فرنسا تشن أولى غاراتها على مواقع 'داعش'

عربي و دولي

الكونغرس يوافق على خطة اوباما بدعم المعارضة السورية 'المعتدلة'

1461 مشاهدات 0


أعلنت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي 'فرانس 2' الجمعة، بأن المقاتلات التابعة للجيش الفرنسي شنت أولى غاراتها على أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' في العراق، بحسب ما جاء بنبأ عاجل بثته القناة.

وكانت فرنسا استضافت مؤتمرا لمكافحة الإرهاب الإثنين الماضي، لبحث تشكيل تحالف دولي لمحاربة 'داعش'، وأعلن وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده ستبدأ طلعات جوية استكشافية فوق العراق بعد الاتفاق مع السلطات الإماراتية والعراقية. وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير جون إيف لودريان من قاعدة جوية في الإمارات العربية المتحدة الاثنين.

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن فرنسا قدمت ذخائر، ومؤخرا انضمت طائراتها، إلى عمليات جوية بمشاركة أمريكا وفرنسا وأستراليا، لدحر مليشيات 'داعش' عن منطقة 'آمرلي.'

وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قد أعلن عقب اجتماعه بالرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في بغداد، الجمعة الماضية، بأن الأخير تعهد 'بالمشاركة في جهود ضرب مواقع الإرهابيين بالعراق.'

وحاولت فرنسا تقديم عرض لاستضافة المسيحيين الذين هجرهم 'داعش' بعد استيلائه على مدينة الموصل، وقدمت عرضا لاستقبالهم، لقي انتقادا من النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا، الذي اعتبر 'أن قرار الحكومة الفرنسية بشأن استعدادها لاستقبال النازحين المسيحيين من مدينة الموصل خلق إرباكا كبيرا داخل البلاد.' ورأي أن 'دعوة الحكومة الفرنسية للنازحين المسيحيين من الموصل بترك العراق والتوجه إلى فرنسا تخدم أجندات الدواعش التي تسعى لافراغ العراق من المكون المسيحي'. بحسب قوله لشبكة الإعلام العراقي.

10:09:32 AM

أشاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما بموافقة مجلس الشيوخ على خطته لدعم وتسليح المعارضة السورية.

وقال إن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية 'المعتدلة' يظهر أن الامريكيين متحدون في المعركة ضد التنظيم.

جاءت تصريحات أوباما بعد دقائق قليلة من موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على خطة الرئيس باراك اوباما لتسليح وتدريب عناصر المعارضة السورية 'المعتدلة' بهدف زيادة قدرة تلك المعارضة على مقاومة تنظيم 'الدولة الاسلامية'.

وطبقا لهذه الخطة تقدم الولايات المتحدة 500 مليون دولار للمعارضة السورية التي فشلت فى السابق في صد هجمات تنظيم 'الدولة الاسلامية'. وتقول تلك المعارضة انها تفتقر الى السلاح والتدريب والمعدات اللازمة لمواجهة التنظيم.

ويأتي ذلك التحرك ضمن حملة تقودها واشنطن للحرب على التنظيم الذي تمكن من السيطرة على اجزاء واسعة من العراق وسوريا.

وكان مجلس النواب قد وافق في وقت سابق على نفس المشروع.

ويقول الجنرال مارتن ديمبسي قائد الأركان المشتركة إن العمليات لن تبدأ قبل ثلاثة أشهر. و أضاف أن الجزء الأصعب سيكون تحديد طبيعة القوات التي سيتم استخدامها في العملية.

الا أن الرئيس الامريكي شدد على أنه لن يرسل أي قوات عسكرية امريكية الى العراق بالرغم من اقتراحات تقدم بها جنرال ديمبسي بضرورة إرسال بعض القوات عند الضرورة.

وشكك عدد من النواب من قدرة المعارضة 'المعتدلة' على القيام بهذه المهمة، كما عبروا عن قلقهم من وقوع الاسلحة في أيدي التنظيم.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك