الخالد: على المجتمع الدولي مسؤولية حفظ الامن بالعراق

محليات وبرلمان

608 مشاهدات 0


قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح هنا اليوم ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة في مساندة العراق للحفاظ على امنه واستقراره في مواجهة الجماعات الارهابية المتطرفة.

جاء ذلك في تصريح ادلى به الشيخ صباح الخالد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) وتلفزيون الكويت على هامش مشاركته على رأس وفد رسمي في المؤتمر الدولي حول (الامن والسلام) في العراق المنعقد بباريس بمشاركة نحو 20 دولة.

وقال الشيخ صباح الخالد 'نحن سعداء بان يجتمع هذا العدد الكبير من الدول لتأكيد الدعم والمساندة للعراق الشقيق والحرص على امنه واستقراره ووحدة اراضيه' مضيفا ان هذا المؤتمر يأتي استكمالا لمؤتمر جدة الذي عقد منذ ايام في ظل قلق المجتمع الدولي وانشغاله بتطورات الوضع في العراق.

واضاف ان 'استقرار وامن العراق مهم والمجتمع الدولي عليه مسؤولية بان يقدم كل المساعدة الممكنة لتحقيق ذلك' مؤكدا ضرورة العمل سويا من اجل ' محاربة الجماعات المتطرفة والقضاء على كل ما يتعلق بتمويلها وتدريبها'.

واوضح ان 'الخطر لا يهدد العراق او سوريا فقط ولكنه يمتد الى المنطقة والعالم اجمع' مشيرا الى ان المداخلات التي شهدها مؤتمر باريس اكدت جميعها الوقوف الى جانب العراق والحفاظ على امنه واستقراره.

وقال الشيخ صباح الخالد ان كلمة الكويت في المؤتمر اكدت اهمية تنفيذ قرارات مجلس الامن ولاسيما القرار رقم القرار 2170 فيما يتعلق بقطع تمويل وتدريب الجماعات الارهابية مشددا على ان هذا الامر ' في غاية الاهمية' في هذه المرحلة.

واشار الى قرار الجامعة العربية ازاء التحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة والجهود الاقليمية لمكافحة الارهاب وسبل التعامل معها عبر اتخاذ خطوات فعالة بالتعاون مع المجتمع الدولي. وفيما يتعلق بالنواحي الانسانية دعا الشيخ صباح الخالد المجتمع الدولي الى حشد الجهود لتقديم المساعدات الانسانية من اجل تخفيف المعاناة عن الشعب العراقي مشيرا الى ان دولة الكويت استجابت لهذه النداءات الانسانية بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عبر تقديم عشرة ملايين دولار لايصالها للمحتاجين من الشعب العراقي.

وحول العلاقات الكويتية - العراقية قال النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية 'لقد انجزنا الكثير من الامور التي تصب في مصلحة البلدين الشقيقين ونحن على استعداد لمواصلة استكمال جميع القضايا التي تهم البلدين وبما يخدم الامن والاستقرار في المنطقة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك