فوز هزيل لبرشلونة على أبويل

رياضة

البايرن يخطف فوز قاتل من مانشستر سيتي،وأياكس يتعادل مع سان جيرمان

1030 مشاهدات 0


 حقق بايرن ميونيخ فوزا صعباً بهدف نظيف على مانشستر سيتي في افتتاح مباريات الفريقين بدوري المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.


هدف المباراة الوحيد سجله جيروم بواتينج في الدقيقة 90 من اللقاء من تسديدة قوية على مشارف منطقة الجزاء.

نتيجة الشوط الأول انتهت بالتعادل السلبي من حيث النتيجة، لكن الأداء فيه كان عالي الطراز الفني وشهدت دقائقه لحظات مثيرة.

بايرن ميونيخ أهدر فرصة التقدم في الدقيقة الاولى من اللقاء بعد تمريرة بالكعب من ليفاندوفسكي وضعت توماس مولر بمواجهة جو هارت، ليراوغ الحارس ويسدد الكرة خارج المرمى بشكل غريب.

في حين أدى مانشستر سيتي المباراة بندية واضحة مع بايرن ميونيخ رغم إقامة اللقاء على ملعب إليانز ارينا بمدينة ميونيخ، فكاد إدين دجيكو أن يفتتح التسجيل للضيوف بتسديدة خطيرة في الدقيقة 13 تصدى لها مانويل نوير.

توماس مولر رد على البوسني، فارتقى برأسية في الدقيقة 18 طار لها جو هارت وأبعدها لركلة ركنية بصعوبة، الحارس الإنجليزي عاد وتألق وأبعد تسديدة ماريو جوتزه الخطيرة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 21.

وكان رد مانشستر سيتي دوماً يأتي عبر دجيكو، الذي سدد في الدقيقة 22 كرة ملتفة من على حدود منطقة الجزاء كادت أن تستقر في شباك بايرن ميونيخ، لكنها مرت بجوار المرمى.

ليفاندوفسكي كاد أن يسجل مرتين، فتسديداته من مشارف منطقة الجزاء تعامل معها جو هارت، ثم استفاد من تمريرة الابا لينفرد بالحارس ويراوغه ويسدد الكرة بجانب المرمى.

بايرن ميونيخ كان الأفضل استحواذا وأكثر هجومية خلال الشوط الأول، وهذا أمر طبيعي لأن اللقاء يقام في ملعبه، لكن رغم هذه الأفضلية فقد نجح مانشستر سيتي بالحفاظ على نظافة شباكه خلال هذا الشوط.

بداية الشوط الثاني كانت أكثر هدوءاً من الأول، وانتظرت الجماهير حتى الدقيقة 52 لتشاهد أول تسديدة خلاله، حيث قام فيليب لام بالتسديد من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار مرمى جو هارت، ثم كانت تسديدة ماريو جوتزه من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 55 لكنها ذهبت ضعيفة ليمسك بها حارس المان سيتي.

الدقيقة 60 شهدت لقطة مثيرة للجدل، فقد لمست الكرة يد البرازيلي فرناندينيو، مما دفع لاعبي بايرن ميونيخ للمطالبة بركلة جزاء، لكن حكم اللقاء ارتأى عدم احتسابها.

ضغوط بايرن ميونيخ الشديدة في بداية الشوط الثاني احتاجت 17 دقيقة لتجد أول رد من مانشستر سيتي، حيث كاد ديفيد سيلفا أن يصطادهم مع عرضية طار إليها لكن الكرة لمست رأسه وخرجت إلى ركلة مرمى.

محاولة سيلفا كانت يتيمة لمانشستر سيتي، لأن بايرن ميونخ عاد واستلم زمام الأمور وضغط بقوة، واضطر بيب جوارديولا في الدقيقة 75 للاستعانة بخدمات آرين روبن حيث دفع به بدلاً من توماس مولر الذي لم يكن موفقاً أمام المرمى.

دخول آرين روبن أثار الجدل لأن اللاعب حاول الحصول على ركلة جزاء بإدعائه السقوط لكن الحكم تجاهله، وقال حساب مانشستر سيتي الرسمي على تويتر حول الأمر 'اللاعب أسقط نفسه محاولاً أخذ ركلة جزاء'.

محاولات بايرن ميونيخ للبحث عن الانتصار تواصلت وتمثلت بدفع بيب جوارديولا بالمهاجم كلاوديو بيتزارو بدلاً من المدافع رافينيا، وكاد جيروم بواتينج في الدقيقة 88 تسجيل هدف الافتتاح من تسديدة قوية بعيدة أبعدها جو هارت إلى ركلة ركنية.

ومن تبعات تلك الركلة الركنية كانت ركلة ركنية أخرى أحدثت دربكة، لتصل الكرة إلى جيروم بواتينج فسددها بأقصى يسار مرمى مانشستر سيتي معلناً تقدم فريقه وفوزه 1-0.

بايرن ميونيخ بهذه النتيجة جعل رصيده 3 نقاط ليحتل المركز الثاني خلف روما الذي سحق سسكا موسكو 5-1.

ومن جانب أخر فقد تشيلسي نقطتين ثمينتين أمام شالكة الألماني بعدما تعادل الفريقان بهدف لكل منهما في الجولة الأولى من المجموعة السابعة في دوري أبطال أوروبا على ملعب 'ستامفورد بريدج'.

أحرز تشيلسي هدف السبق في الدقيقة 11 عن طريق سيسك فابريجاس، بينما أحرز هدف التعديل لشالكة كلاس هونتلار في الدقيقة 62 ، ليحصل الفريقان على نقطة وحيدة.

بدأ جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي المباراة بخطة 4-2-3-1، معتمدًا على الفيل الإيفواري دييديه دروجبا في الأمام ومن خلفه الثلاثي الخطير إيدين هازارد وويليان وراميريز بدعم من سيسك فابريجاس، وشاكلة أيضًا لعب بنفس الطريقة حيث تواجد هونتلار في الأمام ومن خلفه دراكسلر وماكس كير وسيدني سام.

تشيلسي لعب بحماس كبير في الدقائق الأولى على أمل إحراز هدف مبكر لإسعاد الجماهير المؤازرة في الملعب، واستطاع بالفعل فابريجاس تسجيل هدف السبق من لعبة جماعية رائعة في الدقيقة 11 من تسديدة أرضية بعد صناعة ممتازة من كعب هازارد لتصبح النتيجة تقدم البلوز بهدف نظيف.

محاولات شالكة في معظم دقائق الشوط الأول لم ترتق لمستوى الخطورة بسبب تراجع خطوطه بعض الشيء في ظل السيطرة الهجومية للبلوز وخاصة هازارد وفابريجاس ودروجبا الذين شكلوا قلق دائم على مرمى الفريق الألماني.

حاول تشيلسي تعزيز تقدمه بمختلف الطرق بمهارة هازارد أو تحركات فابريجاس ودروجبا وسرعة ويليان لكن الحظ لم يبتسم لهم، وكاد دراكسلر أن يحرز هدف التعديل في الدقيقة الأخيرة إلا أن تسديدته المباغتة مرت بجوار القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز بهدف نظيف.

واصل تشيلسي سيطرته الهجومية في الشوط الثاني على أمل تعزيز النتيجة، إلا أن شالكة استطاع جيدًا أن يغلق المساحات الموجودة، واللعب على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق هونتلار ودراكسلر.

وظهر فابريجاس في الصورة مرة أخرى لكن هذه المرة عندما فقد الكرة أمام منطقة جزاء شالكة ليرتد الفريق الضيف سريعًا ويحرز هدف التعديل من تسديدة أرضية قوية لهونتلار لتصبح النتيجة هدف لكل فريق في الدقيقة 62

حاول مورينيو إنقاذ ما يمكن إنقاذه فأجرى ثلاث تبديلات بنزول أوسكار ودييجو كوستا ولويك ريمي مكان راميريز ودروجبا وويليان على أمل تنشيط الخط الهجومي وتسجيل هدف السبق، بينما أخرج شالكة سيدني سام وماكس ماير ودراكسلر وشارك إيريك ماكسيم وبانيتا وأوباسي.

كاد ريمي أن يحرز هدف السبق فوز مشاركته لولا تألق حارس الفريق الألماني الذي أبعد أيضًا هدف محقق من أقدام هازارد الذي هيأ له فابريجاس الكرة بمهارة.

اعتمد الفريق الألماني في الدقائق الأخيرة على التكتل الدفاعي الكامل لمنع الطوفان الهجومي للبلوز، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.


وفي مباراة أخرى افتتح برشلونة الإسباني مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز هزيل على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي مساء اليوم الأربعاء بهدف نظيف ضمن منافسات المجموعة السادسة.

سجل جيرار بيكيه هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 28، من ركلة حرة لعبها ميسي عرضية، واستقبلها بيكيه بضربة رأس في الزاوية اليسرى، ليحصد البارسا ثلاث نقاط بأقل مجهود، انفرد بها بصدارة المجموعة، مستفيداً من تعادل أياكس أمستردام الهولندي مع باريس سان جيرمان الفرنسي 1/1 في إطار نفس الجولة.

تعامل لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة مع اللقاء، وكأنه بروفة ودية، حيث أجرى تعديلات بالجملة على التشكيلة الأساسية، ومنح الفرصة للاعبين لم يشاركوا في المباريات الثلاثة الأولى للفريق في الليجا.

أشرك إنريكي الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في أول مباراة رسمية، وواجه بطل قبرص بخط خلفي جديد هم ألفيس وأدريانو على الأطراف، جيرار بيكيه ومارك بارترا في قلب الدفاع، وفي الوسط شارك الثنائي الشاب سيرجي روبرتو وسيرجي سامبر منذ البداية بجانب تشافي هرنانديز قائد الفريق الكتالوني، أمامهم ثلاثي الهجوم منير الحدادي، نيمار، ليونيل ميسي.

سيطر الفريق الكتالوني على اللقاء بشكل كامل، ولكنه لم يقدم الأداء الذي يمتع الجماهير في مدرجات ملعبه 'كامب نو'، حيث كانت الفرص الخطيرة نادرة للغاية، باستثناء هدف بيكيه، إضافة إلى تسديدة من ميسي، أنقذها آركو باردو حارس مرمى أبويل القبرصي بثبات.

وصلت نسبة استحواذ كتيبة البارسا على الكرة إلى 70%، ولكنها سيطرة سلبية، ولم تشكل التبديلات التي أجراها مدربه إنريكي في الشوط الثاني أي إضافة فنية لأصحاب الأرض، حيث أشرك أندريس إنييستا مكان تشافي، وساندرو راميريز مكان الحدادي، وأخيراً رافينيا مكان سيرجي روبرتو.

على الجانب الآخر، كان الفريق القبرصي منافساً بلا أنياب، اعتمد مدربه جورجيوس دونيس على خبرة لاعبيه الأجانب، تياجو جوميز، نونو مورايس، توماس دي فينسنتي، والبديلين الذين شاركا في الشوط الثاني الجزائري رفيق جبور، وجوستافو موندوكا، إلا أن فريق أبويل لم يسدد أي كرة على مرمى الألماني تير شتيجن حارس برشلونة الذي كان ضيف شرف في المباراة، حيث انتهت جميع الهجمات المرتدة لبطل قبرص على حدود منطقة الجزاء.


ومن جانب أخر حقق فريق أياكس الهولندي تعادلاً مثيراً أمام ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء على ملعب 'أمستردام أرينا' في الجولة الأولى للمجموعة السادسة لمرحلة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

وتقدم سان جيرمان بهدف مبكر عن طريق الأوروجوياني إدينسون كافاني في الدقيقة 14. وبعد مرور ساعة كاملة، تعادل أياكس بهدف عن طريق لاسه شوني في الدقيقة 74 ليحصد الفريقان النقطة الأولى في المجموعة التي تضم برشلونة الإسباني وأبويل نيقوسيا بطل قبرص.

بدأت المباراة بطوفان هجومي من جانب باريس سان جيرمان لإحراز هدف التقدم الذي يعزز موقف الفريق في موقعته على أرض بطل هولندا، وأهدر ماكسويل الفرصة الأولى في الدقيقة الثالثة من الجبهة اليسرى ثم فرصة آخرى من جانب المهاجم إبراهيموفتش الذي خاض اللقاء بمشاعر خاصة في مواجهة فريقه الأسبق أياكس.

وكلل باريس سان جيرمان بدايته الرائعة للمباراة في الدقيقة 14 من عمر اللقاء عن طريق نجم أوروجواي إدينسون كافاني الذي اقتنص هدف التقدم بعد هجمة سريعة انطلق بها لوكاس من الجبهة اليمنى وسط شكوك حول خطأ ضد لاعب باريس، ثم مرر الكرة لإبراهيموفتش الذي سدد في جسم الحارس لترتد الكرة إلى كافاني الذي أودعها بسهولة في المرمى.

وأصبحت الالتحامات البدنية شعار الشوط الأول، خاصة في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضها فالتمان تجاه إبراهيموفتش أخطر نجوم البي إس جي، وأيضاً لوكاس أسرع وأنشط لاعبي الفريقين في الشوط الأول.

وبعد مرور الربع الأولى، استعاد لاعبو أياكس توازنهم من جديد وتدخل المدرب فرانك دي بور من أجل تحويل دفة الدفاع في صفوف الفريق إلى هجوم على مرمى سان جيرمان، ولكن بدون خطورة حقيقية. وربما كانت الحسنة الوحيدة قبل نهاية الشوط الأول تمكن لاعبي أياكس من إيقاف خطورة نجوم باريس.

ومع بداية الشوط الثاني، أشرك دي بوير أول أوراقه أملاً في قلب الموازين، حيث دخل الدنماركي نيكي زيميلنج على حساب نيك فيرجيفير، وأنقذ الحارس المتألق سليسيين فرصة مؤكدة للبرازيلي لوكاس كادت أن تزيد صعوبة مهمة أياكس في الدقيقة 47.

وبدأ أياكس تشكيل الخطورة على مرمى سان جيرمان بمهارات دافي كلاسيين الذي راوغ بفاصل رائع من الموهبة دفاعات الفريق الفرنسي، ولكن بدون جدوى، وتألق سليسيين مجدداً ونجح في التصدي لكرة جديدة من إبراهيموفتش ليبقى على آمال فريقه في التعادل.

ولجأ دي بور للورقة الثانية بإشراك أنور الغازي على حساب سيجثورسون بعد مرور ساعة من اللعب لتتحول دفة المباراة تجاه مرمى سان جيرمان بعد فرصة جديدة أنقذها الحارس سليسيين من جانب فان دير فيل، ويقود الغازي هجمة خطيرة على مرمى سان جيرمان ولكن الفريق الفرنسي بدا متماسكاً من الناحية الدفاعية.

وشهدت الدقيقة 74 هدف التعادل لأصحاب الأرض عن طريق الدنماركي لاسي شوني بتسديدة أخطأ في تقديرها الحارس سيريجو لتهز شباك سان جيرمان بهدف جاء على عكس التوقعات، خاصة أن بطل فرنسا أهدر فرصة مؤكدة عن طريق ماركينيوس.

وكاد أياكس أن يخطف التقدم لولا تصدي القائم لتسديدة شوني ليلجأ لوران بلان مدرب سان جيرمان لتغييرين دفعة واحدة بإشراك باستوري ولافيتزي على حساب فيراتي ولوكاس في الدقيقة 81.

الدقائق الأخيرة من عمر المباراة شهدت إثارة غير عادية بالعديد من الفرص الخطيرة على مرمى الفريقين في ظل التخلي عن أي حذر دفاعي، ولكن أبناء لوران بلان نجحوا في التماسك باللحظات الأخيرة في ظل الطوفان الهجومي لأياكس في الشوط الثاني.

 

 

الآن- كوورة

تعليقات

اكتب تعليقك