الانتخابات الرئاسية في تونس

عربي و دولي

الهيئة المستقلة: ارتفاع عدد المتقدمين إلى سبعة مرشحين

641 مشاهدات 0


ذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس هنا اليوم أن رئيس الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي قدم ملف ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة التونسية ليصبح بذلك سابع مرشح للاستحقاق المقرر في 23 نوفمبر المقبل.
وتضم قائمة الطلبات التي قدمت منذ فتح باب الترشح قبل أسبوع شخصيات بارزة بينها رئيس حركة نداء تونس ورئيس الحكومة الأسبق الباجي قائد السبسي الذي قدم أوراق ترشحه يوم الثلاثاء الماضي.
كما تشمل القائمة الإعلامي المقيم بلندن الهاشمي الحامدي ومؤسس قناة (حنبعل) العربي نصرة والسياسي المستقل الحبيب الزمالي والإعلامي صافي سعيد ورئيس حزب (جبهة 17 ديسمبر للتنمية) فوزي السعيدي.
ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة قبل إغلاق باب الترشح في 23 سبتمبر الجاري تقدم شخصيات أخرى بينها رئيس المجلس الوطني التأسيسي عن حزب (التكتل من أجل العمل والحريات) مصطفى بن جعفر والرئيس المؤقت الحالي والرئيس الشرفي لحزب (المؤتمر من أجل الجمهورية) منصف المرزوقي.
وكان أكثر من 40 شخصية حزبية ومستقلة أعلنت في مناسبات مختلفة عزمها الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة أبرزها وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب (المبادرة) كمال مرجان ومحافظ البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي وزعيم (الجبهة الشعبية) اليساري حمة الهمامي.
وينص قانون الانتخابات الجديد في تونس على الحصول على تزكيات عشرة آلاف مواطن في عشر دوائر انتخابية مختلفة على الأقل أو تزكية عشرة نواب في المجلس التأسيسي كشرط للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفيما يتعلق بتأمين الانتخابات قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو هنا اليوم إن وحدات الأمن تمكنت من كشف النقاب عن أشخاص ضالعين في تهريب الأسلحة إلى داخل البلاد وطرق ترويجها.
وأضاف بن جدو في تصريح إعلامي على هامش ندوة حول حفظ الأمن أثناء الانتخابات المقبلة في تونس انه يتعذر عليه حاليا 'الخوض في تفاصيل العمليات الجارية بهذا الخصوص'.
واكتفى وزير الداخلية التونسي بالإشارة إلى أنه تم الكشف عن طرق ترويج الأسلحة والطرق التي ينتهجها المهربون الذين وصفهم بأنهم 'تكفيريون' لتهريب السلاح إلى داخل البلاد.
وتستعد تونس لإجراء انتخابات تشريعية في 26 أكتوبر المقبل والدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر المقبل طبقا لما أقره المجلس الوطني التأسيسي التونسي في 25 يونيو الماضي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك