يارئيس الوزراء وزارة الأشغال تستصرخكم ..! بقلم ناصر العليمي

زاوية الكتاب

كتب 2762 مشاهدات 0

ناصر العليمي

يحق لنا كمواطنين مخاطبة سمو رئيس الوزراء بعد أن سئمنا من نواب مجلس الأمة ولم نعد نعول عليهم ..

إن وزارة الأشغال هي عصب الدولة فمنها تنطلق المشاريع والتنمية لذلك عندما تتعثر المشاريع وتتأخر أويتم إنجازها برداءة حتماً سيكون هذا مؤشر على ضعف أداء وزارة الأشغال كونها الجهة الرقابية لذلك عندما نشاهد تأخر انجاز إستاد جابر وتأخر جامعة الشدادية وتأخر مستشفى جابر ومحطة مشرف والكثير من المشاريع الحيوية وتطاير الحصى من الشوارع والخطوط السريعة الذي اتلف مركبات الناس وتم إزالة الحصى من الشوارع والخطوط السريعة ومازالت تعج بالحفر والشوارع التي يتم صيانتها أكثر من مرة بالعام الواحد بمواد رديئة دلالة على التنفيع الواضح والمشاريع التي تحترق وكم إنسان قضى نحبه بسبب انهيار مباني قيد الإنشاء ولم نشاهد أو نسمع انه تم محاسبة المتسبب والمشرف على هذه المشاريع والكوارث وعندما نشاهد جسر اليرموك الذي تم بنائه وليس له هدف وتم عمل صيانة له ولم يتم افتتاحه ولا نشاهد انجاز أعمال تجميل الشوارع بسرعة إلا عندما يكون هناك مؤتمر أو وفود قادمة هنا يتضح للجميع حجم الخلل كبير والتدهور والهدر للمال العام في وزارة الأشغال .

هذا بالإضافة إلى إتباع الوزير لسياسة الأبواب المغلقة والتخبط الواضح بتدوير القيادات والوكلاء المساعدين ومن أبسط التخبط والتدهور هو ماحصل في إدارة المشاريع الخاصة وتهميش ونقل المهندسين المختصين ذوي الخبرة وعدم الاستفادة منهم ووضع بدل منهم مهندسين من الإدارة الإنشائية لايحملون خبرة كافية إذ أن النظام في إدارة المشاريع الخاصة يختلف عن النظام المتبع في إدارة المشاريع الإنشائية حيث أن إدارة المشاريع الخاصة نطاق الأعمال بها أكبر وتشرف على مشاريع تفوق قيمتها 15 مليون أما إدارة المشاريع الإنشائية مسئوله عن تنفيذ المشاريع الأقل مستوى وكذلك من المخالفات في إدارة المشاريع الخاصة تعيين مديرة ليس لديها خبره بالقطاع وتم تجاهل عدد كبير من مهندسين القطاع الذين خبرتهم تتعدي 15 و25 عام هذا بالإضافة إلي أن هذا التعيين تم تسجيل مخالفه به من قبل ديوان الخدمة المدنية إلا أن الوزير تجاهل المخالفة ولم يقدم أي تعديل علي هذا القرار .
وهناك أيضاً قطاعات لايوجد بها هيكل وظيفي معتمد من ديوان الخدمة المدنية وهذا يعتبر تقاعس وضياع لحقوق الموظفين الوظيفية ومن المؤسف أن يقوم وكيل مساعد بالأشغال بتعيين المحسوبيات والمعارف على الكفاءات ويقوم بنقل موظفة وافده من إدارته السابقة ويتم تعيينها كمستشارة له ويقوم بتعيين زوجها الوافد مستشار له أيضاً والمعروف عنه ضعف خبرته وينسب لهم جميع الأعمال الفنية قي القطاع وهما الأمران الناهيان بالقطاع دون النظر للخبرات الهندسية الكويتية وتهميش دورهم وعدم الرجوع لأرائهم الفنية .

أما أن الأوان يا سمو رئيس الوزراء لوزير الأشغال وبعض وكلائه والمدراء أن يبتعدوا ويتم وضع قيادات تكنوقراط لتنموا المشاريع وتزدهر الكويت .. فالكويت دائما تستحق الأفضل.

 

الآن - رأي: ناصر العليمي

تعليقات

اكتب تعليقك