أبرز عناوين صحف الثلاثاء:- منع 800 «داعشي» من دخول الكويت وتنسيق مع السعودية لتبادل القوائم المحظورة.. مجلس الوزراء اعتمد المخصصات المالية للعلاج بالخارج: المريض 75 ديناراً والمرافق الأول 50 ديناراً والثاني تذكرة سفر فقط.. 10 طائرات B777 لـ«الكويتية» عام 2016.. تأجيل أقساط قسائم الفنيطيس وأبو فطيرة.. الخالد: استراتيجية شاملة للقضاء على «داعش»

المتابع لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة سيجد أن الاجواء الانتخابية «ما زالت مشحونة» لاسيما وان انتخابات الجمعيات والروابط على الابواب في مختلف الكليات الجامعية، لذلك ففي إمكان القوائم المتنافسة التي تنال ثقة الجموع الطلابية تعويض الخسارة في الجمعيات والروابط.وكانت انتخابات الاتحاد اول من أمس شديدة المنافسة، إذ حظي حلف القائمة الائتلافية والاتحاد الاسلامي بالمركز الاول بحصوله على 8010 أصوات، وبخسارة 858 صوتا مقارنة بنتائج الانتخابات العام الماضي التي حصد فيها 8868 صوتاً، واستغلت القائمة المستقلة الوضع الانتخابي واستطاعت الحصول على المركز الثاني وحصلت على 5372 صوتا بزيادة 539 صوتا مقارنة بنتائج الانتخابات السابقة التي حصلت خلالها على 4833 صوتاً.وقد تمكن حلف «الائتلافية» و«الاتحاد الاسلامي» من إحكام قبضته على 15 صندوقاً من أصل 22 وحافظ على صدارته في انتخابات اتحاد الجامعة.ماذا عن صعود نجم القائمة المستقلة؟تشير النتائج الى أن القائمة عملت واجتهدت وحصلت على ثقة 5372 ناخباً، حيث حققت عددا من الانجازات على مستوى الجموع الطلابية، إذ قامت برفع دعاوى عديدة على الادارة الجامعية واجبرتها على اسقاط رسوم «باسبورد» التسجيل الخاصة بطلبة جامعة الكويت اضافة الى اسقاط رسوم أخرى خصصتها عمادة القبول والتسجيل، والانجازات المذكورة حسّنت أداء القائمة المستقلة في كليات الهندسة والعلوم الاجتماعية والعلوم الادارية والتربية، واستحواذها على النصيب الأكبر من صناديق هذه الكليات يؤكد مقدرتها على المنافسىة بقوة في انتخابات الجمعيات والروابط وتعويض خسارتها، إن لم تعاود القائمة الائتلافية دراسة وتقييم حسبتها.وبالانتقال الى قائمة الوسط الديموقراطي، فعلى الرغم من حصولها على المركز الثالث بـ610 أصوات، إلا أنها تفتقد لثبات القواعد وحركة المناديب لاحتواء الاصوات والمؤيدين الذين سرعان ما يتعرضون للتسرب الى قوائم أخرى، أو يعزفون عن المشاركة قبل الانتخابات بأشهر.وهنا يثور سؤال مفاده هل ابتعدت «الوسط» عن المنافسة؟وفي ما يخص الضيف الجديد وهو القائمة المدنية التي حصلت على المركز الاخير بـ438 صوتاً، فالحق يقال انها استطاعت خلال العامين الماضيين تحقيق رقم يقربها من منافسة قائمة الوسط الديموقراطي والقائمة الاسلامية على المركز الثالث.

قرر بنك الائتمان الكويتي أمس تأجيل سداد اقساط قسائم المواطنين في منطقتي الفنيطيس وأبو فطيرة حتى مطلع العام المقبل.وقال المدير العام للبنك صلاح المضف «ان البنك قرر تأجيل سداد أقساط المواطنين مستحقي الرعاية السكنية في منطقتي الفنيطيس وأبو فطيرة حتى الاول من يناير 2015 بسبب عدم توصيل التيار الكهربائي الى القسائم السكنية في هذه المناطق».واضاف المضف في تصريح صحافي «ان القرار يهدف الى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين والتيسير عليهم، لاسيما أنه لم يتسن لهم استكمال أعمال التشطيبات وتهيئة القسائم للسكن لأسباب خارجة عن ارادتهم».وتابع «ان تأجيل السداد يهدف ايضا الى تمكين أصحاب هذه القسائم من استكمال بيوتهم دون ارهاقهم او الضغط عليهم، لا سيما في ظل الالتزامات الكثيرة التي تقتضيها عمليات البناء والتشطيب والتجهيز وغيرها».وأكد أن «القرار يعكس تفهم البنك ومرونته في التعامل مع المواطنين الذين يواجهون اشكالات في توصيل الكهرباء، والتي تعوقهم عن استمرار الأعمال الانشائية في القسائم المخصصة لهم، وبالتالي تأخير انتقالهم إلى مساكنهم الجديدة».واشار المضف الى ان «هذه الخطوة جاءت بمبادرة من البنك ولا يترتب عليها أي التزامات أو أعباء على المواطنين الذين يستفيدون من القرار»، مبينا «ان في إمكان اصحاب هذه القسائم الاستفادة من مبالغ الأقساط لاستكمال بناء القسائم وتشطيبها دون أن يشكل القرض وأقساطه عبئا عليهم».واوضح «ان القرار لا يمنع المواطنين الراغبين في السداد من دفع الأقساط، كون القرار في الأساس يعطي رخصة أو مهلة للتأجيل ويحق للمواطنين الاستفادة منه او عدمه».

قضت محكمة التمييز أمس بعدم جواز نظر الطعن المقدم من النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي وخمسة اطفائيين، وأيدت حكم محكمة الاستئناف القاضي بحبسهم ثلاثة أشهر مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، عن تهمة الاشتراك في تجمع ومظاهرة غير مرخصة المسندة اليهم، على ان يقدم كل منهم تعهداً بكفالة 200 دينار يلتزم بموجبه حسن السلوك في القضية المرفوعة ضدهم من المدير العام السابق للادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري.وكان اللواء المنصوري، بصفته مديراً لادارة الاطفاء تقدم ببلاغ ضد النائب السابق الطبطبائي وبعض الاطفائيين يتهمهم باقتحام مبنى الادارة العامة للاطفاء وتنظيم اعتصام للمطالبة بحقوق وظيفية، مطالباً باستدعاء المتهمين واتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم، بينما أنكر المتهمون الاتهامات الموجهة اليهم وقرروا أنهم تظاهروا سلمياً في مقر عملهم للمطالبة بحقوق وظيفية مستحقة حرموا منها دون أن يؤثر ذلك على سير العمل أو يضر بالإدارة.وعليه قضت المحكمة الكلية بحبس المتهمين الأول والثاني والثالث والخامس والسادس والسابع سنتين مع الشغل، وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات على ان يقدم كل متهم تعهداً بكفالة قدرها ألف دينار يلتزم فيها بعدم العودة للاجرام مستقبلاً، بينما برأت المحكمة المتهم الرابع، كما قضت بعدم قبول الطعن بعدم دستورية المادتين «16» و«20» من المرسوم بقانون رقم 65 لسنة 1979 في شأن الاجتماعات العامة والتجمعات المبدى من المتهم الثاني.وعلق الدكتور ثقل العجمي بعد صدور الحكم «ان هذا الحكم لا يمنع الطبطبائي من خوض الانتخابات، فهو لم يدن في جريمة مخلة بالشرف والأمانة، والممنوع من الترشح وفقا لقانون الانتخاب هو الشخص المدان في جريمة الشرف والأمانة».من جهته، قال الدكتور فايز الظفيري «ان هذا الحكم لا يؤثر على خوض الانتخابات نهائياً، إذ يجب أن يكون المانع جريمة مخلة بالشرف والأمانة، وفي هذا الامر يتم فحص كل حالة على حدة، كما بينت المحكمة الدستورية، وهذا حق من حقوق القاضي، والامر الثاني انه يجب ان يكون هناك امر حبس فعلي في وقت يمارس فيه المعني صلاحيته كعضو مجلس أمة، ومن ثم يكون هذا الحبس عائقاً لممارسة وظيفته، وهنا يكون القرار للمجلس بسقوط عضويته، والطبطبائي ليس نائبا الآن فهذا الحكم ليس عائقا والقانون لم يحدد قضايا الشرف والأمانة والفصل في النهاية يعود الى القضاء».من جهته، قال الطبطبائي «إن الحكم النهائي الصادر ضدي هو وسام على صدري، فأنا أتشرف بالدفاع عن قضايا المواطنين وخاصة رجال الإطفاء وللعلم لم يقع مني اي اقتحام او تعد».

في الوقت الذي وقعت فيه شركة البترول الوطنية الكويتية عقد المستشار المالي للبحث عن ممولين لمشروع الوقود البيئي الذي يعد أكبر مشروع نفطي تنموي واقتصادي في الكويت مع شركة الوطني للاستثمار، علمت «الأنباء» أن هناك تغييرا في آلية تمويل المشاريع النفطية الكبرى في الكويت لاسيما مع انتهاج مؤسسة البترول الكويتية سياسة جديدة للتمويل المشترك بين البنوك والحكومة، عوضا عن التمويل الحكومي للمشاريع كما كان سابقا.وكشفت مصادر نفطية مسؤولة في كل من مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية أن آلية تمويل مشروع الوقود البيئي سوف تكون في حدود 70% للبنوك و30% تمويلا ذاتيا من الشركة (مرصود في ميزانية القطاع النفطي) وذلك الخيار الأول الأقرب للتنفيذ، في حين وضعت الشركة خيارا ثانيا قد يكون أبعد إلى حد ما عن التنفيذ وهو 80% من البنوك و20% من الشركة.وسيسري هذا التوجه على باقي الشركات النفطية المنفذة للمشاريع العملاقة.ومن المعلوم أن «البترول الوطنية» رصدت ميزانية لتنفيذ المشروع في حدود 4.6 مليارات دينار، وفازت 3 تحالفات عالمية بالمشروع هي «بتروفاك البريطانية ـ فلور الاميركية ـ جيه جي سي كوربوريشن اليابانية» بقيمة 3.4 مليارات دينار، ووفقا لخيارات التمويل المطروحة فمن المتوقع أن تمول البنوك المحلية والعالمية حوالي 2.4 مليار دينار وستقوم الشركة بتمويل مليار دينار.ويتوقع أن يكون هناك نصيب جيد للبنوك المحلية من هذه التمويلات.يذكر أن ودائع البنوك الكويتية تبلغ 37.7 مليار دينار حسب آخر بيانات من البنك المركزي، لكن حسب شروط الائتمان فإنها تمنح تمويلات تعادل نحو 85% من الودائع، وقد بلغت حتى آخر بيانات متاحة نحو 80%، أي أن لديها هامش تحرك بنسبة تقارب 5%، لكن مصادر مصرفية قالت لـ «الأنباء» ان البنوك المحلية قد تلجأ الى خيارات عدة لإقراض المشاريع الضخمة للحصول على نصيب جيد منها.

كشف مصدر أمني مطلع أن وزارة الداخلية تواصل إجراءاتها الاحترازية ضد المنتمين الىما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث جرى تنسيق أمني بين جهازي أمن الدولة الكويتي ونظيره السعودي لتبادل المعلومات والقوائم التي تحوي أسماء المطلوبين.وأوضح المصدر أن الداخلية نفذت منذ يومين عملية رقابة مشددة على جميع المنافذ الحدودية لمنع دخول القادمين من تركيا وسورية من الخليجيين الذين يشك في انتمائهم الى«داعش».وأكد المصدر أنه تم منع دخول 800 شخص كانوا على قائمة الأسماء المنتمية الى داعش من غير الكويتيين، حيث يتم إبعاد الواحد منهم فورا بعد وصوله الى مطار الكويت الدولي، فيما يتم تبصيم العرب والأجانب الذين يشك في انتمائهم الى هذا التنظيم وكشف هويتهم ومن ثم إبعادهم.وقال المصدر: التدقيق الأمني الذي يتم عبر المنافذ يمنع إدخال أو إخراج أي مبالغ مالية تفوق الـ 3000 دينار على خط سير رحلة المسافر الى تركيا أو سورية أو العراق، حيث تشرف نيابة الأموال العامة على الضبطيات والمتابعة.

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الاسبوعي ظهر امس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك. وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بما يلي: اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الرئيس انريكي بينا نييتو رئيس الولايات المكسيكية المتحدة والتي تستهدف تعزيز اواصر العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.كما اطلع مجلس الوزراء على الرسالة التي تلقاها سمو رئيس مجلس الوزراء من بورتيا سيمبسون ميلير رئيس وزراء جامايكا، وقد تعلقت الرسالة بسبل تعزيز الروابط الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين.ثم احيط مجلس الوزراء علما بتشكيل الوفد المرافق لسمو الشيخ جابر المبارك في زيارته الرسمية لجمهورية ايطاليا خلال الفترة من 16 ـ 17 سبتمبر الجاري حيث يرافق سموه الشيخ صباح الخالد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والشيخ الفريق الركن م. خالد الجراح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وأنس الصالح وزير المالية ود. علي العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة، ويرافق سموه في زيارته الرسمية لجمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 17 ـ 19 سبتمبر الجاري كل من الشيخ صباح الخالد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وأنس الصالح وزير المالية ود.علي العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة بالإضافة الى وفد من كبار المسؤولين في الديوان الاميري وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.كما يرافق سمو رئيس مجلس الوزراء في زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية لحضور اجتماعات الدورة (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة ـ نيويورك ـ خلال الفترة من 19 ـ 29 سبتمبر الجاري الشيخ صباح الخالد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ود. علي العمير وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الامة ووفد من كبار المسؤولين في كل من الديوان الاميري وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.ونظرا لاتساع نطاق اعمال الخبرة والتقدم في النواحي الفنية والعلمية الحديثة وحرصا على سرعة وانجاز القضايا ولتهيئة بيئة مناسبة لعمل الخبير وكذلك السرعة في تحصيل أتعاب ومصروفات الخبير المستحقة لخزانة الدولة فقد اعتمد المجلس توصية اللجنة القانونية بالموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض احكام المرسوم بالقانون رقم (40 لسنة 1980) بإصدار قانون تنظيم الخبرة، وقرر المجلس الموافقة على مشروع قانون بتعديل بعض احكام المرسوم بقانون رقم (40 لسنة 1980) بإصدار قانون تنظيم الخبرة.وتفعيلا للتوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد للعمل على اشراك الشباب في تنمية المجتمع وبنائه وعملا بتوصيات الوثيقة الوطنية للشباب والتي بدورها حددت الجهات المعنية بأمور المواطنين وخاصة فئة الشباب فقد استعرض المجلس توصية اللجنة الدائمة لشؤون الشباب بشأن مشروع انشاء مجلس الشباب والذي يهدف الى ترسيخ الهوية الكويتية وتجسيد المواطنة الصالحة ومفاهيم الديموقراطية وتعزيز وعي الشباب بقضايا المجتمع ومشاركتهم الايجابية في معالجتها وغيرها من المهام التي من شأنها تطوير آليات الارتقاء بالشباب وتفعيل دورهم المأمول في بناء المجتمع وتقدمه حيث كلف مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الشباب التنسيق مع ادارة الفتوى والتشريع والجهات ذات العلاقة بموافاة مجلس الوزراء بالأداة القانونية المناسبة لإنشاء هذا المجلس.ثم استعرض مجلس الوزراء توصية لجنة الشؤون الاقتصادية المتضمنة نتائج دراسة اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة النفط المكلفة بتنظيم وتوحيد اجراءات ومميزات العلاج بالخارج والضوابط اللازمة وما يشمل ذلك من مخصصات مالية للمرضى والمرافقين وفي ضوء دراسة مستفيضة تناولت نتائج الواقع التطبيقي للقواعد واللوائح المعمول بها فقد استعرض مجلس الوزراء عددا من التوصيات الهادفة الى معالجة أوجه القصور والثغرات التي برزت والتي جاءت بعد استطلاع الانظمة المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي والاستفادة من تجربتها حيث اعتمد المجلس قرارا بالموافقة على اعتماد قيمة المخصصات المالية للمرضى الذين يتقرر ارسالهم للعلاج بالخارج ومرافقيهم بما يعادل الحد الاقصى المعمول به في جميع دول مجلس التعاون الخليجي وذلك على النحو التالي: (المريض 75 دينارا ـ المرافق الأول 50 دينارا ـ المرافق الثاني تذكرة سفر فقط).ثم بحث المجلس شؤون مجلس الأمة واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة. كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.

وعدت المجموعة الدولية خلال مؤتمر باريس بدعم العراق «بكل الوسائل الضرورية»، وبينها العسكرية، في حملة التصدي لتنظيم {داعش}، واكدت «ضرورة» طرد مسلحيه من شمال البلاد.واكدت 30 دولة ومنظمة حضرت الاجتماع ان المشاركين في «مؤتمر باريس يؤكدون ان داعش يشكل تهديدا للعراق ولمجموع الاسرة الدولية». مشددين على «ضرورة اتخاذ خطوات صارمة من اجل اجتثاث التنظيم».وكان الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم وجّها عند افتتاح المؤتمر نداء عاجلا من اجل التزام دولي ضد المتطرفين الاسلاميين.ودعا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في كلمته امام المؤتمر لبلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على التنظيم الذي بات يهدد امن واستقرار المنطقة ككل. فيما طلبت السعودية ضرورة ضرب معاقل التنظيم في سوريا.من جهته، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده ستقدم «مساهمة» ستخصص لدعم الحكومة العراقية في اطار الجهود العسكرية الدولية ضد التنظيم المتطرف.ومع انعقاد المؤتمر، انضمت فرنسا رسميا الى الحرب على «داعش» عبر اعلانها البدء بطلعات استكشافية لطائرات رافال فوق العراق، انطلقت من قاعدة الظفرة في الامارات.

لقي أكثر من 200 مهاجر غير شرعي مصرعهم قبالة الشواطئ الشرقية الليبية، إثر غرق المركب الذي كان يقلهم إلى الشواطئ الأوروبية.وأعلن المتحدث باسم البحرية الليبية أنه تم إنقاذ 26 راكباً فقط من أصل نحو 250 مهاجراً أفريقياً كانوا على متن المركب الذي غرق قبالة مدينة تاجوراء شرق طرابلس.في سياق متصل، أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن عدد المفقودين في غرق سفينة مهاجرين غير شرعيين في البحر الأبيض المتوسط الأسبوع الفائت قد يصل إلى 500 شخص. وأكد فلسطينيان انتشلتهما سفينة شحن قرب مالطا أن المركب كان يقل نحو 500، وأن المهربين أغرقوه عمداً.وفي حال تأكيد هذه المعلومات، فـ«سيكون هذا أخطر حادث غرق في السنوات الأخيرة»، لا سيما أنه ليس حادثاً، بل «جريمة قتل جماعية».وروى الفلسطينيان أنهما انطلقا من دمياط في مصر مع نحو 500 شخص سوريين وفلسطينيين ومصريين وسودانيين، وأن المهربين أجبروا المهاجرين مرات عدة على الانتقال إلى مركب آخر، وطلبوا منهم القفز على مركب أصغر وأكثر خطورة. وعندما أعرب الركاب عن احتجاجهم، صدم المهربون مؤخرة مركب المهاجرين الذي غرق.

ناقش مجلس إدارة شركة الخطوط الكويتية في اجتماع له أمس العرض المقدّم من شركة بوينغ الأميركية لـ«الكويتية» لبيعها 10 طائرات من طراز B777 جديدة ستكون جاهزة للتسليم في عام 2016، إذا ما تم توقيع الصفقة، حسبما ذكرت القبس سابقاً.وأقر مجلس الإدارة الخطوة المقبلة التي ستكون لجوء «الكويتية» إلى مكاتب محاماة عالمية لاستشارتها بخصوص عقود الصفقة، كما حدث في الصفقة مع «أيرباص»، وهو ما يمهد الطريق نحو توقيع مذكرة تفاهم MOU ابتدائية مع «بوينغ» بشأن الصفقة، ومن ثم الدخول معها في مفاوضات للوصول إلى أفضل الأسعار للطائرات المشتراة، قبل توقيع الصفقة بشكل نهائي.واطلع مجلس الإدارة، خلال اجتماع أمس، على تجهيزات الإدارة التنفيذية للشركة، واستعداداتها لاستقبال باكورة الطائرة المستأجرة من «أيرباص» خلال شهر ديسمبر المقبل، وما سيسبق ويتخلل ويعقب هذا الهدف من برامج احتفالية وتسويقية.

أفاد بيان ختامي صدر في أعقاب محادثات مؤتمر باريس بشأن العراق بأن نحو 30 دولة شاركت في المؤتمر اتفقت على تقديم «مساعدة عسكرية مناسبة» لبغداد لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).وذكر البيان ان التصدي للتنظيم «مسألة ملحة» ولكنه لم يذكر تفاصيل عن طبيعة المساعدات العسكرية المعروضة.ودعا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في باريس امس الى بلورة تصور استراتيجي شامل للقضاء على ما تمثله الجماعات «الارهابية» المسلحة بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من اخطار على امن واستقرار المنطقة ككل.جاء ذلك في كلمة القاها الشيخ صباح الخالد خلال مؤتمر دولي حول (الامن السلام في العراق) استضافته باريس امس بمشاركة نحو 20 دولة.وقال الشيخ صباح الخالد ان «المؤتمر يعقد في ظل تسارع وتيرة التقدم الذي تحرزه الجماعات الارهابية المسلحة التي تسمى بـ (داعش) والتي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسورية وتمارس ابشع انواع الممارسات المشينة التي اصبحت تشكل خطرا يستوجب علينا الوقوف عنده لبلورة تصور استراتيجي شامل كفيل بالقضاء على ما تمثله هذه الجماعات من اخطار باتت تهدد امن واستقرار المنطقة ككل».وفي وقت سابق دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اثناء افتتاح المؤتمر الى تحرك عالمي موحد لمواجهة الدولة الاسلامية. وقال «ما هو هذا التهديد؟ انه عالمي ومن ثم يجب ان يكون الرد عالميا. لابد ان نلزم أنفسنا معا. هذا هو الهدف من هذا المؤتمر».وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم انه يأمل ان يتمخض اجتماع باريس عن «استجابة سريعة» ضد الجهاديين.وقال «نحن اليوم وفي هذه المواجهة الخطرة التي يخوضها العراق نقف أمام تحول نوعي في فكر التشدد الارهابي وهو التحول المتمثل لانتقال عمل قوى الارهاب من عمليات اجرامية متفرقة الى مستوى العمل من أجل تأسيس دولة ارهابية».وقبل المؤتمر، دعا الرئيس العراقي في مقابلة مع اذاعة «اوروبا 1» الى تدخل جوي سريع ضد تنظيم الدولة الاسلامية.وقال «نريد تدخلا لوجستيا قبل كل شيء خصوصا تدخلا بالسبل العسكرية».ويقول مسؤولون فرنسيون ان خطة التحالف يجب ان تذهب أبعد من التحرك العسكري والانساني وانه يجب ان تكون هناك خطة سياسية بعد اضعاف الدولة الاسلامية في العراق.وفي وقت سابق امس قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان طائرتين فرنسيتين من نوع رافال اقلعتا من قاعدة الظفرة في الامارات في مهمة استطلاع فوق العراق.ولم تحضر ايران - التي تتمتع بنفوذ كبير في العراق – مؤتمر باريس.وقال دبلوماسي فرنسي «أردنا توافقا في الآراء بين الدول بشأن حضور ايران لكن في النهاية كان حضور دول عربية بعينها أكثر أهمية من ايران».وقال مرشد الثورة الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي امس ان بلاده رفضت طلبا امريكيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب ما ورد على موقعه الرسمي.وقال متحدثا لدى خروجه من المستشفى حيث خضع لعملية جراحية في البروستاتا انه منذ الايام الاولى لهجوم المتطرفين الاسلاميين «طلبت الولايات المتحدة من خلال سفيرها في العراق تعاونا ضد داعش (الدولة الاسلامية).رفضت لان اياديهم ملطخة بالدماء».واضاف ان «وزير الخارجية الأمريكي (جون كيري) وجه ايضا طلبا شخصيا الى (نظيره الايراني) محمد جواد ظريف الذي فض» كذلك.واعتبر ان الولايات المتحدة كانت تبحث «عن ذريعة لتفعل في العراق وسورية ما تفعله في باكستان، اي قصف المواقع التي تريد من دون اذن» من الحكومة الباكستانية، في اشارة الى الغارات بطائرات بلا طيار على قواعد حركة طالبان.

اتهمت البحرين قطر بأنها مستمرة في تجنيس مواطنين بحرينيين على الرغم من تعهدها وقف ذلك ضمن اتفاق مع جيرانها الخليجيين، بحسبما افادت وكالة الانباء البحرينية. ونقلت وكالة الانباء البحرينية الرسمية عن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والاقامة قوله ان «دولة قطر لم تلتزم بإيقاف عملية التجنيس وفقا لما تعهدت به سابقا». واوضح ان «اكتساب جنسية دولة اخرى يستوجب الحصول على الموافقة المسبقة من وزير الداخلية».وتأتي تصريحات المسؤول في سياق الاعلان عن توقيف صلاح محمد الجلاهمة بسبب «اكتسابه الجنسية القطرية وتنازله عن جنسيته البحرينية بطريقة مخالفة للقانون». وقد تم اخلاء سبيل الجلاهمة «بعد تقديمه لاعتذار مكتوب عما صدر منه وتعهده بتصحيح أوضاعه القانونية بموجب قانون الجنسية البحريني» بحسب الوكالة.في تطورات الأنباء المتعلقة بمغادرة سبعة من قياديي الاخوان المسلمين قطر، أكدت حركة حماس القريبة من الاخوان ان «قطر لم تطلب من رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل مغادرة أراضيها، ولا تخفيض تمثيل الحركة فيها». وقال القيادي في حماس أحمد يوسف لصحيفة «الغد» الأردنية انه «لم يصل الى الحركة أي مطلب أو تمارس عليها أي ضغوط لتخفيض تمثيلها، كما لم يطلب من مشعل مغادرة الأراضي القطرية».في تطور آخر مرتبط بالاوضاع الأمنية في ليبيا، قال رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني ان قطر أرسلت ثلاث طائرات عسكرية محملة بالسلاح والذخيرة لمطار بطرابلس خاضع لسيطرة جماعة مسلحة معارضة. وأضاف «اذا استمرت الأمور في التدخل في الشأن الداخلي الليبي سنضطر الى رفع السقف وقطع العلاقات نهائيا.. كل دولة ستتدخل في الشأن الليبي لسنا في حاجة اليها».وكرر الثني اتهامات للسودان قائلا ان الخرطوم حاولت ارسال طائرة عسكرية محملة بالذخيرة لمعيتيقة وهو مطار تسيطر عليها جماعة معارضة مسلحة استولت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.وفي تطور لخروج بعض اعضاء الاخوان المسلمين من قطر نشر الشيخ وجدي غنيم امس الاثنين على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة له وهو في مطار الدوحة ولم يعلن عن وجهته.وعلق غنيم على صورته قائلا: «قال الله: {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعة} استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه».يذكر ان غنيم كان قد اعلن في فيديو نشرته صفحته الرسمية يوم الجمعة الماضي عن نيته مغادرة دولة قطر، لافتا «قررت بفضل الله تعالى ان انقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا اسبب اي ضيق او حرج او مشاكل لإخواني الاعزاء في قطر».

في أقوى تحذير من نوعه، هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتدمير جميع الدفاعات الجوية السورية، في حال تعرضت للعمليات الوشيكة ضد تنظيم 'الدولة الإسلامية' المعروف إعلامياً بـ 'داعش'.وقال أوباما، في تصريح نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' أمس: 'إذا فكر الأسد وأمر قواته بإطلاق النار على الطائرات الأميركية التي تدخل المجال الجوي السوري، فسندمر الدفاعات الجوية السورية عن آخرها'، معتبراً أن 'هذا سيكون أسهل لقواتنا من ضرب مواقع داعش'.وفي تطور جديد، غادر المئات من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل (اندوف)، أمس، الشطر السوري في اتجاه المنطقة المحتلة الواقعة تحت سيطرة إسرائيل، مبتعدين عن منطقة المعارك بين الجيش النظامي وكتائب المعارضة وفي مقدمتها 'جبهة النصرة'، التي أوشكت على السيطرة التامة على محافظة القنيطرة.وتلقى الرئيس بشار الأسد ضربة موجعة بخسارته رئيس فرع المخابرات الجوية في دمشق.ونشرت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل العقيد رضا حافظ مخلوف، الملقب بـ'أبي الليث' خلال اشتباكات دامية يوم السبت الماضي في منطقة الدخانية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بريف دمشق.و'أبوالليث' من عائلة والدة الأسد، ويتحدر أيضا من مسقط رأسه القرداحة.

بعد تباين في المواقف بين الدولتين الحليفتين، عقد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة أمس، تطرّق إلى التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط وملفات ثنائية.وأعطى وجود رئيس جهاز الاستخبارات ‫التركي هاكان فيدان، في عداد وفد أردوغان، انطباعاً بأن اللقاء تطرق إلى قضايا أمنية تهمّ الطرفين.وكانت أنقرة رفضت المشاركة في العمليات العسكرية المرتقبة للتحالف الدولي ضد 'داعش'، في حين أعلنت الدوحة انضمامها إليه دون أن تتضح بعد طبيعة مساهمتها. كما أبلغت قطر قبل أيام رموز وقيادات جماعة 'الإخوان المسلمين' في مصر المقيمين على أراضيها بضرورة المغادرة، في حين أفادت تقارير بأن تركيا قد تستقبل بعض هؤلاء.في سياق آخر، نفى وزير الخارجية القطري خالد العطية في حديث مع صحيفة 'فايننشال تايمز' مزاعم تمويل شخصيات قطرية لمسلحي 'داعش'، لافتاً إلى أن بلاده لم تتعامل مع التنظيم أو 'جبهة النصرة' العاملين في سورية، بل مع جماعة 'أحرار الشام' الإسلامية 'المكونة من سوريين ذاقوا الأمرّين من سقوط ضحايا لهم خلال محاربتهم تنظيم داعش'، على حد قول الوزير.

بينما واصل النائب راكان النصف توجيه أسئلته حول ملف تجاوزات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، بسؤال جديد وجهه أمس إلى وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير عن قسائم مشروع 'تسمين العجول'، طلبت اللجنة الإسكانية تقريراً من وزير الإسكان ياسر أبل عن خطة توزيعات الحكومة السكنية، لمناقشته في اجتماع اللجنة عقب إجازة عيد الأضحى مباشرة.وقال رئيس 'الإسكانية' النائب فيصل الكندري لـ'الجريدة' إن الوزير أبل وعد ببحث بدائل بشأن قانون إعادة قيد مَن باع بيته في المؤسسة العامة للرعاية السكنية الذي ردته الحكومة إلى المجلس، حيث تتنظر اللجنة في اجتماعها الذي يُعقَد عقب إجازة عيد الأضحى، تقديم هذه البدائل لبحثها والوصول إلى صيغة توافقية لحل أزمة هؤلاء المواطنين، فضلاً عن أن نواب الأمة سيتقدمون بعدة اقتراحات بقوانين لدعم تلك البدائل لإنصاف هذه الفئة.وأضاف الكندري أن اللجنة طلبت من الوزير أبل تسليمها تقريراً مفصلاً عن خطتها بشأن توزيع الوحدات السكنية التي أعلنت عنها، مشيراً إلى أن اللجنة ستبحث أيضاً مع أبل الحلول التي قدمتها الحكومة لتوفير المساكن الملائمة للمواطنين 'ولن تقبل أي تراخٍ أو تخاذل حكومي يعيد القضية الإسكانية إلى المربع الأول، لاسيما أن المجلس الحالي عازم على حل هذه القضية جذرياً خلال فترته'.وأوضح أن اللجنة تتطلع إلى أن توزع المؤسسة خلال السنة المالية الحالية 12800 وحدة، 'ما سيكون له الأثر في تقليص طلبات الانتظار'، آملاً أن تحظى السنوات المالية المقبلة بتوزيعات تفوق 13 ألف وحدة.وفيما يخص السؤال النيابي عن طرح مشروع 'تسمين العجول، فقد أشار النصف في مقدمة سؤاله إلى أنه تم توزيع 42 قسيمة بمساحات مختلفة وبتحصيل كفالات بقيم مختلفة من تاريخ تخصيص هيئة الزراعة للشركات والمؤسسات المستوفية لشروط التخصيص، متسائلاً: ما شروط الحصول على هذه القسائم؟ وما عدد المتقدمين؟ وما إجمالي عدد القسائم التي تمت الموافقة عليها وفق شروط الهيئة؟وطلب النصف تزويده بكشف يبين أسماء الشركات والمؤسسات المستوفية للشروط ومساحة القسيمة وقيمة الكفالة المقدمة منها، ونسخ عقودها مع 'أملاك الدولة' وموافقة البلدية لكل منها، وما إجمالي هذه الكفالات؟ ومتى كان تاريخ قرعة توزيع هذه القسائم؟

في خطوة لحماية حدود البلاد الشمالية والجنوبية من تسلل التنظيمات الارهابية، كشفت مصادر لـ النهار عن رصد ميزانية تقدر بحوالي 165 مليون دينار لتنفيذ مشروع تأمين الحدود بأحدث الانظمة العالمية.وقالت المصادر ان الاجهزة الامنية تعاقدت مع شركات محلية تمثل أكبر الشركات العالمية في مجال الانظمة الامنية، والتتبع وحماية الحدود، مشيرة الى ان الصفقة المزمع اتمامها تشمل احدث انظمة الاتصالات واللاسكي في العالم، اضافة الى انظمة المراقبة والانذار المبكر.وأضافت المصادر ان الصفقة مع الشركة تتضمن ايضاً انشاء شبكة امنية تصدر انذاراً مبكراً للجهات المكلفة بحماية امن البلاد في حالة وجود أي طارئ، مستطردة هذا بالاضافة الى اجهزة الحماية وسيارات مصفحة مرتبطة بنظام المراقبة عن طريق كاميرات حرارية. وأوضحت المصادر ان الشبكة الامنية المقرر انشاؤها على الحدود الكويتية تعد الاولى في المنطقة ولا يوجد لها مثيل في أي دولة خليجية، مؤكدة ان هذا المشروع الامني يتواكب مع ما تمر به المنطقة من صراعات وتوتر ومخاطر.وأردفت المصادر ان الايام القادمة ستشهد التعاقد على احدث الاجهزة في مجال المراقبة الجوية، اضافة الى اسلحة متطورة عالية الجودة وكذلك ذخيرة حية في اطار التحديث والتطوير الذي تسعى الكويت الى تحقيقه.

شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، على أهمية مواصلة الجهود لمساعدة اليمن على تخطي الأزمة الراهنة والمضي في المسار الذي رسمته المبادرة الخليجية. من جانبه دان الاتحاد الأوروبي الأعمال التي تستهدف تقويض العملية الانتقالية في اليمن مشدداً على أنه ينبغي على المنخرطين في المواجهات التخلي عن السلاح والالتزام بالقوانين النافذة.ويشرف المبعوث الدولي جمال بن عمر على جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين. وذكر مكتب بن عمر في صنعاء أنه تم الاستماع إلى الطرفين وجرى بحث جميع القضايا العالقة.وكان سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن دانوا تهديدات الحوثيين وحملوهم مسؤولية تدهور الوضع الأمني في صنعاء.في غضون ذلك بدأت امس مجاميع مسلحة من محافظة مآرب شمال العاصمة القتال إلى جانب اللجان الشعبية وقوات الجيش في محافظة الجوف شمال شرق العاصمة صنعاء.وكانت مجاميع مسلحة من قبيلة مراد في محافظة مأرب وصلت الاحد إلى جبهة القتال في مديرية الغيل في الجوف والتي تدور فيها الاشتباكات بين جماعة أنصار الله الحوثية ومناهضيهم.وقال مقاتل وصل إلى محافظة الجوف قادماً من محافظة مأرب ويدعى محمد علي إن واجبه الوطني فرض عليه التوجه إلى القتال بجانب الجيش في محافظة الجوف، مشيراً إلى أنه قد قاتل في وقت سابق من الشهر الماضي ضد الحوثيين في نفس المنطقة.وأضاف أنهم وصلوا إلى جبهة القتال بكامل عتادهم العسكري وأنهم بدأوا خوض اشتباكات في مناطق التماس مع الحوثيين ، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من إعطاب دبابتين تابعتين لجماعة الحوثيين.على صعيد متصل قرر حزب التنظيم الناصري الوحدوي الانسحاب من حكومة الوفاق باليمن احتجاجا على عدم الموافقة على جملة من الإصلاحات تهدف لحل الأزمة التي تعيشها البلاد حاليا وجاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة إنهاء القتال بين الجيش اليمني ومسلحين من جماعة الحوثي في محافظة الجوف بشمال البلاد انسحابها وإنهاء مهمتها بعد تفجر الوضع عسكريا وخروجه عن السيطرة.بدروه وجه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انتقادات- للمرة الأولى - لجماعة الحوثي, داعياً قياداتها وأنصارها إلى رفع خيامهم وعدم قطع الشوارع وإقلاق أمن سكان العاصمة صنعاء.وظلت أصابع الاتهام توجه لصالح بتقديم الدعم للحوثيين منذ خروجه من السلطة, نكاية بخصومه الذين أطاحوا بنظامه في احتجاجات 2011 وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين المنضوية في إطار حزب التجمع اليمني للإصلاح وعائلة آل الأحمر المتزعمة لقبيلة حاشد والقائد العسكري البارز اللواء علي محسن صالح الذي ظل يشكل الذراع اليمنى لصالح طيلة ثلاثة عقود قبل أن ينشق عنه في 21 مارس 2011. وبحسب ما أوردته وكالة خبر للأنباء المملوكة له، قال صالح العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين.. علينا أن نحافظ عليها كما حافظنا عليها في السبعينيات وأن لانخرب العاصمة أو بقية عواصم الجمهورية.تحاوروا وانتقدوا عبر وسائل الإعلام المعقولة والخطاب الإعلامي المهني ليس الخطاب المأزوم.

في خطوة جديدة تتجه وزارة الصحة للتعاون الصحي مع الجمهورية الاسلامية الإيرانية حيث كشفت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة عن زيارة سيقوم بها وزير الصحة د. على العبيدي خلال الايام المقبلة الى ايران للاطلاع على اداء الخدمات الطبيه في ايران وبحث سبل التعاون بين البلدين الشقيقين ويذكر ان مستشفى بارسيان للاختصاصات الطبية العالية في العاصمة الايرانية طهران قدم خدماته الطبية المجانية للقادمين من الكويت الذين حصلوا على التأمين الصحي مقابل اسعار زهيدة حيث يوفر هذا التأمين الصحي لكل مسافر قادم من الكويت حق الاستفادة من الخدمات الطبية المجانية في مستشفى بارسيان او المراكز الصحية المتعاونة مع هذا المستشفى التخصصي الذي تأسس عام 2006.وتشترط السفارة الايرانية بالكويت لطالبي الحصول على تأشيرة دخول الاراضي الايرانية (الفيزا) ان يتم استخراج شهادة التأمين الصحي عن طريق المكتب الموجود داخل السفارة الذي يقوم بتزويد المسافرين بوثيقة التأمين الصحي التي تضمن لهم العلاج المجاني للحالات الطارئة اثناء زيارتهم مقابل رسوم ضئيلة لا تتجاوز 3 دنانير اثناء تواجده لمدة اسبوعين في ايران.ومن جهته قال مدير مستشفى بارسيان الدكتور لطف الله ارمنده ان اي مواطن كويتي حاصل على شهادة التأمين الصحي والمواطن الايراني المقيم بالكويت يمكنه الاستفادة من العلاج المجاني في المستشفى للحالات الطارئة بعد تقديمه وثيقة التأمين لموظف الاستقبال في المستشفى.

الآن - الصحف المحلية