المواطن الكويتي يرجو الكثير ولا يجد غالباً إلا القليل!.. برأي فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 503 مشاهدات 0


النهار

إضاءات  /  جهدكم مشكور أهل العلم

فيحان العازمي

 

كتبت في مقالات سابقة عن معاناة طالبات «أم الهيمان» علي صباح السالم وانتقالهن الى منطقة الفحيحيل من أجل السعي في طلب العلم، فكن يعانين بُعد المسافة ومشقة الطريق، لكن ما أريد ذكره في هذا المقال، ان هذه المعاناة انتهت وزالت بفضل جهود المخلصين الجادين وعلى رأسهم د. خالد الرشيد الوكيل المساعد للتعليم العام والاستاذة منى الصلال مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية والمهندس صالح الحبيب مدير الشؤون الهندسية، والذين لم يهدأ لهم بال ولم يغمض لهم جفن حتى استطاعوا وفي وقت قياسي يثير الاعجاب والاحترام الشديدين تجهيز روضتين للصف العاشر في منطقة أم الهيمان واشرافهم المباشر على الصيانة قبل بداية العام الدراسي وهذا العمل والانجاز الذي قدموه ليس بالسهل وانما عمل مضنٍ وشاق، لكن بالعزيمة القوية واخلاص النية استطاعوا تنفيذ الصيانة، وكذلك تجهيز الروضتين من كل شيء قبل بداية الدراسة على ان تباشر الطالبات دراستهن مع بداية هذا العام، وأعول ثانية على اننا نحتاج كفاءات لإدارة الأزمات وهي فن لا يتقنه الكثيرون.
لا ننسى جهد اللجنة التطوعية لمنطقة علي صباح السالم وعلى رأسها م. عبدالله أحمد العتيبي والذي بذل مع اللجنة جهودا جبارة في سبيل راحة بناتنا الطالبات اللائي كن يعانين أشد المعاناة وذلك لبعد المسافة بين أم الهيمان والفحيحيل فكن لا يستطعن أداء واجباتهن نحو الدراسة، كما يجب، ما جعلنا نشكر القائمين على الصيانة وعلى رأسهم المهندس صالح الحبيب والذي واصل العمل حتى انتهى من الصيانة، وكذلك القرارات الحكيمة من الوكيل المساعد للتعليم العام د. خالد الرشيد ومدير عام منطقة الأحمدي التعليمية الأستاذة منى الصلال، فقد عملوا كمنظومة وفريق عمل كان حقاً علينا ان ننشره ونذّكر اخواننا به فهناك من يهلل لأعمال لا ترقى الى شيء مما فعلوه ونالوا تقديراً واستحساناً وتداولته الصحف بالنشر، والمديح فما بالنا بهذا الجهد الجهيد لله وللوطن، ونحن اذ نلقي الضوء على هذه النماذج الفعالة في مجتمعنا، فاننا نشير الى ضرورة الاقتداء بها في سرعة الاستجابة والبراعة في ادارة الأزمات والاحساس بنبض الشارع الكويتي والمواطن الذي يرجو الكثير ولا يجد غالبا إلا القليل.
كل هذا العمل، ما كان ليتم وما كان ليكتمل لولا جهود القائمين عليه خلف القيادة الحكيمة في محافظة الأحمدي وعلى رأسها الشيخ فواز الخالد محافظ الأحمدي وكذلك تعاون الأهالي مع المحافظ وعلى رأسهم نائب رئيس اللجنة التطوعية لمنطقة الأحمدي طلال القحطاني.
أخيرا نشكر المسؤولين في التربية على ج هدهم المبذول، كما نشكر محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد على متابعته قضايا المنطقة واهتمامه الشديد لكل ما تحتاجه أم الهيمان.
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك