مكافآت للمسرَّحين مع كامل حقوقهم

الاقتصاد الآن

'أوريدو': نسبة التكويت 46% وتصل 60% فبراير 2015

1246 مشاهدات 0

جانب من المؤتمر

كشف رئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات الإدارية في شركة Ooredoo، صالح الحوطي، حول نسبة الكويتيين من اجمالي الموظفين بالقول: «هناك 662 موظفاً يعملون تحت إدارة Ooredoo الكويت، بينما تبلغ نسبة الكويتيين منهم %46».

ولفت الحوطي إلى أن الشركة تخطط في عملية إعادة الهيكلة للأقسام والإدارات التي تقوم بها، إلى وصول نسبة التكويت إلى %60 بحلول فبراير 2015».

كلام الحوطي جاء في مؤتمر صحافي عقدته الشركة أمس في مقرها الرئيسي، عقب إنهاء الشركة خدمات 165 موظفاً، منهم 60 كويتياً، لتوضيح ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حيال ذلك».

وأكد الحوطي أن الشركة انتهجت استراتيجية إعادة هيكلة بعض الأقسام لجعل بيئة العمل أكثر تفاعلية ومرونة، مما ينعكس على نوعية الخدمة المقدَّمة للعملاء.

وأشار الحوطي إلى أن إجمالي عدد الموظفين الذين تم تسريحهم، ومنهم من قدم استقالته، قد وصل إلى 165 موظفاً، نافياً كل الأرقام التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واصفاً إياها بالفاقدة للدقة والمصداقية.

وأعرب الحوطي عن أسفه من إنهاء خدمات الموظفين خاصة أنهم قاموا بعملهم على أكمل وجه، لكن عملية إعادة الهيكلة فرضت على الشركة الاستغناء عن وظائفهم.

أما من ناحية حقوق الموظفين فقال: «نؤمن لهم كل حقوقكم المرتبطة بسياسة الموارد البشرية، والمرتبطة بقانون العمل في القطاع الأهلي، ومنها الإخطار قبل 3 شهور، ونهاية خدمتهم بالكامل، بالإضافة إلى الخدمات التي يتمتعون بها من التأمين الصحي لهم ولعائلاتهم والتأمين على الحياة، والخدمات الهاتفية المجانية المقدمة لهم، بالإضافة إلى تخصيص مكافأة مادية لهم على ما قدموه من خدمات جليلة للشركة خلال مسيرة عملهم السابقة».


وأكد الحوطي أن عملية إنهاء الخدمات لم تكن متعلقة بأداء الموظفين أو الشخصانية، بل مرتبط بإعادة هيكلة الأقسام، والمهام التي كانوا يقومون بها لم تعد أقسامهم بحاجة إليها، أي ان الوظيفة لم تعد موجودة.

وعن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الكثير من العملاء استغنوا عن خدمات Ooredoo وتوجهوا نتيجة هذه العملية إلى الشركات الأخرى، قال: «التحويل من الشركة وإليها مستمر، لكن ليس بالنسب الكبيرة، وما يحصل من تنقل بين الشركات مسألة طبيعية، ونحن نحترم رغبات الجميع».

وختم الحوطي بقوله: «صحيح أن الشركة ملاكها قطريون، إلا أن روحها كويتية، ونتيجة إعادة الهيكلة ستكون هناك فرص وظيفية جديدة وسد للشواغر».

الآن- القبس

تعليقات

اكتب تعليقك