أبرز عناوين صحف السبت:- فرقة أمنية لملاحقة «داعش».. فضيحة «الأمن الغذائي»..10 آلاف دينار زيادة في أسعار القسائم السكنية في أبوفطيرة والفنيطيس خلال أسبوع واحد فقط.. مجلس الوزراء يدرس تمديد عطلة العيد إلى 9 أيام.. اليمن: منع الحوثيين من السيطرة على التلفزيون الرسمي.. بريطانيا موحدة بعد انتصار «لا» لاستقلال اسكتلندا

أعلن مصدر أمني مطلع أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمر، في خطوة استباقية لتعزيز الأمن وسط اضطراب تشهده العراق، بتشكيل فرقة «ملاحقة داعش» مشكلة من 80 عنصرا ما بين ضابط وضابط صف من قطاعي أمن الدولة والمباحث الجنائية.وقال المصدر إن فرقة «ملاحقة داعش» بدأت العمل فعليا من خلال 40 دورية مدنية، كل دورية بها عنصران أمنيان بحيث تقوم هذه الدوريات بالتنقل في مختلف مناطق الكويت ورصد أي عناصر متعاطفة مع التنظيم الإرهابي.وأكد المصدر أن هذه الفرقة يتزامن عملها مع عمل فرق أخرى تتبع المباحث الجنائية وأمن الدولة تكون مهمتها مراقبة جميع الاتصالات والمراسلات الإلكترونية لعناصر متعاطفة مع هذا التنظيم.وقال المصدر إن الفرقة طلب منها أن تضع قيد المتابعة اليومية ما لا يقل عن 60 شخصا لديهم تعاطف مع «داعش» ومن بين هؤلاء 22 شخصا يقيمون في محافظة الأحمدي ونحو 16 شخصا يقيمون في محافظة الفروانية.وأكد المصدر أن الإدارة العامة للجمارك طلب منها التدقيق على جميع الشحنات والصادرات إلى الكويت، خاصة من دول بعينها خشية اختباء مقاتلين لداعش بها أو احتوائها على مواد متفجرة من الممكن أن تستخدم في أي أعمال إرهابية داخل الكويت.وشدد المصدر على أن الأمور داخل الكويت تحت السيطرة وأن الجهاز الأمني يعمل بكفاءة عالية جدا، لافتا الى ان من أحيلوا الى النيابة لم يسبق لهم الجهاد أو القتال في العراق أو سورية، وإنما فقط تعاطفوا مع التنظيم بإرسال أدوية أو أموال وأردف بالقول: إن البنك المركزي وضع ضوابط مشددة لتحويل الأموال تهدف إلى عدم ضخ سيولة كبيرة دون معرفة الى اين تذهب هذه الأموال وما أوجه صرفها؟ وجدد المصدر التأكيد على أن من أحيلوا الى النيابة ليس من بينهم أشخاص قاموا بتجنيد مواطنين لتنظيم داعش، مؤكدا على أن مثل هذا الأمر يتم رصده بدقة كبيرة.

اجتمع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق لسموه اليوم مع مستشارة الاتحاد الألماني السيدة د.انجيلا ميركل خلال زيارة العمل الرسمية التي استغرقت يوما في العاصمة الألمانية ـ برلين.وتم خلال الاجتماع الذي جرى في أجواء ودية عكست عمق العلاقات التاريخية والعريقة بين البلدين والتي مضى عليها 50 عاما استعراض مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.كما ناقش الجانبان الأوضاع والتطورات السياسية الراهنة والجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الكويت بصفتها رئيس الدورة الحالية للقمة العربية حيال تلك الأوضاع والتطورات وصولا إلى الاستقرار والأمن المنشود في المنطقة.كما تم بحث التهديدات والأخطار التي يشكلها الإرهاب والجماعات المتطرفة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.وتم التأكيد على تضافر الجهود والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والحد من آثاره وانعكاساته.وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع بما اتخذته الحكومة الألمانية من إجراءات والتي تمثل دعما لجهود المجتمع الدولي بهذا الشأن.وفي وقت لاحق أمس غادر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والوفد المرافق له جمهورية ألمانيا الاتحادية متوجها الى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة ممثلا عن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لترؤس وفد الكويت الى اجتماعات الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة.وكان ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك أكد ان الاحتفال بمرور 40 عاما على استثمار الكويت في شركة دايملر يعد تجسيدا لمفهوم الشراكة الاقتصادية الناجحة بين الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية.

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر امس في عين التينة نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج وسفيرنا في لبنان عبدالعال القناعي وعائلة المواطن المخطوف مسفر فيحان الهاجري.وقال الخرينج بعد اللقاء: تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري، وأود أن اعرب عن شكري وتقديري لدولته على هذا اللقاء واستجابته لتحديد الموعد بهذه السرعة، وقد نقلت له تحيات صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين، وكذلك تحيات رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء.ويتعلق اللقاء بموضوع اختطاف المواطن الكويتي، وقد جاءت الزيارة بالتنسيق والمتابعة والاهتمام من قبل أخي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والنائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس الوزراء بالانابة وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد.ان الشعب الكويتي يتابع موضوع اختطاف هذا المواطن وخصوصا ذوي المختطف، وقد رافقني بهذه الزيارة اشقاء المخطوف، واملنا وثقتنا كبيرة بدولة الرئيس بري وجهوده الطيبة، ودولته له بصمات كثيرة وكبيرة في مثل هذه القضايا، واني اقدر كل التقدير هذا اللقاء واشكر دولته على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

علقت شركات طيران اجنبية امس رحلاتها إلى العاصمة اليمنية صنعاء لمدة 24 ساعة، بعد اتساع دائرة العنف فيها.وكانت طائرة اردنية واخرى تركية حطت في المطار قبيل ساعات من اعلان تعليق الرحلات، نظرا الى وجود المطار في منطقة المعارك.ولليوم الثاني على التوالي لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الحوثيين وخصومهم في مناطق متعددة من العاصمة، لا سيما قرب مقر القناة الفضائية اليمنية الرسمية في حي الجراف، حيث شق الحوثيون طريقهم إلى داخل صنعاء، بعد أن اشتبكوا مع الجيش على المشارف الشمالية الشرقية للمدينة، مع استمرار حصارهم لجامعة الايمان التابعة للقيادي في جماعة الاخوان عبد المجيد الزنداني.في وقت نفذ الطيران اليمني غارات على مواقع الحوثيين للحد من تقدمهم باتجاه صنعاء والقصر الرئاسي.في وقت لاحت بوادر انفراجة، حيث اعلن مفاوضون يشاركون في وساطة يقودها ممثل للامم المتحدة ان الحوثيين وافقوا على وقف المعارك، وقد يوقع الاتفاق في صنعاء اثنين من معاوني عبد الملك الحوثي المتواجد في صعدة.وفشل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر في اقناع عبد الملك الحوثي بالتوقيع شخصياً على اتفاقية السلام.وفيما شهدت العاصمة انقطاعا كاملا لخدمات الاتصالات (الجوال - والانترنت والكهرباء) وسط تعزيزات امنية وعسكرية كبيرة لحماية وتامين المقار الرئاسية والحكومية، ومنها البنك المركزي.فقد كشف الرئيس عبد ربه منصور هادي ان تصاعد توتر الوضع الامني والعسكري من قبل الحوثيين في العاصمة ياتي ضمن «محاولات تصعيدية وانقلابية تقوم بها تلك القوى لإسقاط الدولة».

انعكست ظاهرة النفوق على سوق السمك يوم أمس، واختفت أسماك الميد تماماً منه، بينما أبدى الصيادون استياءهم جراء هذه الظاهرة التي اضطرتهم إلى صيد أسماك أخرى مثل الزبيدي.وفيما قامت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بجولة لرصد ظاهرة النفوق، أبلغت مصادر القبس ان حصيلة اليوم الأول من الظاهرة تجاوزت نصف طن من أسماك الميد النافقة، لكن رئيــسة الهيــئة نبيـــلة الخليل طمــأنت فـــي تصريح لـ القبس أمس الى أن الظاهرة ليست خطيرة، وهي على العكس مما حدث عام 2001 حين كان النفوق بالأطنان.بدورهم، رجح صيادون أن يكون التلوث ومياه الصرف الصحي عند مجرور الغزالي هما سبب النفوق.

طرحت أحدث هواتف «آيفون» للبيع حول العالم، حيث انتظر محبو تلك الهواتف في طوابير طويلة أمام متاجر شركة أبل لشراء الهاتف الذكي الجديد. واصطف عدد من اليابانيين في طوابير لشراء هواتف «آيفون 6» و«آيفون 6 بلاس» الأكبر والأنحف من متاجر «أبل» في طوكيو قبل فتح الأبواب في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.وقالت «أبل»: إن طلبات الشراء المسبقة لأحدث الإصدارات تجاوزت 4 ملايين جهاز حول العالم في أول 24 ساعة.اشارة الى انه ستطرح الإصدارات الجديدة في أكثر من 20 دولة أخرى الجمعة القادم، ومن بين تلك الدول إيطاليا ونيوزيلندا وروسيا والسعودية وتايوان وتركيا والإماراتالصين تحتدم المنافسة في أوساط مشغلي الاتصالات في الصين على استقطاب الزبائن لدرجة أنهم يوفرون لهم هاتف «آيفون 6» بالمجان، حتى أن البعض يقدم عروضا مغرية بعد أكثر.فكل من المشغلين الثلاثة، أي «ان تي تي دوكومو» و«سوفتبانك موبايل» و«كاي دي دي آي»، يعيد شراء النماذج السابقة من «آيفون» وغيره من الهواتف الذكية بأسعار قد تصل إلى 300 يورو وقد تقدم على شكل تخفيضات على الاشتراكات.

ما ان أعلن وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم عن ايصال التيار الكهربائي الى منطقتي أبوفطيرة والفنيطيس مع نهاية الشهر الجاري، حتى شهدت أسعار هاتين المنطقتين ارتفاعاً ملحوظاً بلغت قيمته 10 آلاف دينار وأكثر لكل قسيمة خلال أسبوع واحد فقط.هذا ما أكده عدد من خبراء ومقيمي العقار لـ«الوطن» عبر تصريحات مختلفة أشاروا خلالها الى ان أسعار القسائم السكنية في أبوفطيرة والفنيطيس قفزت من 250 ألف دينار الى 260 ألفاً بالنسبة لقسائم (الشارع الواحد)، وذلك كرد فعل طبيعي ومتوقعة بعد دخول التيار، فأي قرار حكومي له علاقة بالبنية التحتية للمناطق السكنية لابد ان يؤثر ايجاباً على أسعار العقارات في تلك المنطقة (بحسب ما قالوا).وأضافوا أنه في ظل جاهزية هاتين المنطقتين للسكن بعد اكتمال البنية التحتية ووصول التيار الكهربائي لهما، فانهما أصبحتا من أحدث مناطق الكويت السكنية، ناهيك عن انهما تعتبران من المناطق المرغوبة بسبب قربها من العاصمة، مقارنة بالمدن السكنية الجديدة التي تعتزم الحكومة تنفيذها وتوزيعها في المستقبل.وقال الخبير والمقيم العقاري عبدالعزيز الدغيشم ان أسعار منطقتي أبوفطيرة والفنيطيس اختلفت اليوم عن الأمس، حتى ان بعض التجار أمسكوا بالقسائم التي يملكونها وفضلوا التريث قليلاً قبل طرحها للبيع في الوقت الراهن رغبة في تحقيق أرباح أكثر في حال أستمرت الأسعار في الارتفاع.وأكد الدغيشم على ان أي تصريح حكومي من شأنه التأثير على السوق العقاري في الكويت، وبالتالي فان السوق تجاوب مع تصريحات وزير الكهرباء الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بهاتين المنطقتين رفعت الأسعار بشكل ملحوظ، مشيراً الى انه لو كانت هناك وفرة في الأراضي السكنية لما ارتفعت الأسعار بهذا الشكل الملحوظ.كذلك قال مدير مكتب الدليجان العقاري سليمان الدليجان ان القسيمة التي كانت تباع بـ245 ألف دينار أصبحت تباع اليوم بسعر 255 ألف دينار، ومع ذلك فان هذه الأسعار تبقى أقل من أسعار مناطق جنوب السرة، الأمر الذي يتوقع معه تحول المستثمرين والمضاربين من مناطق جنوب السرة الى منطقتي أبوفطيرة والفنيطيس باعتبارهما مناطق جاهزة للسكن وبتكلفة أقل.وأكد على ان أقل سعر للقسائم السكنية في مناطق جنوب السرة يبدأ من 400 ألف دينار، مقارنة بـ260 ألفا في أبو فطيرة، مما يعني ان منطقة أبو فطيرة أصبحت أكثر جذباً للمستثمر الراغب في شراء قسيمة أو حتى شراء عقار سكني جاهز واعادة بيعه أو استثماره من جديد.الآراء السابقة أيدها الخبير العقاري حسين راشد الغيص بقوله ان الارتفاع الحالي جاء كنتيجة طبيعية لموضوع ايصال التيار الكهربائي لكنه أكد على ان هذا الارتفاع سيكون مرتبطاً بمنطقتي أبوفطيرة والفنيطيس فقط، ولن يكون له تأثير على باقي مناطق الكويت، كما ان تأثير هذا الأمر سيكون مؤقتاً.وأشار الغيص الى ان منطقة أبو فطيرة ليس بها أراض فضاء كبيرة، على عكس منطقة الفنيطيس التي تحتفظ ببلوكات كاملة من الأراضي الفضاء، وبالتالي فان المضاربة المتوقعة ستتركز على منطقة الفنيطيس أكثر من أبوفطيرة، مستدركاً بقوله انه بشكل عام لا يمكن القول ان الأجواء الحالية هي أجواء مضاربة، ذلك ان المضاربة تكون في ظل تداولات سريعة، وهو أمر غير موجود حالياً في العقار السكني في الكويت بسبب ارتفاع أسعاره.

علمت «الوطن» بأن الحكومة قررت تكثيف عقد اجتماعاتها مع مجلس الامة خلال المرحلة المقبلة استعدادا لدور الانعقاد المقبل والاتفاق على تبني مجموعة من الاولويات الجديدة لكل من السلطتين بالاضافة لاولويات الاسكان والصحة والتعليم.وقال مصدر مطلع لـ«الوطن» ان هناك الكثير من المستجدات التي تتطلب فعلا ان يتم الالتفات إليها والتركيز على تعديل اي من القوانين المتعلقة بها لاسيما تلك القوانين المتعلقة بالارهاب، مؤكدا ان هناك توجهاً لمجلس الامة بمراجعة القوانين المتعلقة بهذا الشأن وطرح اي تعديلات مطلوبة عليها منوها بأن الحكومة ستكثف اجتماعاتها مع المجلس خلال المرحلة المقبلة للاتفاق على ابرز القوانين المطلوب تعديلها.وفي هذا الصدد أكد النائب د.عبدالرحمن الجيران ان الأحداث المتلاحقة سريعا الآن لها انعكاسات على الاوضاع المحلية اي ان هناك أولويات زاحمتها اولويات اخرى ومطلوب الاهتمام بها خاصة فيما يتعلق بقضية الإرهاب والتي برزت بصورة ملفتة، مبينا انها تستدعي ان نقوم بإعادة النظر بكل الاتفاقيات الامنية المتعلقة بالارهاب واعتبارها من الاولويات المطلوب اقرارها في دور الانعقاد المقبل.واضاف لاشك في ان هناك قضايا اخرى مطلوب اعادة النظر بها خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الكويتي وخصوصا هيئة اسواق المال داعيا رئيسها د.نايف الحجرف لإنشاء هيئة «الرقابة الشرعية» بها وتفعيل العمل في هذا الجانب على اعتبار ان الاحكام الشرعية قد غطت كل شيء وهناك الكثير من التعاملات والمضاربات يشهدها السوق حاليا ومطلوب بالفعل ان تكون لدينا هيئة للرقابة الشرعية تضم متخصصين في هذا الجانب في هيئة اسواق المال، مشددا على وجود مثل هذه الهيئة لضرورة التنبيه على التعاملات التي تنطوي على الربا أو شبهة ربا حرصاً على عدم مخالطة الحرام للحلال وليعلم المتداول ما الذي يجوز له وما الذي لا يجوز محذراً من التساهل في هذا الباب تحت حجج واهية واوهام، مشدداً على وجود البدائل الشرعية الصحيحة ما يكفي عن الوقوع في الحرام.يأتي ذلك في وقت اعلن فيه النائب محمد الجبري انه يعد اقتراحا بقانون لمعالجة موضوع المسرحين في القطاع الخاص، مشيرا الى انه سيقدمه بداية دور الانعقاد المقبل لمعالجة حالاتهم واوضاعهم بما يكفل توظيفهم بنفس الدرجة المالية التي تركوا الخدمة بها في الدوائر الحكومية كل على درجته.وذكر الجبري في تصريح صحافي انه بموجب هذا الاقتراح سيتم اعطاء كافة المسرحين الاولوية في التعيين في الدوائر الحكومية وبما لا يزاحم المعينين الجدد لانه حال تعيينهم سيعينون على نفس درجتهم مؤكدا انه سيقدم هذا المقترح بأسرع وقت تمهيدا لدراسته واقراره بداية دور الانعقاد المقبل.وفي قضية اخرى طالب النائب د.محمد الحويلة الحكومة بإعادة النظر بقرار تخفيض مخصصات العلاج بالخارج، مشيرا الى ان قيام مجلس الوزراء باعتماد تخفيض مخصصات المرضى الذين يتقرر ارسالهم للعلاج بالخارج ومرافقيهم قرار مستغرب فالدولة مسؤولة عن رعاية أبنائها في حالة المرض بحكم الدستور وبدلاً من ان يتم رفع هذه المخصصات تقوم الحكومة بتخفيضها مع العلم انه لا يتم ارسال أي حالات للعلاج بالخارج الا للحالات المستعصية والمستحقة والتي تتطلب من الحكومة رعايتها وتأمين العلاج المناسب لها مهما بلغت النفقات المقررة لذلك.وذكر د.الحويلة ان المادة 11 من الدستور الكويتي نصت وبشكل صريح على ان تكفل الدولة المعونة للمواطنين في حالة المرض وعلى ذلك كان لابد قبل اعتماد تخفيض مخصصات المرضى ان يتم اجراء دراسة حول تكاليف الحياة والمستوى المعيشي في الخارج بالنسبة للمواطنين وما يتكبدونه من مصاريف انتقال وخلافها، مؤكداً رفضه للتقصير على المواطنين وهم في أمسّ الحاجة للمعونة والعلاج، مطالباً الحكومة بمراجعة قرارها واعادة المخصصات إلى ما كانت عليه.من جانب آخر وجه النائب مبارك الحريص سؤالا الى وزير النفط طلب فيه افادته بمعالجة البحيرات النفطية واي شركة نفطية مختصة بحل ازمة البحيرات، كما سأل عن سعرالغاز الذي يعطى لشركة ايكويت وهل هو مدعوم ام حسب الاسعار العالمية؟ وهل تم تأهيل مقاولين لجلب العمالة من الخارج؟ وهل مرت تلك الشركات على لجنة المناقصات المركزية؟وطلب تزويده بتكلفة برميل النفط الخام على الدولة بعد اضافة جميع المصروفات الفنية الادارية واللوجستية حتى يصل الى دولة الاستيراد؟ فيما استفسر عن تكلفة التأمين الصحي لغير الكويتيين في القطاع النفطي، وما هو البديل الاستيراتيجي في القطاع النفطي لتنويع مصادر الدخل القومي؟ وما هي الخطة الاستيراتيجية لمؤسسة البترول؟.

رفض الاسكتلنديون الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء حافظ على وحدة المملكة المتحدة لكنه شكل مدخلا لمنح بلدانها الاربعة المزيد من الصلاحيات، بحسب نتائج الاستفتاء التي صدرت صباح أمس الجمعة.وعلى الرغم من تسجيل الاستقلاليين تقدما في المرحلة الاخيرة من الحملة، فاز رافضو الاستقلال بـ%55.3 من الاصوات بفارق كبير عن مؤيدي الاستقلال الذين حصلوا على %44.70 من الاصوات بحسب الارقام الرسمية الصادرة صباح الجمعة بعد انتهاء عمليات الفرز في جميع الدوائر الـ32 في اسكتلندا.وحصل الوحدويون على مليونين والف و926 صوتا مقابل مليون و617 الفا و989 صوتا للاستقلاليين في الاستفتاء.وبعد حملة اثارت تعبئة كبيرة في صفوف الاستقلاليين في مناطق كثيرة من العالم، قال المسؤولون ان الاستفتاء سجل نسبة مشاركة قياسية وصلت الى %84.6، وهي الاعلى في انتخابات في بريطانيا حتى الآن.وتشكل هذه النتيجة خيبة امل كبرى لرئيس وزراء المنطقة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي اليكس سالموند بعدما اشارت استطلاعات الرأي في اواخر الحملة الى تقدم كبير لمعسكره، فيما تعتبر انتصارا شخصيا لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي كان يخشى تفكك بريطانيا.غير ان بوسع سالموند التباهي بالحصول في نهاية المطاف على حكم ذاتي اوسع للبلد الذي يديره منذ سبع سنوات.وتعليقا على نتائج الاستفتاء الذي التزم فيه شخصيا الى جانب الوحدويين، دعا كاميرون المملكة المتحدة الى «وحدة الصف» متعهدا بمنح بلدانها الاربعة صلاحيات اوسع في ادارة شؤونها. وقال «الى الذين يشككون في اسكتلندا بالوعود الدستورية المقطوعة، دعوني اقول لكم ما يلي: سبق ان نقلنا صلاحيات في ظل هذه الحكومة، وسنقوم بذلك من جديد في الحكومة المقبلة».وجاءت نتائج الاستفتاء مطمئنة للذين كانوا يتخوفون من انعكاس الاستقلال سلبا على الاقتصاد في حال الانفصال عن بريطانيا.وفتحت بورصة لندن على ارتفاع بنسبة %0.75 مع وصول الجنيه الاسترليني الى اعلى مستوياته منذ سنتين مقابل الدولار واليورو.

فضيحة جديدة دخلت على خط توزيع الأراضي الزراعية، حيث تم التلاعب بشكل متعمد بشروط تأهيل الشركات، عبر منح شركات غير مختصة، لا تمت للعمل الزراعي والحيواني والسمكي بصلة، حق الاستفادة من مشروع الأمن الغذائي 'توسعة الوفرة لنظام المزرعة المتكاملة'، وهو ما كشفته إجابة وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير عن سؤال برلماني للنائب راكان النصف.وأظهرت قائمة الشركات والمؤسسات التي اعتبرتها «الزراعة» مؤهلة، ويبلغ عددها 826، أسماء شركات ومؤسسات فردية مثل شركات تأجير السيارات، ومصابغ الغسيل، ومحلات الحلويات، والملابس النسائية، وشركات تأمين السيارات، والخيام، والأجهزة الطبية، والمطاعم والمقاهي، والنظارات، والأقمشة، وشركات سيارات الأجرة، ومكاتب سياحة وسفر، وصرافة، فضلاً عن محلات الهدايا.ولفت العمير إلى 'انتهاء اللجنة المكلفة بإعادة فحص جميع الملفات الخاصة بهذا الموضوع، والتي تم إعلان نتائجها، مقررة أن إجمالي عدد الشركات الفائزة بالقرعة 396 شركة، تبين أن منها 283 شركة تم التيقن من استيفائها لكل الشروط والمواصفات، بينما هناك 113 شركة تبين وجود نواقص في الاشتراطات والضوابط لديها، علما بأن 31/12/2013 هو آخر موعد لتقديم الطلبات'، موضحاً أن 'البند العاشر من الإعلان عن القرعة للشركات والمؤسسات أتاح استيفاء البيانات والأوراق قبل دخول القرعة، ونتيجة لذلك لم يتم استبعاد أي شركة استوفت الشروط'.وعما إذا جرت محاسبة إدارية لموظفي الهيئة المساهمين في هذا التلاعب، 'ولو جرت فما الأسماء والإجراءات المتخذة ضدهم؟'، قال العمير: 'بتاريخ 2/9/2014 تمت إحالة الموضوع إلى إدارة الشؤون القانونية بالهيئة لإجراء التحقيقات اللازمة مع فريق العمل الذي قام باستلام الطلبات وفرزها وإتمام عمليات القرعة، للوقوف على الأسباب وإظهار النتائج'.

مع تسارع الأحداث الميدانية، حيث واصل تنظيم الدولة الإسلامية زحفه السريع على حساب الأكراد في سورية، وجّهت فرنسا أمس أولى ضرباتها الجوية إلى قواعد التنظيم المعروف باسم 'داعش' في العراق، انطلاقاً من قاعدة الظفرة الإماراتية، وذلك بعد ساعات من ضربة أميركية مماثلة استهدفت لأول مرة معسكر تدريب في الموصل.وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي أصبحت بلاده أول المنضمين رسمياً إلى الحملة الأميركية للقضاء على 'داعش'، إن 'طائرات رافال فرنسية نفذت أولى الضربات الجوية على مستودعات لوجستية لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي شمال شرق العراق'، مؤكداً أنه 'تمت إصابة الهدف وتدميره بشكل كامل وبنجاح'.وفي حين لفت هولاند إلى أن بلاده ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد التنظيم في العراق، مشدداً على أنها لن ترسل قوات على الأرض، ولن تقوم بعمليات إلا في العراق، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بقرار فرنسا، وقال في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض أمس، إن 'فرنسا أحد حلفائنا القديمين والمقربين، هي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب'.وفي سياق استراتيجية أوباما للتصدي للتنظيم، استهدفت الطائرات الأميركية للمرة الأولى معسكر تدريب لـ'داعش' جنوب شرق الموصل، حيث قال ضابط أميركي إنه كان هناك 40 جهادياً في الموقع المستهدف، في وقت أكد شهود عيان مقتل 22 في غارتين جويتين استهدفتا أوكار المسلحين في مناطق متفرقة في الموصل، منها مناطق تلكيف وبادوش.وفي سورية ومع التقدم الكاسح للتنظيم باتجاه كوباني ثالث أكبر المدن الكردية، وجّه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي أمس، مطالباً بسرعة حماية المدينة من مقاتلي 'داعش' واستخدام كل الوسائل المتاحة وبأسرع ما يمكن لإنقاذها.يأتي ذلك في وقت تمكن الداعشيون من السيطرة أمس على ثلاث قرى جديدة في محيط كوباني، التي تعرف أيضاً باسم عين العرب، ليرتفع إلى 24 عدد القرى التي أحكموا قبضتهم عليها خلال الـ48 ساعة الماضية.

تنطلق اليوم منافسات الرماية في الآسياد بمشاركة نخبة من الابطال، من بينهم ابطال الرماية الكويتية الذين تعودت الجماهير الرياضية، منهم على تحقيق الانجازات، وسطروا اسماءهم باحرف من ذهب في هذه التظاهرة الرياضية.وتشمل منافسات اليوم الاول للرماية 7 مسابقات هي رماية المسدس الهوائي لمسافة 50 مترا للسيدات (فردي) والمسدس الناري لمسافة 25 مترا للسيدات فردي، والمسدس الهوائي لمسافة 50 مترا للسيدات فرق والمسدس الهوائي لمسافة 50 مترا سيدات فردي ونهائي المسدس الهوائي لمسافة 25 مترا للرجال ومنافسات الفردي والفرق للرجال لمسافة 25 مترا.ومن ابرز الرماة الكويتيين المشاركين في اينشيون فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي وناصر المقلد وخالد المضف وعبدالله الرشيدي، وكان الديحاني حقق انجازا باحرازه الميدالية البرونزية لمسابقة التراب في اولمبياد لندن.اما المقلد فنال الذهب في مسابقة التراب امام زميله المضف في غوانغجو، وساهم الاثنان باحراز المنتخب لذهبية الفرق ايضا، كما نال عبدالله الرشيدي ذهبية السكيت، ثم احرز مع المنتخب فضية الفرق، وفاز منتخبنا الوطني بفضية الدبل تراب.

علمت «الراي» أن مجلس الوزراء سيدرس إمكانية تمديد عطلة عيد الأضحى المبارك الى تسعة أيام، اعتباراً من يوم الجمعة الموافق الثالث من أكتوبر المقبل الى السبت الحادي عشر من الشهر نفسه، بإضافة يومي الأربعاء والخميس الثامن والتاسع من أكتوبر الى قائمة أيام العطلة.وأضافت المصادر أنه جار التحقيق لتحديد مسؤولية من سرّب تعميم ديوان الخدمة المدنية، الذي قضى بأن تكون العطلة خمسة أيام اعتبارا من الجمعة وحتى الثلاثاء، على أن يكون يوما الاربعاء والخميس من الأسبوع نفسه يومي عمل، بغض النظر عن موعد الوقوف في عرفات سواء كان يوم الجمعة او السبت.وأشارت المصادر الى أن تعميم الديوان هو مجرد اقتراح مرفوع الى مجلس الوزراء الذي له أن يقرر موعد العطلة، مجدداً تأكيد إمكانية تمديد العطلة الى تسعة أيام بدلا من خمسة.

كشف النائب خليل الصالح لـ«الراي» عن تقديمه اقتراحاً بقانون يمنح الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين بدل ايجار قيمته 150 دينارا.ودعا الصالح إلى منح الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين، «سواء كن أرامل أو مطلقات أو على ذمة أزواجهن بدل ايجار لمواجهة الغلاء في الإيجارات»، مقترحاً منح كل كويتية متزوجة من غير كويتي 150 ديناراً كبدل ايجار».وذكر الصالح «إن الكويتيات يعانين ظروفا معيشية صعبة ووجوباً علينا أن نشرع قوانين تخفف من معاناتهن وبدل الإيجار أول الغيث، وهناك الكثير من القوانين التي نقوم بتجهيزها من أجل تذليل الصعوبات الحياتية التي تواجههن».من جهة أخرى، قال الصالح «إن رفع رواتب المتقاعدين يأتي مواجهة للغلاء المعيشي وانصافاً لهم»، بعدما شهدت رواتب الموظفين زيادة في السنوات الأخيرة بينما ظلت رواتب المتقاعدين بلا حراك، إلا من زيادات دورية غير مجدية».وذكر الصالح «إن المتقاعدين قدموا الكثير لبلدهم وأفنوا أعمارهم لخدمة الكويت، لكن القوانين الأخيرة المتعلقة بالكوادر أو العلاوات أو مكافأة نهاية الخدمة لم تشملهم، وعلينا إنصافهم وإدراجهم في أي زيادة من الممكن اقرارها في المرحلة المقبلة، وراهنا يجب رفع رواتبهم إلى الف دينار كحد أدنى».

فيما أكد رئيس اللجنة التشريعية البرلمانية النائب مبارك الحريص جهوزية قانون استقلالية القضاء قبل بدء دور الانعقاد المقبل، توقع عضو اللجنة النائب الدكتور عبدالحميد دشتي اقرار القانون قبل انقضاء العام الحالي، أبلغت مصادر حكومية «الراي» أن الحكومة تتجه إلى الموافقة على القانون من باب حرصها على استقلالية القضاء المشهود له بالنزاهة.وفي موازاة ذلك، طالب النائب حمدان العازمي بفصل السلطات والإسراع في اقرار استقلالية القضاء «الذي تأخر كثيراً».وقال الحريص لـ «الراي» «نحن في اللجنة التشريعية تسلمنا مقترحات نيابية جديدة وسنقوم بدراستها واستدعاء الجهات الحكومية المعنية مثل وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء، وسيكون التقرير جاهزاً قبل بدء دور الانعقاد المقبل ليتسنى ادراجه على جدول أعمال جلسات مجلس الأمة».وقال دشتي لـ «الراي» «أنا أحد مقدمي قانون استقلالية القضاء وأدرج على جدول أعمال المجلس المبطل الثاني قبل ابطاله، وراهنا هناك أكثر من مقترح على جدول أعمال اللجنة التشريعية، وعموماً فقد أبدت الحكومة وجهة نظرها والأمر ينسحب على المجلس الأعلى للقضاء، واعتقد أننا سنصل في اللجنة إلى صيغة توافقية تجمع بين مقترحات النواب ورأي المجلس الأعلى وما توافق عليه مع الحكومة».وتوقع دشتي أن «يصاغ القانون ويكون من أولويات المجلس ويقر قبل نهاية العام الحالي»، مؤكداً انه «سيحقق الاستقلالية المالية والادارية»، مشيراً الى «ورود رأي الحكومة والمجلس الأعلى إلى اللجنة التشريعية وبعد عطلة عيد الأضحى ستتم مناقشة القانون».وأوضح دشتي «ان أهم ما في القانون هو تحقيق الاستقلال المالي والإداري للسلطة القضائية، إذ تصبح هيئة قضائية منفصلة وفقاً لما جاء في الدستور، وسلطة منفصلة تدير شؤونها بنفسها».من جهته، أكد العازمي لـ «الراي» «انه خطأ فادح أن تكون السلطة القضائية ملحقة بالسلطة التنفيذية وأن يكون القضاء تابعا لوزير العدل وتكون أموره المالية والإدارية بيد الحكومة. لا ريب بأنه أمر مخالف للدستور ولا يحقق مبدأ الفصل بين السلطات».وأبدى العازمي «تأييده المطلق لإقرار قانون استقلالية القضاء، الذي كان من المفترض إقراره منذ سنوات لتحقيق اسقلالية السلطة القضائية مالياً وإدارياً».

الآن - الصحف المحلية