتنقّلة الثلاث رخصاً لإنشاء بواباتها الخاصة للمكالمات الدوليّة، كما هو الحال في جميع دول المنطقة، فهذا هو الطريق الأقصر إلى تحسين الخدمة وتخفيض التكلفة على المستخدم».
«الأوقاف»: تمديد فترة التسجيل إلى الخميس للراغبين في أداء مناسك الحج من «البدون»
أعلن مدير مكتب شؤون الحج في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية رومي الرومي، تمديد فترة تسجيل الراغبين في اداء مناسك الحج من غير محددي الجنسية وغير الكويتيين حتى الخميس المقبل، مشددا على تنفيذ توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد، في مكافحة الحملات غير المرخصة واحالتها الى جهات الاختصاص لاتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بالقضاء على مثل هذه الممارسات غير القانونية.وقال الرومي في تصريح لـ «الراي»، «كان من المقرر ان يكون اليوم هو آخر ايام تسجيل الراغبين من غير الكويتيين في اداء مناسك الحج ولكن بسبب تعطل النظام الآلي لعدة ايام رأت وزارة الاوقاف تمديد هذه المدة حتى يوم الخميس المقبل الموافق 4 سبتمبر، لتعويض الحملات عن ايام تعطل نظام التسجيل، ولكي لا نحمل الحملات الكويتية اثر تعطل النظام الآلي الخارج عن الارادة، حيث كانت مدة الانقطاع المسجلة خمسة ايام متفرقة تم تعويضها من خلال التمديد الجاري».
التأخر في الإجابة عن أسئلة الوكالة الذرية وراء رزمة العقوبات الجديدة على إيران
تأخرت طهران في تسليم وكالة الطاقة الذرية إجابات على اسئلتها فعاجلت وزارة الخزانة الأميركية إيران برزمة عقوبات فرضتها على 25 شخصاً ومؤسسة بتهم تتراوح بين دعمهم البرنامج النووي الإيراني ومساهمتهم في تسليح قوات الرئيس السوري بشار الأسد.ويأتي التصعيد الأميركي عشية اللقاء المقرر عقده بين ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في فيينا، تمهيدا لاستئناف جلسات المفاوضات بين مجموعة دول «خمس زائد واحد» وإيران حول ملف الاخيرة النووي. كما تأتي العقوبات الأميركية قبل أيام من صدور التقرير الفصلي لوكالة الطاقة الذرية حول برنامج إيران النووي.وعلمت «الراي» من مصادر أميركية ان واشنطن تحركت بعدما بلغها ان الإيرانيين تأخروا في تسليم المعلومات المطلوبة الى الوكالة الذرية، وأن الإدارة شعرت أن الإيرانيين لا ينوون الإفصاح عن المعلومات المطلوبة، كما بدا جليا من تصريح وكيل وزير الخارجية، المقرب من «الحرس الثوري الإيراني»، عباس عرقجي، الذي قال في لقاء مع سفراء إيرانيين في طهران ان «الجمهورية الإسلامية في ايران دخلت المفاوضات بجدية ونية حسنة»، وانها «واثقة من انه لو تابع الطرف الآخر المفاوضات بجدية ونية حسنة، وكذلك تفادي الافراط في الطلبات، يصبح التوصل الى اتفاق في 24 نوفمبر امرا عمليا».وردا على عرقجي، قال مسؤولون أميركيون، رفضوا الإفصاح عن هويتهم، لـ «الراي» أن «الطريق الى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة»، وأن «الجدية تقضي بالتزام إيران مواعيد تسليم المعلومات الى وكالة الطاقة الذرية»هكذا، لم تتأخر وزارة الخزانة في الرد، فأعلن مساعد الوزير ديفيد كوهن، في بيان، ان «خطوة الخزانة هي ضد 25 كيانا وفردا متورطين في توسيع برنامج إيران للانتشار (النووي)، ودعم الإرهاب في المنطقة، ومساعدة إيران على التهرب من العقوبات الدولية، وهي (خطوة) تعكس تصميمنا المستمر على التحرك ضد أي كان، وفي أي مكان، ممن يخترق العقوبات».
الآن - الصحف المحلية
تعليقات